شباب إسراف التجميل:..... هل من مبرر ؟.

رغم حالة الانفتاح التي تعيشها المجتمعات العربية حاليا إلا أن قضية التجميل وما ينفق عليها لا تزال تعيش في مربع الجدل وتسبح في تيارات المعارضة الاجتماعية والأخلاقية حيث تشير الإحصائيات إلى أن الإنفاق على التجميل ومتعلقاته والذي لم يعد مقتصرا على المرأة إنما امتد ليطال الرجل العربي لا يزال يحتل رأس القائمة بدليل أن المرأة العربية تنفق نحو 60بالمائة من دخلها الشهري على أناقتها وجمالها هذا الإنفاق لم يعد مقتصرا على مستحضرات التجميل وحسب وإنما بات يشمل عملياته أيضا التي يقبل عليها نحو 15بالمائةمن الرجال العرب، الأرقام تشير إلى ارتفاع مستوى البذخ الذي ينفق في هذا القطاع ولعل هذا ما حدا بأحد البنوك إلى إدراج القروض «التجميلية» ضمن الخدمات البنكية التي يقدمها لزبائنه ورغم تقبل المجتمع العربي للكميات الهائلة من مواد التجميل التي تباع في الأسواق إلا أن عمليات التجميل فيه ما زالت محل خلاف وجدل ليس فقط لأنها تدخل في خلق الله وإنما لما ينفق عليها من مبالغ هائلة.
إسراف
آراء الشباب اختلفت حول بذخ التجميل وعملياته ومن بينهم كان الطالب الجامعي» خالد اليامي» الذي عارض بشدة ما ينفق على التجميل بشكل عام وتحديدا على عملياته حيث قال: اعتبر ذلك ضربا من الإسراف وهذا غير مقبول واعتقد انه يجب ترشيد هذه المبالغ بالاستفادة منها في تلبية احتياجات أخرى تفيد الشخص نفسه والمحيطين به ويواصل، أعتقد أن هذا السبب كفيل بأن يجعلني أعارض عمليات التجميل غير الضرورية لأنها بلا شك ستحول الفتاة إلى دمية بلاستيكية.
رضا
أما الطالب الجامعي « وليد محمد» الذي يرفض الزواج من فتاة قامت بعمليات تجميل دون سبب ،حتى وإن كان يحبها، فقد رفض هو الآخر عمليات التجميل وما ينفق عليها وذلك لعدم فائدتها، حيث يجب على الإنسان القبول بشكله الذي خلق عليه إلا في حالات معينة مثل التشوه الخلقي والحروق وما شابه ،وأردف ،بالنسبة لي اعتبر كل ما ينفق على التجميل وعملياته خسارة، ولهذا يجب على كل من ينوي الإقدام على هذه الخطوة التفكير بالأمر مرات عدة حتى لا يشعر بأنه رمى نقوده في الأرض.
طبيعة
ويشاطرهم الرأي زميلهم « مشعل الخالدي» الذي أبدى اعتراضه على هذه القضية بالقول: إذا كنت لا أحب ولا أقتنع بماكياج الفتاة فكيف لي أن أقتنع بأن تقوم بإجراء عمليات تجميل على وجهها، ويواصل، أعتقد أن الفتاة وحتى الشاب العربي يبالغون كثيرا في الإسراف على أناقتهم وجمالهم، وبتقديري أن هذا أمر غير مقبول اجتماعيا وأخلاقيا وحتى نفسيا. ومن جهته فضّل الطالب « نبيل الفرحان» أن تبقى الفتاة على طبيعتها التي خلقت عليها حيث تساءل عن جدوى استخدام مواد التجميل وعملياته إذا كانت الفتاة صاحبة وجه جميل كما أبدى استغرابه من الأسباب التي تبديها الفتيات في هذا الأمر.
نفس
ويرى زميله « جعفر السبيعي» أن الجمال الذي خلقه الله أفضل بكثير من ذلك الذي يمكن للإنسان أن يقوم به مهما كان محترفا، فضلا عن إنه مضيعه للنقود التي يمكن استثمارها في الأعمال الخيرية ويشير إلى أن الجمال في النهاية هو جمال النفس وليس الوجه.
ضرورة
وأبدت «أمل محمد» تأييدها وموافقتها على استخدام الفتاة لمستحضرات التجميل وحتى عملياته رابطة ذلك بمدى حاجة الفتاة لها وقد بررت موقفها هذا بالقول: إن الفتاة تطمح دائما إلى الخروج بمظهر جميل وأن مستحضرات وعمليات التجميل قد تلبي أي نقص يمكن للفتاة أن تشعر به وبالتالي فهو وسيلة للوصول إلى الجمال ليس أكثر بالمقابل أبدت اعتراضا على ما ينفق عليها من مال ،حيث قالت رغم ذلك يجب على الفتاة أن تضبط مصروفها في هذا الجانب حتى لا يتحول إلى عبء إضافي عليها في ظل ما نعيشه من غلاء.
جدل
لقد شكلت عمليات التجميل وارتفاع الإقبال عليها خاصة في لبنان التي باتت تعرف بمركز التجميل الأساسي في المنطقة مدار بحث للبعض لما أثارته من جدل في المجتمع بكافة شرائحه، ومن هؤلاء « شيخة العبد الله» التي كانت تعد بحثا في إطار دراستها الجامعية حول عمليات التجميل التي تقوم بها الفتيات حيث علقت بالقول: أؤيد اهتمام الفتاة بجمالها وشكلها الخارجي سواء باستخدام المستحضرات أو العمليات ولكن مع مراعاة ألا يكون هذا الأمر بشكل دائم ومستمر لأنه سيسبب لها ضررا كبيرا أما فيما ينفق على التجميل فقالت: أعتقد أن هناك فرقا واضحا في جودة صناعة مستحضرات التجميل وبالتالي من يبحث عن الجودة فلا بد أن يدفع مقابلها.
رغبة
من جهتها توافق «أم فيصل بتأييدها اهتمام الفتاة بجمالها ،حيث علّقت أؤيد اهتمام الفتاة بجمالها بأي طريقة حتى لو كانت من خلال عمليات التجميل لأن هذا سيقدمها بشكل أفضل إلى المجتمع خاصة وأن الشاب العربي عادة ما يبحث عن الجمال أولا ،وبلا شك أن مواد التجميل وعملياته قد تلبي هذه الرغبة وأعتقد أن من يبحث عن ذلك لا يفكر كثيرا بالمال لأن المهم هو الصورة الخارجية وليس ما يدفع عليها.

حيث يجب على الإنسان القبول بشكله الذي خلق عليه إلا في حالات معينة مثل التشوه الخلقي والحروق وما شابه

:: مافي احلى من هالكلام

والمفروض الواحد يرضى بخلقه ربه



تسلمين ع الموضوع الحلو

يعطيك خيي الف عافية ع الطرح الجميل
ومافي احلى من خلقة ربنا اللي خلقنا فيها
تسلم

تحيتي

يسلمووو ع الطرح الناااااايس

لاعدمناااااك

نبراس الحب

ذكرتنا بوحده قالت عنها اختي معها بالدوام

تقول اخذت اجازه رجعت مب هـــي

صغرت عمرها عشر سنوات

مب حلوو وخصوصاً انه الجمال مصطنع والكل يدري عنه

يعني كلن يدري انه هذي عمليات ..وين الجمال..!


المثل يقول مالك الا خشمك لو كان عوج ..

اللحين ابد شيله وركب غيره هع


بصراحه

حلوه التجاعيد ,, حلو انه اعيش كل عمر بوقته ..

والله يرحمنا :(

يسلموووعلى الطرح الروعه

يعطيك الف عافيه

ماتقصر

تحيتي
ملووكه

الحين في هالوقت تلاحظي ميول الشاب او الشابه الى عمليات التجميل فهذا يعني انهم مو راضيين بخلق ربهم والله انا شعري موزينه ولا انفي مو عاجبني بروح اغير استايله ولا ولا<<< فهم بهلي يسون يضحكون ع انفسهم لانهم ماراح يكون احسن من الصورة اللي الله خلقهم عليها


يسلمووووووو اختي سياج ع الموضوع

تحياتي {كبـ أنثى ـرياء}

يعطيك الف عافية