لما الاصرار على الصمت
والذبلان حتى الموت
أرى حدائق ماضيك
وأوراقاا تناديك
ونداءا في الأنفس يرضيك
وقمراا أنار ماضيك
كلها تشهد عليك
بأنك بدر في السماء
غيمة تدر ماء
عسلااا فيه الشفاء
يا سيدتي ..
ان كان في الطريق حريق
فتيقني أن هناك بريق
وأن الرضى بالظلم
لا يليق
انظري حولك ستجدين
شهمااا يفتح الطريق
ما كان داء إلا وله دواء
يا سيدتي ..
أطلب منك ورجائي بين يديك
أغلقي على صفحات الظلم
والتجني .. والحيرة ..
وافتحي .. باب الأمل
باب التمني والعمل
ستجدين ألف ذراع يمتد اليك
ليسعفك ..لينقذك ..
ستجدين قلوبااا تحن إليك
تسرق البسمة من بين عينيك
يا سيدتي
بالله عليك
أضحكي مرة ..
ضحكة اشراقتها ..
تنشر المحبة في الأرض
والسماء ..
اغلقي كل ابواب العناء
هذا هو الرجاء
قالت له ...
يا سيدي ...
لقد حركت براكين الأسى
وآبارا من الاحزان
وروحاا تأبى أن تنسى
لكني أعدك أن أنسى من أناا
وأزرع الأفراح هنااا
وهناك وفي كل الأرجاء
سأخنق أحزاني
وأنسى آلامي .. وجراحي ..
أغير ألواني
لارسم لوحة جديدة
أضع فيها كل الأماني والمعاني
وكل الحنان
لعلها ترضي
كل الخلان
أولهم أنت
وآخرهم
أنااااا
نعم
أناا
قآل لهآ : هل دعيت لي؟
قآلت : دعيت لك ..
قآل : و ماذا كآن دعاؤك؟
ًقآلت : قلت يآ رب إن لم تجعلني لقلبه سعآدة فلآ تجعلني له وجعا.
ًفَسكت هو و لم يقل شيئا !!
......... فَقالت له : لماذا لم تقل آمين؟
قآل : لأني في الحآلتين أريدك