منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز - عرض مشاركة واحدة - قصيدة ياسر التويجري ....تخص المرأه
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-Oct-2006, 08:48 PM   #3


الصورة الرمزية ابو غاده

 
 عضويتي » 81
 جيت فيذا » Mar 2006
 آخر حضور » 15-Jul-2009 (11:41 AM)
آبدآعاتي » 2,274
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ابو غاده is on a distinguished road
 

ابو غاده غير متواجد حالياً

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيض المشاعر مشاهدة المشاركة
جبت لكم قصيده للشاعر المبدع ياسر التويجري وهي تتكلم عن قيادة المراه للسياره في السعوديه
اتفضلوا:


افـتــح الـقــرآن يالله او حـديــث الـسـنــه
================ واعطنـي اقــوى دلـيـل يفـنـد العلمـانـي
كـانـه مكـفـر فعطـنـي مقـضـب المنـسـنـه
================ والله الـوالـي لجـبـع عـاتـق النصـرانـي
وان غدا عاصـي فرحبـي للـذي وش كنـه
================ عين نبع من صفاهـا تـروي العطشانـي
شيـخـي الـلـي منـتـه مـنـه ولا أيــة مـنـه
================ ضلع قلبي بيض وجهي جدي الروحاني
عزكـم يـا العـوده اللـي تكـسـرون الشـنـه
================ وعزنـا بالـديـن حـنـا شيخـنـا سلمـانـي
الـخـوارج حوطـونـا مـثـل ســـور الـعـنـه
================ عـذرهـم رايـيـن لازم واحــد مــع ثـانـي
وآخـــر الاراء شـفـتـه واحتـقـرتـه لنــــه
================ الدلـيـل الـلـي يـؤكـد نـزغـة الشيطـانـي
ودهـــــم ان الــعـــذارا يـركــبــن الــدنـــه
================ ويتمـشـن بالـشـوارع كــان بالامـكـانـي
علمـوا راع المعـارض كـان يبغـى الجـنـه
================ لا يبـيـع الا الـرجـال وعـلـم الحـمـرانـي
والله ان البـنـت والله لــو تـســوق بـفـنـه
================ ان تصـيـر بمملكـتـنـا ثـــورة الشـبـانـي
وان تشـن الحـرب شنـه مـا وراهـا شـنـه
================ وان يصير الزيت واللي يطلبـن مجانـي
لا تقيـس الــدار هــاذي مــع ربــوع (( فيـنـه))
================ ولا تـقـارن هالشـبـاب بـواحـد لبـنـانـي
أبـــك ذولا مـجـرمـيـن وعــالــم مـنـجـنـه
================ عشقهم لحـم الجمـال وطبخـة الضبانـي
الهـلالـي مـثـل شكـلـي لــو يـجـن ينخـنـه
================ فـي عـطـال القـيـر والا قفـلـة البيبـانـي
فــي طـريـق مظـلـم مــا للمـوبـايـل رنـــه
================ مقطعـه مـا فيـه حولـه مرمـرة سكـانـي
وش يسوي يا جماعه ؟!.. الله اعلـم انـه
================ يفتح المصحف ويقرا سورة الرحمانـي!
عـلــم الـزلـفـه يـوقــف لا نـخـيـب ظــنــه
================ فالقصيـد الـلـي بـحـده خنـجـر عدنـانـي
ايــه شـاعـر والـدلالـه كـسـرة فــي سـنـه
================ لأنعمى ينطـح بوجهـه نطحـة العميانـي
الله اكبـر يـا قـرى مكـه ويـا اهــل السـنـه
================ عرضكـم اصبـح نقـاش لواحـد علمانـي


ابغى اشوف ردودكم بنات خصوصا بس لايزعلون الشباب يردون
أختي فيض المشاعر....

أسمحي لي أن أبدي رأيي في موضوع قياده المرأه للسياره ، ورأيي في هذ القصيده....

أولا القصيده...

القصيده دائما ما تقيتم من زاويتين الأولي المبني ( او الشكل ) والثانيه المعنى ( أو الفكره) ، أما من ناحية المبنى فهي موزونه ومقفاة ، ولكن من حيث الفكره فهي لا تحمل فكراً ، بل هي سطحية لأبعد درجه ، طبعاً أنا أحترم وجهة نظر الشاعر ولكني لا أوافقه ، فهو يحتج بأن قياده المرأه للسياره فيها مفسده للبنات من حيث ان صاحب الورشه سوف يقدم الزيت للفتاة مجاناُ ، وأي بنت لديها كرامه ومحترمه لن تقبل هذا العرض من صاحب الورشه ، وأن أساء أدبه سوف تضربه بالكعب على راسه ، أما أن كانت ليس لديها كرامه فأنها ستوافقه ، المشكله اذن ليست قيادة المرأه للسياره ، ولكن في أخلاقيات البنات ، فكأني بالشاعر في هذه القصيده يفترض أن كل الفتيات ليس لديهن كرامه ، وسوف يقبلن أن يأخذن الزيت من صاحب الورشه ببلاش....!!!!! وهذه حجة باطله وواهيه ، ومردوده على صاحبها، فنحن نرى اليوم الباعه الرجال في محلات الملابس النسائيه يبيعون النساء الملابس ، ولم نسمع أن أحد الباعه عرض ملابس مجانيه على النساء..

الحجه الثانيه التي أستدل بها الشاعر هي القرآن والسنه ، على حد علمي ليس هناك دليل واضح وقطعي على عدم جواز قياده المرأه للسياره ، فالسياره تعتبر وسيلة مواصلات هذا العصر ، والمرأه على زمن الرسول عليه الصلاة والسلام كانت تستعمل وسله المواصلات في ذلك العصر وهي الدواب ( الحمير الخيول الجمال) ، فما ينطبق على الدواب ينطبق على السياره بوصفهما وسيلة مواصلات....

أذن من حيث الحلال والحرام فأن قياده المرأه جائزه ، ولكن ثمة حواجز تمنع من قياده المرأه للسياره في هذا الوقت بالذات ، إلا وهي ان المجتمع لم يصل إلى مرحله من الوعي بحيث أن ألإنسان يأمن على أخته أو زوجته أو بنته بقياده السياره ، أذ أن أفراد المجتمع وخاصة الشباب لم يصلوا إلى درجة من الوعي بحيث يحترموا حقوق الآخرين، بحيث لا يضيقوا على الفتيات لو خرجن بسياراتهن...
أنا بالنسبة لي لو سافرت ألى دوله أوربيه لسمحت لبنتي أو أختي أو زوجتي بقيادة السياره ، حيث أن الناس هناك وصلوا إلى درجة من الوعي بحيث يحترم كل منهم الآخر....

ملاحظه أخيره على الفكر الذي تحمله القصيده ، وهي وصف بعض الأشخاص بالعلمانيين ، وهذه صفة غير حميده أذ ان من يريد ان يناقش فكرة معينه عليه أن يبتعد عن نقد الأشخاص ويركز على نقد الفكره...

تحياتي......




رد مع اقتباس