منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز - عرض مشاركة واحدة - زهره بين اشواك الحياه ( الجزء الثاني )
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-Nov-2018, 12:45 PM
ابوصالح غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 5240
 جيت فيذا » Apr 2015
 آخر حضور » 17-Aug-2020 (02:12 AM)
آبدآعاتي » 2,118
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » ابوصالح is a name known to allابوصالح is a name known to allابوصالح is a name known to allابوصالح is a name known to allابوصالح is a name known to allابوصالح is a name known to all
 
افتراضي زهره بين اشواك الحياه ( الجزء الثاني )




تذكير بالجز الاول

وقالت سلمى : يامه الحين جاء الوقت اللي اريحك فيه من خدمة البيوت واتحمل انا البيت
الام : يابنتي من قال لك اني تعبت انا للحين فيني قوه اقدر اخدم
سلمى : يمه وسكتت شوي ( سلمى تفكر كيف اقنع امي وانا للحين ماوقعت العقد مع الجامعه واخاف الراتب اللي يقولون مجزي مايغطي المصاريف ) هزتها امها وهي تناديها وقالت لبيه
الام : ليه سكتي
قالت سلمى : ولا شئ طيب انا عندي لك راي يمه

الجزء الثاني

قالت الام :ويش رايك يا سلمى

قالت سلمى : ابد انا بخليك على راحتك لين ينزل اول راتب لي
بعدها ماعااد تشتغلين
قالت الام : يابنتي ماقدر على الجلسه تعودت على الشغل والحركه

قالت سلمى : حنا من مات ابونا وانتي اللي شايله الحمل خليني اريحك
مي جالسه بين امها وسلمى وتسمع سوالفهم

وقالت مي : يمه ترى سلمى صادقه ارتاحي من شغل البيت

فقالت سلمى : شفتي يمه حتى مي تقول نفس كلامي

قالت الام : يابناتي ابشروا باللي تبغون مني بس الاول خلينا نشوف راتبك
اللي تعطيك الجامعه وبعدها نشوف يابنتي

وضمت الام بناتها لها وهم يضحكون مع بعض في جو عائلي
راحت الام تريح بعد الغدا وسلمى ومي جلسوا يرتبون البيت

قالت مي سلمى كم توقعين يعطونك ؟

قالت سلمى بصراحه مادري ياخويتي بس ربك كريم

ضحكوا مع بعض راحت مي لغرفتها وسلمى لغرفتها جلست سلمى على سريرها وحطت يدها على لحيها وتفكر اتقول امي كبيره سن الله يرقني الراتب اللي يريحها واختي صغيره تبغي من يقوم بمصاريفها وهي على هذا الحال الا احد يحركها ويقول سلمى سلمى فقالت نعم وين القهوه ياممتي
يامه العذر منك ماسويتها جلست على سريري اريح وسرحت

قالت الام : لاتفكرين كثيير الرزق عند رب العالمين

قالت سلمى ونعم بالله وهو مدبر الامر كلها انا بقوم اسوي قهوتك
سوت القهوه سلمى وجابتها لامها يتقهوون لين قرب موعد سلمى تروح المشغل
بعد فتره راحت سلمى للجامعه تشوف شنهو صار معاهم دخلت على سكرتير مدير الجامعه وقالت له جاك شئ باسمي فقال لها ايه جاني عقدك وامس دخلته على العميد وللحين تحت التقوقيع قالت عسى الراتب فيه خير
فقال هذا عند عميد الجامعه كان مكان الراتب فاضي وقال لي اذا جاتك سلمى عطني خبر ودخلها علي

السكرتير : حضره العميد سلمى عندي

العميد : خلها تدخل اذا طلع اللي عندي ولا تدخل علينا احد ولاابغي اتصالات حتى اخلص معها
فقال السكرتير : طيب
جلست سلمى على اعصابها وهي تنتظر مقابله عميد الجامعه وتفكر ياترى ويش بيصير معها وهي تفكر الا
السكرتير ينادي علها الاخت سلمى ياخت سلمى
فانتبهت له فقالت نعم
فقال العميد في انتظارك

دخلت سلمى على العميد وهي مرتبكه وخايفه فقام العميد من خلف طاولته وشاف الخوف والارتباك في وجهها فحب يخفف عنها
فقال العميد : انتي سلمى اللي الدكاتره مالهم سيره الاانتي

قالت سلمى : انا عسى خير

فقال العميد : الخير كله ان شاء الله انتي جايبه تقدير امتياز والدكاتره رشحوحك تكوني معيده عندنا هنا في الجامعه وكلموني عن كفاحك وانك تعلين امك واختك الصغيره

فقالت سلمى : صحيح ياحضرة العميد وصوتها مرتبك

فقال العميد :هذا عقد بينك وبين الجامعه وقعيه

فقالت سلمى : ممكن اقرى العقد فقال تفضلي
فقرت العقد وكانت عينها تسبق الاسطر تبغي تعرف الراتب ولا المفاجئه
ان خانه الراتب فاضيه وشاف العميد الصدمه في وجه سلمى فاعطته العقد وقالت اوقع على عقد بدون ماعرف المقابل وانت عارف بظروفي

فقال العميد :وقعي وانا بحط الراتب
فوقعت على وهي مستحيه من العميد

فقال العميد : توقعين على كلامي بس

فقالت سلمى :كلامك عندي افضل من الراتب
بعد ماوقعت اخذ العميد العقد وحط قيمه الراتب هنا وضعت سلمى يدها على ثمها من المفاجئه ومن الرقم اللي حطه العميد .
طلعت سلمى من عند العميد وهي فرحاانه ومعها نسخه من العقد وراحت للبيت وتدخل البيت وهي تلولش جاتها امها ومي فرحينا ياسلمى معك

فقالت سلمى :هذا عقد الجامعه عقد بعشرين الف ريال كل شهر يمه

فقالت امها تعبتي وحصلتي ثمره تعبك ياممتي

فقالت سلمى :يمه هذا اخر شهر تشتغلين فيه
استمرت الحياه في هذا البيت الصغير وبعد ماتحسنت احاولهم الماديه
وبعد كذا شهر وسلمى وامها جالسين حست الام بالم واتبهت لها سلمى قالت يمه ويش فيك
(
فقالت الام : معي الم في صدري صار له كم يوم يجي ويروح
اخذت سلمى امها للمستشفى وكانت بدايه ذبحه صدريه
زاد على الام الوجع وتنومت في المستشفى وبعد كم يوم توفت ام سلمى

ويعد مراسم الدفن واخذ العزاء وكانت سلمى في حاله يرثى لها
وبعد كذا شهر طلبها العميد لمكتبه
شنهو يبغي العميد من سلمى
نكمل في الجزء الثالث

بقلمي




رد مع اقتباس