تتضمن مدينة جازان عدد متنوع من المتاحف الرائعة وتأوي بداخلها أثار التراث حاملا بين ثناياها عبق التاريخ و الحضارة القديمة فتجد بداخل تلك المتاحف أدوات القدماء التي قاموا بإستخدامها في شتي مجالات حياتهم وتدرك حين رؤيتها كيف كانوا يفكرون ، كيف كانوا يعيشون لتدرك مدى النعيم الذي نحن به الآن ، وسنستعرض الآن نبذه مختصرة أهم هذه المتاحف بمدينة جازان ومحتواياتها من الداخل .

يتيح منحف جازان للزائر رؤية الجانبين للمنطقة سواء كان حضاريا أو تراثيا ، ويشتمل بداخله على قاعة للعرض ، معمل للرسومات والمساحة ، معمل آخر للترميم والتصوير، مكتبة ، قاعة أخرى للعروض التليفزيونية .

و هو متحف خاص يتألف المتحف من بناء من دور واحد فقط يتخذ طابعا مستديرا يصل قطره إلى حوالي عشرة أمتار ، ويتضمن المتحف عدد من أدوات القهوة وأواني الطبخ و بعض المصنوعات الجلدية و بعض الملابس الخاصة بالنساء و مجموعة من الأسلحة القديمة التي كانت تستخدم قديما في الحروب وعدد من الأدوات الحجرية القديمة .

و هو واحدا من المتاحف الخاصة بمنطقة جازان و يوجد بجزيرة فرسان و يمتلكه المؤرخ إبراهيم عبدالله مفتاح و يتضمن المتحف على مجموعة نادرة من القطع الأثرية و بعض المخطوطات و الوثائق التي يستدل منها علي بعض من تاريخ الجزيرة فيوجد بها مجموعة متنوعة من الأثار تعود لعصور مختلفة مثل الآثار الحميرية ، الرومانية اللاتينية وغيرها ، كما يوجد عدد متنوع من الأدوات الحجرية المستخدمة قديمة في أغراض مختلفة .

وهو أيضا من المتاحف الخاصة ويقع داخل المبنى السكني الخاص بأعضاء هيئة التدريس على ساحل البحر بجازان ، و يتألف من ثلاثة حجرات وتضم عدد من الأحجار البازلتية لرسومات متعددة للحيوانات ، و عدد من الأحجار الكريمة وعظام يعود تاريخيها إلى الألف الثاني قبل الميلاد ، كما يحتوي على بعض من أدوات التراث من أواني وفخار و مطاحن يدوية و بعض المشغولات اليدوية الحرفية ، وتصل عدد القطع الأثرية بالمتحف إلى قرابة الخمسة آلاف قطعة أثرية .

هو متحف خاص ويقع أيضا بمدينة جازان داخل خزيرة فرسان ولقد إتسع هذا المتحف ليستوعب قرابة العشرة آلاف قطعة أثرية بحرية مختلفة من صدف و حيوانات بحرية مختلفة فيحتوي بداخله على حوت يصل طوله إلى ستة عشر مترا غير مجموعة من السلاحف والشعب المرجانية ويمكن للزائر أن يستشف تأثير البيئة الساحلية والبحرية في الجزيرة بجمع عناصر ومقتنيات المتحف .

و هو متحف خاص ، يوجد المتحف في قرية الدغارير ، حيث يتضمن مقتنيات كثيرة و متنوعة من مختلف الأدوات الأثرية والتراثية التي قام بجمعها و البحث عنها ، و يحتوي المتحف علي غرفتين تمتلئ بالعديد من القطع الأثرية التراثية القديمة من أواني فخارية و أسلحة قديمة مستخدمة في المعارك و أدوات المطبخ المستخدمة في العصور السابقة وكذلك بعض الأجهزة الكهربائية القديمة .

و يتميز هذا المتحف بموقعه الرائع حيث يقع في أعلى رأس جبال فيفا وتحت سحبها المعبئة بالمطر ومناخها الرائع ، وهو عبارة عن بناية تقليدية تتألف من ثلاثة غرف : تجد داخل الغرفة الأولى وهي غرفة ذات شكل إسطواني عدد من المشغولات التراثية من الأزياء الجبلية و عدد من الأسلحة القديمة مثل البنادق متعددة الأحجام ومتنوعة المصادر وخناجر وسيوف ، أما الغرفة الأخرى تجد فيها عدد من الأدوات الزراعية و عدد من الكراسي ، أما الغرفة الأخيرة تمتلئ بالأدوات الأثرية و التراثية و تتضمن عدد من المخطوطات والرسومات و المصاحف القديمة و أدوات حجرية تعود إلي العصر الحجري عصر ما قبل التاريخ .

يقع هذا المتحف داخل قرية مضايا بآل على مقربة من طريق جبل الحشر ، والمتحف يتكون من بناء على شكل مستدير تم تدشينه في بداية عام 1430 هجريا بحيث يمثل في شكله الخارجي تشابه جميل للطريقة المتبعة في بناء المنازل القديمة في المنطقة ، و يتضمن عدد من المقتنيات التراثية .