:
أعظم النعم في الحياة راحة البال إن شعرت بها فأنت تملك كل شيء
:
يقول امام الحرم المكي فضيلة الشيخ / صالح بن حميد في خطبة الجمعة
:
القلق انفعال واضطراب يعاني منه الإنسان
حين يشعر بالخوف أو الخطر من حاضر أو مستقبل
والإنسان القلق يعيش حياة مظلمة
مع سوء الظن بمن حوله وبما حوله
:
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا
:
وأكد في خطبته أن هدوء النفس وراحة البال
نعمة عظيمة لا يعرف قيمتها إلا من فقدها
ومن أصابه الأرق أو دب إليه القلق عرف معنى هذه النعمة
قال عز وجل ( ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله )
فمن فقد راحة البال تدلهم أمامه الخطوب
وتجثم على صدره الهموم
فـــ يتجافى عنه النوم ويفقد الراحة وتظلم الدنيا في عينيه
:
:
إن راحة البال نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان
وهو يسعى لتحصيلها طوال الوقت
ويعتبر الكثير من البُسطاء راحة البال نعمةً وكنزاً ثميناً
إذا خسروه لا يعوضهم عنه شيء
والمقصود براحة البال ..
خلو حياة الشخص من المشاكل والمُنغِصات التي تُكدر حياته
وتقلبها رأساً على عقب
كما أنّ راحة البال هي صفاء الذهن
من التفكير بشؤون الحياة وأحوالها
والبعد عن أسباب المشاكل
وهي أيضاً الشعور بالسكينة والطمأنينة على الدوام
:
اخواني وأخواتي في منتدى / حـروف العشق
77
7
إذا صلح الحال صلحت الحياة والأمور
حصل الفوز والفلاح حصلت الراحة والطمأنينة
حصلت النعمة والنعيم النفسي
استقام الأمر ورضي القلب واستمتع الإنسان بالحياة
:
اللهم إنا نسألك أن تجعلنا في نعيم في الدنيا والآخرة يا رب العالمين
اللهم أصلح بالنا وأصلح شأننا كله، اللهم إنا نسألك الراحة في الدنيا والآخرة
اللهم إنا نسألك الطمأنينة في قلوبنا، والعافية في أبداننا والسعة في أرزاقنا
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
:
مع التحية والتقدير ..