قصه جميله (عـذاب الـدمـوع) - منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات حروف العشق )  
     
     
   

 

{ ❆فَعِاليَآت حروف العشق ❆ ) ~
                      

 

 



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-Mar-2009, 12:46 PM
وردة العشــاق غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1965
 جيت فيذا » Sep 2008
 آخر حضور » 30-Aug-2014 (01:19 PM)
آبدآعاتي » 2,470
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » وردة العشــاق is on a distinguished road
 
قصه جميله (عـذاب الـدمـوع)

Facebook Twitter


%السلام عليكم ورحمة الله وبركاته %

جبت لكم قصه جميله من جزئين وان شاء الله تعجبكم

نبدأ..
انهمكت (سارة) بتطريز القماش لكن ما ان لبثت حتى سحبها بحر السرحان لم تقاوم امواجه فغرقت ببحره ..............
راحت تتذكر كل ماضي تتذكر كل لحظة ودقيقه.............
تتذكر ماحصل قبل عام...............
حينما كانت طالبه في المرحلة الثانوية...........
كانت حياتها مثل حياة اي فتاة آخري حتي اتي ذلك اليوم................
يوم الأربعاء كان يوما صحوا يبعث علي السرور نهضت عصر ذلك اليوم بعد قيلولة الظهر علي صوت المنبه الرنان فأسكتته ونزلت
للدور السفلي لبيتهم .......... اتجهت نحو المطبخ الذي كانت أمها به وانهمكت بأعداد كوب شاي ..........
قالت أمها : لا تنسين ترانا بكرة معزومين علي عشا عند ام خالد
سارة : لا مانسيت بس ترا الناس مالهم ساكنين بهالحارة من شهر واحد شيخليهم يعزمونا المفروض انهم يكونون مشغولين
الام : خلينا من الكلام الفاضي وقوليلي وش بتلبسين ؟
سارة : ماقررت بس شكلي بلبس لهم بنطلون جنز واي بلوزة


صعدت (سارة) الي غرفتها بعد صلاة المغرب واغلقت خلفها الباب..........
واخذت تنبش في خزانة ثيابها وهي تستمع لأغنية > عليك عيوني / سيرين عبد النور <
وتردد كلمات الاغنية بطرب......عليك عيوني.......الدنيا حلوة بين ايديك.........
اخيرا وجدت ضالتها...........
عند منتصف الليل قبلت (سارة) جبين اختها الصغيرة والوحيدة (ريم) بعد ان ماظلت تحكي لها قصص قبل النوم......
توجهت لغرفتها واطفاءت الانوار......... ثم هوت بجسدها الرشيق علي سريرها واسدلت خصلات شعرها الحريري
علي وسدتها........وماهي الالحظات حتي استسلمت للنوم.............


اتي الغد سريعا والموعد اسرع.........
وقفت (سارة) امام المراة تلقي النظرات الاخيرة .......... اتت امها لتناديها فلما راتها قالت يأعجاب :
ماشاالله طالعه قمر يابنتي....
ابتسمت (سارة ) بخجل...........كم كانت جميله بذلك الفستان الاسود البسيط وشعرها المسدول علي كتفاها بنعومة.........


جلست (سارة) مع بنات جارتهم ام خالد وتحدثوا عن عدة مواضيع ذات اهتمامات أنثوية ..........
حتي تحدثت (مني) عن احدي الطبخات التي تعدها خادمتهم فاهتمت (سارة) بها وسألت مني :
عطني المقادير صح وثم كملي الطريقه
مني : والله ماعرف لها زين قومي معي نسأل الشغالة
.......ثم أكملت بنكهة فكاهية........: والمترجم موجود
سارة : عشا كذا جايه معي
ضحك الجميع.................ثم توجتها للمطبخ.........................
فجأة تذكرت (مني) شيئاً ......قالت ل(سارة) : معليش تذكرت حاجة لازم اسويها الحين بروح لغرفتي دقيقة وأنتي روحي اسألي الشغالة.
هزت (سارة) رأسها موافقة........ثم دخلت المطبخ.........*& بدأت الآن اللحظة التي حبست أنفاسها &*.........
وقفت عند باب المطبخ تبحث ببصرها عن الخادمة......لكن فوجئت بابن جيرانها (خالد).............
حدق بها مسحوراً بجمالها الأخاذ........أسرته عيونها السود........تمني لويستطيع ان يلحقها لو الي آخر الدنيا
ارتبكت (سارة) .......عادت أدرجها الي صالة البيت وجلست صامته..............
عادت (مني).........لم تجد (سارة) في المطبخ , توجهت حالاً الي الصالة وحالما رأت (سارة) رفعت حاجبها وقالت :
انتي هنا كنت احسبك في المطبخ مسرع خلصتي !
سارة : لا بس.........-ثم أكملت بأمل-....خلينا نروح مرة ثانية ...
عدتا مرة أخري للمطبخ واخذت الخادمة تشرح باحماس لمني وسارة..........
لكن( سارة) لم تكن أبدا تستمع لها بل كانت تستمع لقلبها....وتنظر الي المكان الذي كان يقف به (خالد)..........
داعبت مشاعر الحب قلبها.........


عادت (سارة) وأمها للبيت........
الام : ياحليلهم الأجواد
سارة باستسلام : أي والله
ثم صعدت لغرفتها.........جلست علي سريرها وضمت وسدتها علي صدرها...........
أخذت تتذكر (خالد)..........وأغمضت عينها .....
لذع الشوق قلبها.....قالت بلهجة دعاء :يارب أشوفه كل يوم.........
اضطجعت علي جانبها.........


في منزل ام خالد.......... قامت الام بتوضب واعادة الأواني الفاخرة الي خزانتها في المطبخ ........
دخل ابنها (خالد) وقال : يما....الحين جارتنا ام سارة كم بنت ولد عندهم ؟
الام : ماعندها إلا بنتين وحدة كبيرة بالثانوي هاذي اخرسنة لها والثانية صغيرة والمراه الحين حامل ان شا الله يكون ولد.
انصرف تاركاً أمه تعمل بصمت..........


جاء يوم صباح السبت..............لأول وهلة لايبدو هذا اليوم مملاً وسمجناً بالنسبة ل(سارة) استيقظت من نومها
وهي تشعر بالنشاط والحماس.....ارتدت الزى المدرسي واخذت تمشط شعرها بدلال............
خرجت من المنزل وركبت في سيارة والدها الذي كان ينتظرها..............ولكن للأسف لم تنتبه ل(خالد) الذي حينما رأها انشرح صدره
وحتي ولو من بعيد...........
مر اليوم الدراسي الروتيني كالمعتاد تماما..........لكن طيف (خالد) لم يفارق خيالها............
رن الجرس معلناً نهاية اليوم الدراسي.....خرجت من المدرسة وعادت للبيت بحافلة المدرسية..........
حينما وصلت للبيت رأته في سيارته من بعد ماشتاقت له..... ترجل من السيارة والقي بظرف رسالة علي الأرض ورحل.......
ارتبكت وخفق قلبها ولكن اردتها كانت اقوي..... فالتقطت الظرف وخبئته في حقيبتها.....
دخلت للمنزل وقدمها تسابق الريح الي غرفتها......
دخلتها وأقفلت الباب وفضت الظرف واخذت عيناها تلتهم السطور المكتوبة :
السلام عليكم..... مادري ايش اكتب للورق وايش ادخر للزمن.........
لاتخافين مني....صدقيني انا من اول يوم شفتك ماعاد بغيت الحياة بدونك.......
اعيش بدون النور ولابدونك........
ماراح ازعل لو تضايقتي لكن اوعدك اذا ضايقتك بخليك بس انتي أمري
التوقيع....... الوافي //// خالد

كم كانت كلمات قليلة لكن كثيرة........... وايقنت اليوم انها ستعيش قصة حب بل ستعيش الحب...............
وامست يومها اسيرة غرفتها تقراء الرسالة كانها تقراءها لأول مرة.........وخبئتها في الخزانة.
وامسكت ورقة وقلم وبدأت تخط له الرد

جاء اليوم التالي .......عادت (سارة) من مدرستها واليوم ايضا وجدت (خالد) واقف بالشارع ترددت كثيرا لكن القت هي الاخري رسالة
ودخلت المنزل......انقض علي الرسالة غير مصدق.... وقرأها :
ياخي حرااام عليك تلعب بمشاعري......تراني بنت ناس متربيه
لاتظن انك بتلعب لعبتك علي ....... يلا روح الله معك وتراه اخر مرة لاعاد تعودها

تغير وجهه وانصدم لكن سرعان ماتفهم الامر....... اماهي فظلت تراقبه من نافذة غرفتها حتي ولوكتبت يدها عكس مابقلبها........
اخذ (خالد) يتامل خط (سارة) ويتذكر وجهها.....عيناها......شعرها.....ورشاقته
احرقت نار الشوق كيانه......ولاذعت مرارة الحنين فؤاده............
التفت الي اوراقه المبعثرة وكتبه وقال لنفسه : يلا هاذي اخر سنة بشد حيلي وبعده لكل حادث حديث
حاول ان ينسي نفسه ويلهيها بالمذاكرة......

اشرقت شمس يوم الجمعة وقفت (سارة) تنتظر خروج (خالد) لصلاة الجمة فلعلها تراه وتروي شوقها اليه واخيرا فتح باب البيت
وخرج من خلفه (خالد) انتابت مشاعر السعادة سارة ..... نظر (خالد) الي بيت عائلة سارة ....لاحظ حركت الستائر فعرف انها (سارة)
تراقبه فبتسم من مسرورا بلا قصد.........

اقترب موعد تخرج خالد...... ونهاية السنة الدراسية
يوم بعد يوم تعوت سارة الوقوف علي النافذة وخالد ايضا تعو ان يرا خيالها من خلف الستائر المدلاة.......
حتي اتي اليوم الذي لم يستطع (خالد) تحمل مشاعرة المدفونه...... فامسك مرة اخري بالورقه والقلم وهم بان يخط لها حروف الشوق ونار الحب التي اكتوي بها لكن تذكر كلماتها له... قال لنفسه : هي بعد تبادلني نفس الشعور
انتهي من كتابة رسالته واودعها في الظرف.......
وانتظر حتي حان وقت عودتها من المدرسة...... ورمي لها بالرسالة..........
التقت الرسالة وخبئتها في جيبها ......... كم كانت تتسأل عن ماكتب....... وصلت لغرفتها واخذت تقرأها :
ادري ان هذا مايليق بك....... لكن انا اسف
تدرين خيالك من ورا الستائر يداعب احلامي...
وينسيني الدنيا...........
علي طول افكر فيك.........
صورتك ماتفارق بالي ......
ويليت اسمع صوتك........
اعذريني لكن ماقوي فرقالك .

عندما انتهت من القراءة خفق قلبها........
حاولت(سارة) ان تثني نفسها عن الرد علي رسالة (خالد) لكن في النهاية كتبت اليه :

احس بالذنب والغلط لاني دايماً افكر فيك ......
والصراحة مشاعرنا وحده.........
لكن مادري كيف اسرتني ارجوك لاتسئ الظن فيني وان كنت ماتصدقني ...
اتركني في حال سبيلي...


اخرجت الرسالة الاولي من الخزانة واخذت تتأمل الرسالتين وحينما همت بأخفاءها قلقت كثيرا حينما تخيلت ان احداً سيكتشفها في يوم من الايام تلفتت تبحث عن مكان أمن للرسائل لكن لم تجد مكناً افضل من الخزانة السابقة خبئتها وغطتها بعدة كتب للتمويه وأطمئنت عندما تذكرت ان هذا خرانتها الشخصية ولا يمكن لأحد فتحها دون اذنها.
حينما عادت سارة من المدرسة..... تلفتت يمنة ويسرة احترت كيف توصل الرسالة لخالد وهي لم تجده دخلت المنزل ......... دعتها امها للغداء و رفضت ولاذت بالنوم ......... لكن نسيت الرسالة علي مكتب غرفتها......
الساعة الثالة عصراَ........
ماجمل الصدف أحيانا تكون كالحظ ولكن ليست كل الصدف حظاً
شعرت ام سارة بألآم الولادة ....... وذهب ابو سارة ليحظر مفاتيح السيارة من غرفته وفي الطريق فتح باب غرفة سارة وايقض ابنته
يبشرها ويوصيها علي اختها الصغيرة لكن لاحظ ظرف الرسالة والتقتها معه واخذ الام للمستشفي.......
نسي تماماً ابو سارة الرسالة وانشغل عقله وقلبه بالام حتي طمنته الطبيبة وطار فرحا حينما بشرته الطبيب بأنه قد رزق بولد......
دخل علي ام سارة.....
الاب : الحمد علي السلامة – اكمل غير مصدق- اخيرا جانا ولد , بسميه سعود
الام : وانا معجبني بعد هالاسم ..... – ثم أستطردت - الا ورا ماتجيب البنات يشفون اخوهم
الاب : أي والله يلا رايح اجيبهم تبين شي قبل ماروح.....
الام : سلامتك

وصل للبيت لكن فجاة تذكر ان يقرا الرسالة ففض الظرف واخذ يقرا السطور....
صعق ودهش واتجه كليث غاضب وجد سارة في غرفتها تلهو بهويتها المفضلة التطريز ..........
خافت حينما رات شرار الغضب المتطاير من عيني ولدها قالت :
يابا وش فيك ؟ امي لا يكون فيها شي !
لم يتحمل فصفعها علي وجهها وقال بصوت عال يملأه الغضب : انتي ياالكلبة لو كنتي داريه عن امك اوعني ماكان خنتينا.
اسكتتها الصدمة .... القي الورقة في وجهها واكمل : ماشي انا اوريك من اليوم ورايح هالغرفه سجنك ماعاد في مدرسة ولاشي بس اليوم مشغول مع امك اول مافضي تشوفين بعيونك جزاك ؟

التقط المفتاح من الباب وخرج من الغرفة واقفل الباب عليها ومضي برفقه ابنته (ريم) ...........
اثناء قيادته للسيارة نبض الحنان الابوي في عروقه فقال لنفسه : يمكن الموضوع مومثل ماتخليت انا ماسئلتها يارب يكون سوء تفاهم.........
ركن سيارته بمواقف المستشفي..... واتجه برفقة ريم لغرفة امها..........
ما ان دخلا الغرفة حتي ركضت الصغيرة ريم الي امها وقبلت الام خدها..........
لاحظت ان سارة غائبة سألت عنها : وين سارة
احتار ماذا سيقول .......قال : مشغولة
الام : بعذرها الامتحانات قربت..... الله يوفقها
حاول ان لا يشعرها بشئ.........
اخيرا انصرف وابنته معه للبيت ............
دخل المنزل وخطاه تتسابق لغرفة سارة فتح الباب وجدها قد غرقت في بحيرة من الدموع......
قال بهدوء : يمكن اكون فهمتك غلط يابنتي بس اوعدك اذا قلتي الصدق بحل الموضوع بهدوء بس صارحيني.
نظرت للارض بصمت
قال ابوها بصرامة : قلت لك تكلمي
انهمرت دموعها : اللي صار........... وسكتت
شعر بابنته : طيب من هذا علي الاقل ؟
قالت بتردد: خالد
اشتاظ غاضبا : من
سارة : لاتظلمني هذا خالد ولد جيرانا صدقني ماغلطت ولاخنتكم.
الاب : ماشي صدقتك وش سالفة هالورقة
اخبرته بالحقيقة كاملة
وقال اخيرا : دام السالفة كذا الموضوع انحل وين الرسايل اللي كتبه لك ؟
اخرجت ساره الرسائل المخبئة بعناية من الخزانة
ترك الغرفة مفتوحة الباب ...........
توجه لغرفة المعيشة واخذ يقرا الرسائل وتاكد من ان الحل الذي يدور بباله هو الصحيح...........
نظر الي ساعة الحائط المعلقة وتسأل ان كان هذا هو الوقت المناسب....
تنهد طويلا وخرج ............
طرق باب منزل ابو خالد ........فتح له ابو خالد الباب رحب به مسروراً ودعاه للدخول...... دخلا في مجلس الضيوف.......
اخذ ابو خالد يساله عن اخباره ......لكن كان صمتاً لم يجب.....اخيرا نطق : وين ولدك خالد ؟
ابوخالد : عسا ماشر الحين بنادي لك الولد........
عاد وبصحبته ابنه........ ما إن رأه ابوسارة حتي انقض عليه وامسك بثوبه وصارخ قائلاً : ماتقولي وش عندك متعرض بنتي ؟
حدق ابوخالد مشدوها غير مصدق اما خالد طئطأ ولم يتكلم
اكمل ابو سارة بصرامة : شوفه هالمشكلة مالها الا حلين اما المحاكم بينا او يتزوج بنتي علي سنة الله ورسوله .
ابو خالد : لا يابو سارة وش تبي بالمحاكم والفضايح خلاص يتزوجها وهو ميشوف الجادة

انصرف ابو سارة الي بيته وهو في قمة الراحة والطمأنينة.......
دخل علي سارة في غرفتها وقال لها بلهجة صارمة : شوفي المشكلة انحلت وراح تزوجينه برضاك او بدونه خليه ينفعك
وخرج تاركها وحيدة خائفة ...... لم تكن تعرف احساسها في تلك اللحظة....الخجل...الحزن ...الخوف .... الفرح...الندم...
كان لكل انفعال نبضة في قلبها.....

في بيت ابوخالد ......
غرق الام والاب بتفكير عميق........
قالت الام بمرارة : ياحسافة ظني فيها انها بنت متربية
قال الاب بحده : خلي الظلم والافترا انا سأل الولد عن القصة كاملة وقال الصدق,البنت متربية وولدنا هو الغلطان
وبعدين دامه يحبه كان صارحنا وخطبناها له ولا يروح يكلامها من وري اهلها ورنا
الام –بأعتراض-: ان شا الله بتزوجها ولدك !
الاب : لاتنسين ترا عندنا بنات نخاف عليهم ولو لاقدر الله صار مع وحده منهن شي بغيتي الستر لها
صمت الام...... اكمل الاب بلهجة أمره : بكرة تكلمين امها في الموضوع


اطل الفجر برداءه كانه خجل...... لم تنم (سارة) نوما هنيئاً دخلت الحمام الملحق بغرفتها واقفت امام المراة غسلت وجهها ونظرت اليه وتذكرت احداث اللية الماضية..... انزوت في احدي زوايا غرفتها ...... ضمت قدمها بذرعها والقت رأسها عليها........
مرت الساعات كأنها سنين........ لكن فجأة رن الهاتف
ردت الخادمة : الو مين
فاذا بالمتصل ام خالد : الو وين مدام
الخادمة : مدام في مستشفي جيب بيبي
انهت ام خالد المكالمة باقتضاب......لم تسطع كبح هواجسها التي جرت علي لسانها علناً : والله لنسي هالبنت دلع امها


حل المساء ....... فوجئت (سارة) بباب غرفتها يطرق..... ارتبكت لكن سرعان ماظهرت من خلفه الخادمة وهي تحمل لها صينية طعام
وضعتها علي المكتب وذهبت.......
حاولت (سارة) ان تجبر نفسها علي الاكل........
تذكرت امها وقالت بحسرة : وينك يايما....
لم تجد خير من النوم مهرباً.... اطفئت الانوار ولاذت بفراشها.........


اذاعجبتكم راح اكمل الجزءالتانى انتظرالردود



 توقيع : وردة العشــاق

.
.

رد مع اقتباس
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 04:44 AM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas