مُخيف أن تنتهي ( العلاقات )
لاسيما الزوجية على أبواب المحاكم
وأمام القُضاة وعلى مرآى ومسمع من الحضور
في شتى القضايا التي يكون أحد طرفيها في الغالب مظلوم
ولم يجد سوى القضاء الحل الأخير
بعد محاولات من الإصلاح
و ربما العذاب النفسي والجسدي المُمتد منذ سنوات.
ولم أتعجب
من مضمون الشكاية التي لا تتوقف عند سوء المعشر
أو الاِمتناع عن الحقوق الزوجية
و غياب أدنى مقومات الاِستقرار
بل عجبت من الممارسات الممنهجة
من السِباب والعنف والافتراء والتدليس
والطعن والتشكيك
و ( الرغبة المقصودة بالتشهير )
والاِفصاح عن أدنى الخصوصيات الزوجية
بغية الحصول على حكم
أو في حالة الدفاع من كلا الطرفين.
وأتساءل عن الرحمة
التي تُنتزع من القلب !
حتى مع ( غياب المحبة )
و عدم التوافق يبقى شيء من المروءة واللين
يُلزم الإنسان على المضي في نهاية محمودة
بعيدًا عن أروقة المحاكم
مع ( الحفاظ على كرامة أطراف العلاقة )
من الإهانة والإذلال.