هل تعلم ان النخبة الحاكمة المسلمة في الأندلس هي أول من سارعت للدخول في النصرانية بعد سقوط غرناطة ، وكان ذلك طوعا للحفاظ على مصالحها و مكانتهم ، و منهم ابناء السلطان ابو الحسن الذي كان قبل السلطان عبد الله الاحمر الصغير اخر ملوك الاندلس الملسمين ،
بل اصبح احدهم قائدا في الجيش الاسباني
وكذلك عائلات كبار الامراء و الوزراء التي كانت تحيط ببلاط عرش السلطان عبد الله الصغير تنصروا و اتخذوا اسماء مسيحية ومنهم الامير سعد الذي اصبح اسمه دون فرناندو دي غرينادا و الامير نصر الذي اصبح اسمه دون خوان دي غرينادا ، وفي الحقيقة اول من خان هذه الامة الاندلسية هم حكامها الذي ضيعوها ، و من تمسك بدينه و عذب فيه و عانى من ويلات محاكم التفتيش هم الشعب الاندلسي المسلم
وهذا شان المستبد في كل زمان ومكان فهو اول من يقفز من السفينة بعد ان بغرقها .