جدرآ من الصمت
اعشق الصمت واظنة من اروع صفاتي حتي ان لغة الصمت هي احدي لغاتي والصمت عنوان اسطرة في ابياتي والصمت عندي قاعدة اتبعها في حياتي فليس من الضروري ان اتكلم حتي تفهم محتوياتي فبامانك انت تنظر في عيناي فتجد جميع اجاباتي فمن لم يفهم صمتي فكيف سيفهم كلماتي
جدرآ من الصمت
ذاك الجدار المملؤ بالاسرار
دموع والام ضحكات وابتسامات
جدارآ من ألالام والحرمان
شيدتها قسوه الظنون وخيبه الرجاء
خلف الجدارقلبآ غارق بالاحزان يتمني
الخلاص من هذه القيود التي تكبل احلامه
بقيود الظلام واشواك الحرمان
قلبآ يعيش ليسعد الاخرين
ويتمني القليل من الحريه لا من السعاده
فالسعاده باتت حلمآ مستحيلآ
جدآر من الصمت
يغلفه مشاعر كاذبه بالحب
تشرق وبالكره تملء اركان القلب
امتلاك يغلق كل الابوب
حتي انفاسي تختنق بداخلي
فهي لا تستطيع ان تعبر ذاك الجدار
اري الطير في السماء يحلق
في فضاء الجمال وانا لا املك
حتي النظر اليه اختلس تلك النظرات
حتي كلماتي لا تملك ان تعبر هذا الثغر
ان تتحرر من بين ضلوعي
لتعبر هذا الصمت
قيودي با تت اغلي ما املك
ان كسرتها المت ذاتي
وقتلت اخر احلامي
فهاأنا اتمني الخلاص
لكن اموت من خوفي عليها
فلابقي خلف الجدار
في سماء بلا قمر
وقلبآ بلا نبض
وقيود تكبلني لأمد الدهر
احلم بالحريه اتمني الابتسامه
اختلس النظارات وأتواري
لأخفي دموعي والامي
خلف جدار الصمت
العرض العادي
