السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
مساءكم ورد وياسمين ابيض كقلوبكم..
في ليلة باردة في إحدى المزارع شمال المدينة كنت انا ومجموعه من الأصدقاء نتجاذب اطراف الحديث وكان الموضوع عن عقوق الأبناء وكيفية التعامل معهم ولماذا انتشر بصورة مرعبة ومخيفة في هذا الزمان..
الحقيقه النقاش كان ساخناً والجميع يُدلي برأيه بعيداً عن العصبيه وفرض الآراء بالقوّة وهذا مانفقده في معظم حواراتنا..
البعض القى اللوم على الإعلام والآخر على المدرسة والبيئة والشارع والصحافه ونسى معظم الجالسين انّ السبب الرئيسي هم -الوالدين- وعدم زرع تلك القيم في ابنائهم منذ الصغر..
ووصل الحوار لنقطة محورية وهي وجوب تربية الأبناء على التعاليم الإسلامية من منبعها الصافي ..ووجوب طاعة الوالدين وعدم العقوق من خلال الأيات القرانية والأحاديث النبويّة الصحيحة ..وهذه القيم يجب تلقينها للأبناء من خلال منظور شرعي سليم حتّى لاتنتشر هذه الظاهرة وتصبح عادية في ظل إعلام هابط يحرّض بعضه على العقوق والعصيان عبر مسلسلات هابطه..
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ومساء الأطمئنان وراحة البال
اولا مشكور على الطرح القيم والذى اصبح گ جرح يصعب لمسه أو مدواته بجميع العائلات
إلا من رحم ربي
واتفق ان السبب هو منهجية التربية السليمة وعدم غرس او اتباع النهج النبوى والسنة فى تربيتهم وتعامل معهم
وافتقار اغلب الوالدين للخلفية الدينية وللاسف مسلمون بالفطرة فقط يعرفون الاساسيات من دينهم
اسال الله السلامة لنا جميعا وليتهم يعون عبارة ((كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته))
قبل ان نندب الحظ ونبحث عن شماعات لتعليق فشل التربية عليها بعيدة عن كوننا السبب الرئيسي شئنا ام أبينا ذلك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نسأل الله السلامة والعافية
زمن أغبر وأقشر اللي فيّه الوالدين ينهانون
من عيالهم ويعقون فيهم بدال تقديرهم واحترامهم !
لكن :
( التنشئة ) من الصغر كفيلة إنها تقوّم سلوك الفرد
وترسخ في ذهنه القيم والمبادئ من ضمنها بر الوالدين ..
وبصراحة أستغرب من أب ( ما يحرص ) أن ولده يرافقه بمجالس الرجال والمسجد
والمناسبات بحجة ( سنه الصغير ) !
الطفل حاليًا يكبر وفي مخيلته ذكريات عن طفولته الممتلئه بالألعاب والإلكترونيات
بمعنى ذكرياته خالية من لحظات شاركها مع أبووه !
الوالدين ضروري يكونون على قدر كبير من الوعي والمسؤولية
ويعرفون بالضبط متى وكيف يستخدمون ( الشدة ) في التربية ..
اِختلال دور أحد الأطراف ( الأب أو الأم ) وغيابه
ينعكس على أخلاق الطفل وسلوكياته
"
موضوع واقعي ومهم
وأكبر دليل وجود ( دور رعايا المسنين )
الكتابة فيّه تحتاج لوقفات كثيرة
لاهنت على الطرح القيّم
والحرف المعطاء .. والفكر النير
اتفق مع بندر السديري بكلامه
التنشئة والتربية من الصغر
من اهم الركائز اللي تنتج ابناء
ذو قيم و مبادئ ...
لكن لا ننسى ونتجاهل ان الدنيا
تدور ... فلربما الاباء يجنون ما كانوا
هم سابقا مع والديهم ..
ان كان احسان فاحسان وان كان عقوق
فعقوق
فالجزاء من جنس العمل ...
سلمت اناملك سلطان على هالطرح القيم
تحياتي لك
تم الختم واضافة 250 م/ت مع النجوم
والاعجاب والتنبيه
التربية لها دور كبير الوالدين مسؤولين وبالدرجة الاولى
عن الابناء " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.." منزل الطفل
وعائلته هم المؤثر الاول بأفعالهم هم واخلاقهم هم قبل
مسألة التربية
والمجتمع وممارساته وسلوكياته لها دور مهم
اصدقاء الطفل معلميه من يحتك بهم وتلقيه سواء
توجيه كلام او استيعابه او تقليده لتصرفات الاخرين
مسألة مهمة من التقنية وهي المقاطع اللي يتم
تداولها بكثرة لاطفال يصرخون ع امهاتهم او اباؤهم
وكأنها جرأة ممتعة وشخصية قوية صرنا نشوفها كثرة
التلقي هذه تكون عندهم تصورات بالشي اللي يشوفونه
ويطبقونه
كلش ياسلطان تساهم في تكوين الطفل وتكوين شخصيته
سواء في عقوق الوالدين او غيرها
خن نظيف نقطة تلبية كل شي للاطفال وكأن الكلمة كلمتهم
وتاحة المجال لهم ع آخره هذي من اسوأ الاشياء اللي تعود
الطفل ع الطلب والتجرؤ اذا لم تلبى طلباته
عقوق الابناء
مصدره الاباء ابدا لا تفق مع هذه المقوله
حتى لو لم يتمكن الاباء من غرس التعاليم كما تقول
هنا فطره سماويه الاهيه من رب العباد
البر باني من القلب السليم من صلاح النفس
ياما هناك اباء دروسوا ابنلئهم ويحفظوهم كتاب الله
يكبرون ويجدون العقوق وعدم الاهتمام
وهناك اباء جاهلين لا يقرؤن ولا يكتبون ولا حتى
يوضحون لهم السي من الاسوا والصالح من الطالح
ولكن هذه الامور قدريه
الله يهدي كل ابن ضال ويزرف الاباء والامهات
بر ابنائهم وقبل كل شي الله الذي يهدي من يشاء
سلمت على طرحك
تحياتي واجمل امنياتي