فِنْجَآنُ قَهْوَتِي بِنَكْهَةِ الأَحْرُفْ [ المقهى الأدبي ]

كأن البحر عيناك..
و التوت شفتاك..
و الليل جفناك..
فقللي يا سيّدي .. متى ألقاك؟

فنجان قهوتي بحرف العين

.

.

قهوتي برائحة الشوق
مليئة بالحنين
يكسوها الفرح و تزينها المحبة
تعشق اللقاء ووجهُهُا يرسم
تفاصيل موعد آخر قريب

*



عَيناهُ شيءٌ من نعيم الجنّة
أغرقُ فيهما عشقٌ ولا أستفيقْ



سأسعدُ جدًا إن كانتْ قهوتيْ بنكهَة [ السّينْ ]

/

واغمضت
عينى
وتذكرت كلماتك
وسحرك

/

وعلى سبيل الهذيان :

يطربني همسك

يشجيني صوتك

وتتراقص آهاتك

على أبيات القصيدة

صباحك قهوة

رجيت عطفك بس طال الرجا بك
لين انقطع بالياس كل الرجا فيك
ارغب بتناول قهوتي هذا المساء بنكهة
((حرف الكااف ))

فنجان قهوتي..مستودع أسراري..
حينما تتزاحم في صدري أوجاع الحياة.
لايخذلني فنجان قهوتي
رآئحته...تنعشني
دفئه..يحييني..
ليت لفنجان قهوتي
يدان كي تكتمل لحظتي بضمة منه...
أحب فنجان قهوتي...

و حينما يصل الأمر إليك أضرب لحظة من غيابك
بلحظة من حضورك فتغلب لحظة الحضور
.......................... فأحكم ظلما بالتساوي.
“