منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز

منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز (https://www.z2z2.net/vb/index.php)
-   حروف نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام۞ (https://www.z2z2.net/vb/forumdisplay.php?f=85)
-   -   شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم (https://www.z2z2.net/vb/showthread.php?t=104810)

همس الحرف 12-Jan-2019 10:37 PM

شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
http://faress612.googlepages.com/003.gif

شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم



إن تعدد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إمَّا لحكمة إلهية؛ تشريعية، أو سياسية، أو اجتماعية، أو دينية.

ويُفنِّد الشبهات التي تثار حول ذلك موقفان:

أولًا: زواجه من خديجة وعدم جمعه معها امرأة أخرى حتى توفيت، رغم أنها كانت تكبره بخمس عشرة سنة.

ثانيًا: حياته داخل بيته مع أزواجه كانت أقرب إلى الخشونة منها إلى الترف والنعيم، وعندما تظاهرن يطلبن زيادة النفقة كان الهجر والمغاضبة.. ثم نزول الآية الكريمة من السماء "آية التخيير" تخيرهن بين الحياة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وابتغاء الدار الآخرة، وبين التسرع وابتغاء الدنيا ومتاعها فطلبن جميعًا صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وابتغاء الدار الآخرة على متاع الحياة الدنيا.

وهذا سيتضح لنا بالتفصيل من خلال دراستنا لترجمة كل زوجة من أزواجه رضوان الله تعالى عليهن جميعًا.



وبصفة عامة فإن كل زيجاته كانت لحكمة عالية كما ذكرنا آنفاً، فبعد وفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها والتي لم يجمع معها أي امرأة أخرى رغم أنه كان صلى الله عليه وسلم في عنفوان شبابه، تزوج صلى الله عليه وسلم من سودة بنت زمعة رضي الله عنها.



وقد كان زواجه من سودة إنقاذًا لها من القهر. فقد كانت سيدة مُسنّة في الخمسين من عمرها مسلمة توفي عنها زوجها المسلم في صدر الإسلام، قبل الهجرة إلى المدينة وكان أهلها على الكفر. فإن رجعت إليهم أجبروها على الكفر أو عذبوها، فلما علم الهادي البشير صلى الله عليه وسلم بأمرها تزوجها، وكانت خديجة رضي الله عنها قد توفيت وله منها أطفال ينبغي رعايتهم؛ لذلك كان زواجه صلى الله عليه وسلم منها رحمة بها، وأيضًا لرعاية أبنائه. فزواجه من كل من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وأم المؤمنين سودة رضي الله عنها كان بعيدًا كل البعد عن الشهوانية فكلتاهما قضى شبابه معهما وهما عجوزتان ولم يجمع عليهما زوجة.



وأما زواجه من عائشة رضي الله عنها كان بأمر من الله تعالى فقد جاء بصورتها في منام الهادي البشير صلى الله عليه وسلم، جبريل عليه السلام مرتين، بالإضافة إلى صداقته الوطيدة صلى الله عليه وسلم بأبيها الصدّيق رضي الله تعالى عنه وقد كان من حكمة زواج الهادي البشير من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن تلتقط بذكائها الحاد، وحداثة سنّها العلم والحديث والفقه والأخلاق منه صلى الله عليه وسلم، لتروي كل ذلك من بعده لصحابته الأجلاء والتابعين من بعدهم قرابة نصف قرن من الزمان وتتبوأ مقعدها ومكانتها العلمية في صدر الطبقة الأولى من رواة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى روت ألفين ومائتين وعشرة حديثًا بالإضافة إلى علمها الغزير في الفقه وغير ذلك من العلوم الدينية، وما يتصل بها، وكأنما الهادي البشير رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم هذه الحكمة فيقول لصحابته "خذوا نصف دينكم عن هذه الحُمَيراء" يريد بذلك عائشة.



أما حفصة رضي الله عنها التي تأيمت[1] من زوجها وعرضها عمر بن الخطاب رضي الله عنه على كل من عثمان بن عفان، وأبي بكر الصديق، فقد كان زواجه صلى الله عليه وسلم بها تكريمًا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.



وأما أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب رضي الله عنها التي تنصّر زوجها عبيد الله بن جحش بالحبشة، ثم توفي عنها مرتدًا عن الإسلام، فقد صمدت أمام هذه المحنة في هجرتها، وتمسّكت بدينها وظلت مع ابنتها (حبيبة) وحيدة بلا زوج، وكان أبوها أبو سفيان بن حرب رأس قريش، ورأس الكفر منُاهضًا وذلك قبل إسلامه في فتح مكة للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين، مطاردا لهم، مُعذبًا ضعفاءهم حتى اضطروا إلى الفرار بدينهم إلى الحبشة وإلى المدينة، فإن هي عادت إلى مكة وقريش تجرعت كؤوس العذاب والهوان.

فأكرمها الله تعالى برسول الله صلى الله عليه وسلم وعوّضها عن زوجها بخطبته لها، وهى في الحبشة ثم زواجه منها في المدينة.

أما أم سلمة رضي الله عنها فقد كانت متزوجة من أبي سلمة ابن عمة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم، وهاجرت معه الهجرتين إلى الحبشة، وإلى المدينة، ولها منه صبية وبنات. وقد قاست معه من مناهضة المشركين لهما وأولادهما في سبيل الله ما قاست، ثم توفي عنها زوجها مستشهدًا في أُحد، وظلت وحيدة بلا زواج، فخطبها كل من أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب فردّتهم، ثم خطبها الهادي البشير محمد صلى الله عليه وسلم وتزوجها وكرّمها بجعلها أمًا من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.



وأما زينب بنت جحش رضي الله عنها فقد كان زواج الهادي البشير رسول الله صلى الله عليه وسلم منها بأمر من الله تعالى، بعد زواجها بأمر من الله تعالى أيضًا من ابنه بالتبني زيد بن حارثة، وذلك لحكمة تشريعية، وهي إبطال التبني في الإسلام، وكان سائدًا في الجاهلية.

وأما عن جويريه بنت الحارث المصطلقية فقد كانت ابنة الحارث بن أبي ضرار سيد بني المصطلق، وكان زواجه صلى الله عليه وسلم منها سببًا في إسلام أبيها، ومائة بيت من بني المصطلق.

كما كانت صفية بن حُيي سيدة قريظة والنضير لا يصلح أن تتزوج إلا من سيد قومه، فكرّمها الهادي البشير رسول الله صلى الله عليه وسلم بزواجه منها وحسن إسلامها بعد قتل قومها.



وهكذا كان زواج الهادي البشير صلى الله عليه وسلم من كل زوجة من زوجاته لحكمة إلهية، تشريعية، أو سياسية أو دينية، أو اجتماعية، أو غير ذلك، ولم يكن الهدف منها كما يحاول بعض المغرضين الطعن في ذلك لشهوة جنسية أو حبًا في النساء، ولكن لصالح الإسلام وصالح هؤلاء النساء ولنشر الإسلام بين أكبر قدر من القبائل في جزيرة العرب. وحياته صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا كانت مثلًا رائعًا في الزهد والتقشف والحياة البسيطة ابتغاءً للدار الآخرة، فلم يكن في حياته من المتع سوى الجهاد في سبيل الله لنشر الإسلام والعيش على الزهد والتقشف، وقيام الليل، والعبادة التي لا تنقطع لله رب العالمين. وهذا ما سنوضحه من خلال هذه الدراسة؛ لذلك حينما خيّر الهادي البشير نساءه بين متاع الحياة الدنيا الزائل والتسريح بإحسان، وبين اختيار الحياة مع الهادي البشير رسول الله صلى الله عليه وسلم والدار الاخرة، اخترن جميعًا صحبة الهادي البشير والدار الآخرة وطاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.



وقد كان نشر الإسلام في جزيرة العرب بطرق عديدة منها زواجه صلى الله عليه وسلم ببنات القبائل المختلفة، فبالإضافة إلى شرف انتسابهن للهادي البشير رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مسارعة القبائل في الدخول في الإسلام لهذا السبب، وهنا ينبغي لنا أن ننوه إلى أن كل زوجاته رضي الله عنهن كن ثيبات عدا عائشة رضي الله عنها كانت البكر الوحيدة، بالإضافة إلى أن معظمهن كن كبيرات في السن والهدف من زواجه منهن حمايتهن وأولادهن ليضرب بذلك مثلا يُقتدى لصحابته رضوان الله تعالى عنهم.



وهناك سبب آخر، ومهم، وهو أن أمهات المؤمنين كما ذكرنا كنّ نظرًا لالتصاقهن الشديد بالهادي البشير صلى الله عليه وسلم نبيًا وبشرًا في آن واحد يعلمهن كل خصائص الرسول والإنسان فجلسن لرواية الحديث وأيضًا للفقه وللشورى في المسائل العديدة التي كانت تواجه أحيانًا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.



كذلك كنّ رضي الله عنهن يُعلِّمن نساء الصحابة أمور دينهن ودنياهن نيابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء في حياته أو بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى. فكانت كل زوجة من زوجاته تقوم بدور الداعية للإسلام سواء في تطبيق مبادئه في حياتها اليومية مبينة في ذلك الأحكام الشرعية وغير الشرعية، أو عن طريق إجابتها على ردود السائلات من نساء الصحابة.

بالإضافة إلى ذلك فقد شهدت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن الوقائع الحربية للهادي البشير صلى الله عليه وسلم فقد صحبنه في جميع غزواته حيثما ذهب، فكان صلى الله عليه وسلم يُقرع بين نسائه حينما يخرج لغزواته حيث يكون ذلك، إرضاء لإنسانيته وتجديدًا لنشاطها ليتحمل الأعباء الثقيلة التي تواجهه وبذلك يصبح زواج الهادي البشير صلى الله عليه وسلم واضح المعنى في المجالات السياسية، والاجتماعية، والتشريعية، والعسكرية، والدينية[2].



وبذلك كان تعدد أزواج الهادي البشير بوحي من السماء في مواقف عديدة، فالهادي البشير صلى الله عليه وسلم لم يتزوج وإنما زُوّج من الله تعالى ففي شأن زينب بنت جحش قال تعالى: ﴿ ... فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴾ [الأحزاب: 37].

كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ... ﴾ [الأحزاب: 50].

وحينما أراد الهادي البشير أن يُحرّم إحدى نسائه على نفسه وهي مارية القبطية حينما وجدتها حفصة رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها أنزل الله تعالى عليه آياته البيّنات: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التحريم: 1].



وحينما تظاهرت عليه نساؤه أنزل الله تعالى في شأنهن آيات تأديبية لهن، قال تعالى: ﴿ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ﴾ [التحريم: 5].



فلما خيرهن الهادي البشير بين متاع الحياة الدنيا وبين الآخرة وطاعة الله تعالى ورسوله الكريم واخترن كلهن صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعة الله ورسوله نزلت الآيات الكريمات تكافئهن على ذلك بقوله تعالى: ﴿ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52].



ولذلك كان الأمر لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ولبناته ولنساء المسلمين اقتداءٌ بذلك بالعفة في القول والفعل والسلوك والمظهر كما ذكرنا في أمر حجاب المؤمنات في البداية.

وجدير بالذكر أن التعدد كان موجودًا لدى أنبياء الله قبل محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان لداود عليه السلام تسعة تسعون زوجة، ولسليمان عليه السلام سبعمائة من النساء وثلاث مائة من السراري[3].

كما ينبغي لنا أن ننوِّه إلى أن تعدد الزوجات كان مباحًا قبل الإسلام للرجال بصفة عامة دون أي قيد، فكان الرجل يتزوج أعدادًا تفوق الحصر، وجاء الإسلام وحدد العدد بأربع ولكن على شرط العدل بينهن، فإن خاف ألا يعدل فواحدة، والعدل هنا ليس هيّنًا بل في كل شيء؛ في النفقة والمبيت والابتسامة وكل ما يتصوره الإنسان.



يقول تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ... ﴾ [النساء: 3].



فالإسلام لم يبتكر مسألة التعدد وإنما كان موجودًا في الأمم السابقة ولم يفترض التعدد ولكنه أباحه لظروف معينة وللضرورة الملحة على شرط العدل بين الزوجات فالأصل هو الواحدة، والتعدد ليس فرضًا دائمًا؛ لذلك قال تعالى: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ﴾ [النساء: 3]، وقال أيضًا: ﴿ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ... ﴾ [النساء: 129].

هذا وقد كانت غزوة أحد سببًا رئيسيًا لتعدد الزوجات نظرًا لاستشهاد عدد كبير من جيش المسلمين في هذه الغزوة وقد تركوا كثيرًا من الأرامل والأطفال دون عائل فكان لابد من حماية هؤلاء من تقلبات الزمان ورعايتهن والإنفاق عليهن، ونزلت سورة النساء عقب هذه الغزوة لتعالج الوضع الجديد وتمنح النساء حقوقهن الإنسانية بالإضافة إلى أحكام الأسرة من زواج وطلاق وميراث وغير ذلك.



وأباح الإسلام التعدد للرجل حتى أربع نساء؛ ولذلك حينما جاء الإسلام أمر الله تعالى أن يختار الرجل أربعًا فقط ممن كنّ تحته وأن يسرّح الباقيات. كذلك حدد الإسلام الطلاق بثلاث طلقات وبعدها يفرّق بين الزوجين بينما كانت المرأة قبل الإسلام تُطلق عشرات المرات من الزوج ويظل يطلقها ويردّها قبل عدتها نكاية فيها. حتى جاء الإسلام وردّ لها كرامتها وحدد عدد الطلقات بقوله تعالى: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ... ﴾ [البقرة: 229].

وهذا أمر يطول شرحه إلا أننا أردنا أن نُنوّه إلى أن التعدد أباحه الإسلام عند الضرورة وحدده بأربع، أما عن وضع الهادي البشير مع أزواجه فهو وضع آخر وذلك كما ذكرنا لنشر الإسلام ولنواحي اجتماعية وتشريعية.. وغير ذلك.

ولكن الله تعالى حدد له بعد ذلك وقيّده بأزواجه أمهات المؤمنين وحرّم عليه سواهن فقال تعالى: ﴿ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ... ﴾ [الأحزاب: 52 ].



بينما كان باستطاعة أي صحابي من صحابته صلى الله عليه وسلم أن يُطلق ما شاء من أزواجه ويتزوج ما شاء ويبدّل ما شاء من الأربع المحددات له أي بحيث يكون في عصمته أربع نساء فقط.

ولا ننسى أنه كان في صدر الإسلام يُستشهد عدد كبير من الرجال وتظل عدد من النساء بلا زوج، وأيضًا دون نفقة هي وأولادها؛ لذلك كان ولابد من احتضان هذه الأسرة والإنفاق عليها. كذلك لابد من حمايتها والإنفاق عليها، ولا يكون ذلك إلا بالزواج من أحد الصحابة لرعايتها وقد ضرب الهادي البشير صلى الله عليه وسلم المثل في ذلك لصحابته كما كان موقفه من سودة، وأم سلمة، وأم حبيبة وغيرهن رضي الله عنهن.

هذا بالإضافة لظروف كل زوجة وزوج وكل أسرة من مرض الزوجة مثلًا، أو عدم الإنجاب، أو غير ذلك من الأمور المعروفة في الحياة الدنيا ونواميسها. هذه نبذة أردنا بها توضيح التعدد في الإسلام بصفة عامة، وحكمة التعدد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بصة خاصة وذلك قبل دراسة حياة أمهات المؤمنين خير نساء الدنيا والعالمين.

:81::81:

عواد الهران 12-Jan-2019 11:09 PM

رد: شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع

لك اجمل التحيات

والشكر والامتنان

عافاك الله وابقاك .وبانتظار جديدك

الموج 13-Jan-2019 02:21 AM

رد: شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله خيراُ
إحتراماتي لروحك

ملكة التأمل 13-Jan-2019 08:06 AM

رد: شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله خير .. :137:

~**~تحياآآآآتي~**~ 13-Jan-2019 09:08 AM

رد: شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
اللهم صل وسلم عليه
انتقاء جميل،،،،
اللهـ يجزآگ الجنهـ
و
ينورقلبگ
بآرگ اللهـ فيگ
وفقگ اللهـ لمآيحبهـ ويرضآهـ
:118:

شيخة الزين 13-Jan-2019 10:11 AM

رد: شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

eyes beirut 13-Jan-2019 03:53 PM

رد: شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 


يعتيك العافية ....

دموع السحايب 13-Jan-2019 09:40 PM

رد: شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

ابراهيم 15-Jan-2019 12:50 PM

رد: شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله كل خير

وبارك الله فيك على الطرح الطيب

والله ينور قلبك بالعلم النافع

وجعله الله في ميزان حسناتك يوم الحساب وشفيع لك


مع التحية والتقدير ..

عازفة القيثار 16-Jan-2019 02:22 PM

رد: شبهة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله خيرا
طرحك راقي وممميز
فَلَكْ مزيد من الشُّكر ..
بإنتظآر جَديدككْ بكل شَوقْ
تَقْدِيري لسُمُوكْ


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 03:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا