كلما أصبحت الأمور أمامك في حالة تشويش تذكر أنها ستصفو ، كلما تعكر جوك تذكر أن مصيره للنقاء، الإيجابية ليست مسكنات إنها أمل يبشر بحقيقة سعيدة. فالجانب المشرق في كل حدث، كفيل بأن يمنحك الأمل ويحفزك على الرضا والاجتهاد ، هل تجيد التقاط الزاوية المشرقة في كل مايجري معك ومن حولك ؟
هل تعلم أنك طاقة ولديك من نقاط القوة الكثير؟ حاول أن تجلس مع نفسك في عصف ذهني لكتابة كل إيجابياتك ومهاراتك ، وحينها ضع خطة لاستثمارها ، وستشعر مع الزمن أن ضعفك قلّ .
عادة ما يواجهك شيء من القلق والخوف قبل بداية أي عمل وهذا طبيعي لكن هذه التخوفات ستتلاشى مع العمل والإنجاز وسيصبح العمل رائعًا بالنسبة لك . وبدون البدء فسيكون العمل مفزعا.
قد تتعثر في طريقك وتسقط مرات ولكن النفس الأبية تأبى أن تضعف أو تستسلم ؛ بل يزيدها ذلك إصرارا وتلمسا لأسباب الفشل ومعالجته، والاستمرار من جديد للطريق الصحيح .