الحمار حمار ولو بين الخيول تربَّى
تدور أحداث المثل في بلاد العرب قديمًا ، عندما أقدم رجلًا ، صاحب اسطبل للخيول
لشراء حمار ، بغرض تربيته مع الخيل ، وإدخاله السباق معهم بعدما يكبر
ولكن حدث من الحمار بعد أن كبر ، ما جعل الرجل يتراجع
عن فكرة إدخاله ، سباق الخيول
وقال جملته الشهيرة (الحمار حمار ولو بين الخيول تربَّى )
والتي أصبحت مثلًا شهيرًا تناقلته الأجيال ، حتى يومنا هذا .
بداية القصة :
يحكى أنه في قديم الزمان ، قام رجل بشراء حمار
وقد أراد أن يدخله في سباق الخيل
فتركه وهو صغير يتربى وسط الخيول ، حتى كبر
ومن المعروف أن الخيول عندما ترى صاحبها
تصهل بصوت عالى ، ويكون صوتها جميل
أما الحمار فانه ينهق وصوته قبيح
عندئذ رأى الرجل ألا يدخل بالحمار في السباق ، حتى لا يفتضح أمره
فلما سألوه عن عدم دخول الحمار ، في السباق مع باقي الخيل الذي تربي معهم
فقال لهم الجملة الشهيرة (الحمار حمار ولو بين الخيول تربَّى )
والتي أصبحت مثلاً ساريًا بين الناس .