شارك معنا بيت قصيد لغة عربية فُصحى / 3

سَافَرْتُ فِي عَيْنَيْك يَوْماً وَاحِدًا
فَوَدَدْتُ لَوْ أَبْقَى لِدَهْرٍ ثَــــــانِ

إذا أصبحت في رغدٍ مُعافى

وفي أمنٍ بداركَ لن تخافا .
فماذا تبتغي أتريد بحراً
من الأموال تغترف اغترافا !

فقل يارب حمداً ثم شكراً
على النعماء واعترف اعترافا.

إِنَّ المُحِبِّينَ قَوْمٌ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ
وَسْمٌ مِنَ الحُبِّ لَايَخْفَى عَلَى أَحَدٍ.

إني ادّخرتك يا غنايَ ومغنمي
قلبٌ كقلبك في الحياة ثراءُ
•
ما ضاقت الدنيا وأنت بجانبي
أيضيقُ بالكون الفسيح فضاءُ !؟

لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحد
أرحتُ نفسي من هم العداوات

إني أُحيّي عدوّي عند رؤيته
لأدفع الشرّ عنّي بالتحيّات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما إن قد حشى قلبي مودّات.

وتشاء أنت من الأماني نجمة
ويشاء ربك أن يناولك القمر

يا ليتهـا تبكي لأفهم حُزنها
موجوعة بالصبر لـا تتكلم

إن كان لي وطنٌ، فوجهُك موطني
أو كان لي دارٌ ، فحبك داري
من ذا يحاسبني عليك وأنت لي
هبةُ السماء ونعمةُ الأقدارِ؟
من ذا يُقاضيني وأنت قضيتي
ورفيقُ أحلامي، وضوءُ نهاري
من ذا يهددني وأنت حضارتي
وثقافتي، وكتابتي، ومناري

ومن لم يوق الله فهو ممزق
ومن لم يعز الله فهو ذليل


ومن لم يرده الله في الأمر كله
فليس لمخلوق اليه سبيل

راضونَ منك بنقطةٍ فابعث بها
إن النقاط من الحبيبِ كتابُ