تريد كل أم أن تجعل طفلها الصغير جميلاً ومعطراً، ولذلك تقوم بعضهن بإستخدام العطور ذات الرائحة الذكية على جلد الطفل.
وهذا أيضاً أمر خطر يجب التوقف عنه، حيث أن العطور من أخطر المواد التي تؤذي بشرة الطفل.
فيمكن أن تتسبب في حساسية الجلد والطفح الجلدي والإلتهابات، وقد يصاب بحساسية الصدر إذا كان يتحسس من رائحة العطور النفاذة.
ويجب أن تعرف كل أم أن الأطفال لديهم معدل إمتصاص كيميائي أعلى من الكبار، ولذلك فإن إبتلاع رذاذ العطر عن طريق الخطأ يمكن أن يسبب التسمم.
وفي حالة أرادت الأم أن تبدو رائحة الطفل ذكية وجميلة، فلتستخدم سائل الإستحمام المناسب لعمره، وتختار الرائحة التي تفضلها.
ويمكن رش بعض من العطر على ثياب الطفل قبل أن يرتديها، وبعد أن تجف قومي بإلباسها للطفل.
3- بعض أنواع الشامبو وكريمات الجلد
عادةً ما تدخل الفثالات والبارابين في تركيبات الشامبو والكريمات، وهي مواد كيميائية تستخدم كمواد حافظة لمنتجات العناية الشخصية.
وهذه المواد تسبب مشاكل عديدة للطفل، حيث يمكن أن تؤدي لإضطرابات الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب فيما بعد، فضلاً عن الحساسية والربو.
وللتأكد من عدم وجود هذه المكونات في المنتج، يجب الإطلاع على تركيبته، وإذا قرأنا كلمات: فثالات phthalate، بارابين paraben، أو إختصارات مثل DEHP، DBP، وDEP، فيجب عدم شراءها.
ولهذا يجب إختيار مستحضرات العناية المخصصة للطفل والخالية من هذه التركيبات الضارة على جلده وصحته، والبحث عن منتجات امنة وطبيعية، سواء منتجات تحميم الطفل أو كريمات البشرة.
4- واقي الشمس
تعتقد كثير من الأمهات أن واقي الشمس يحمي جلد الطفل من الحروق والإلتهابات، ولكن هذا في حالة إختيار نوع مثالي للطفل، كما لا يجب إستخدام واقي الشمس للطفل قبل عمر 6 أشهر، لأن بشرته تكون حساسة للغاية، وأي مواد كيميائية ستلحق ضرر بها.
أما بعد عمر 6 أشهر، يمكن إستخدام النوع المناسب لهذا السن، مع إختيار واحداً بنوع جيد وموثوق المصدر.
وينصح بإختيار واقي الشمس الموضعي الذي يتم تطبيقه بواسطة اليد وليس رشه، لأن هناك مخاطر من إستنشاق الطفل للمواد المصنوع منها هذا الواقي، فيمكن أن تؤدي لتهيج الأنسجة التنفسية ومشاكل في الرئتين لدى الطفل.
ويفضل إختيار النوع المصنوع من أكسيد الزنك لأنه الأقل خطراً على الطفل، فسوف يحمي البشرة من التهيج بأقل نسبة إمتصاص كيميائي.
5- فقاعات الإستحمام
يحذر إستخدام سائل الإستحمام الذي يساعد في تكوين فقاعات تلفت نظر الطفل أثناء تحميمه، لأنها تضر ببشرته الحساسة.
حيث أن هذه التركيبات تعتبر طريقة سريعة لتجريد البشرة من الهيدروكاتيات الطبيعية، وبالتالي تسبب جفاف البشرة والشعور بالحكة.
ويجب إستحمام الطفل في حوض يحتوي على كمية مناسبة من الماء مضافاً لها كمية صغيرة جداً من سائل الإستحمام اللطيف على بشرة الطفل.
6- منتجات العناية الخاصة بالكبار
تحتوي منتجات العناية والتجميل الخاصة بالنساء على مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية والتركيبات القاسية على البشرة، والتي لا يتحملها جلد الطفل الرضيع أو حتى الأطفال الأكبر سناً.
حيث أن هذه المنتجات سوف تساهم في حدوث الحساسية والإكزيما لدى الطفل، فلا ينصح أن تقبل الأم طفلها وهي تضع أحمر الشفاه لينتقل هذا المستحضر إلى بشرة الطفل.