:
الإنسان معرض للخطأ والتقصير في جنب الله تعالى
وهذه سنة الله في بني آدم
فهو خلقهم للعبادة التي من أنواعها الاستغفار
ولا يكون إلا عن ذنب
من ذا الذي ما ساء قط .. ومن له الحسنى فقط
:
إن الله سبحانه يحب العبد الأواب التواب
الذين إذا وقع في ذنب تاب وأقلع عنه
واستغفر الله من ذلك الذنب
إن وقوع الإنسان في الذنوب أمر لا مفر منه
وهذه ليست مشكلة في حد ذاتها
إنما المشكلة والمصيبة هي الاستمرار في الخطأ والإصرار على المعاصي
قال الغزاليّ : اعلم أنّ الصّغيرة تكبر بأسباب فيها الإصرار
والمواظبة
وكذلك قيل: لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار
فكيف إذا كان الإصرار على الكبائر وعدم التوبة منها؟!
:
ففرق بين من هو غريق في الذنوب لغفلة ولطغيان
ثم يفيق منها ويستغفر
وفرق بين من يصر على الذنوب والمعاصي
وهو يعلم حرمتها وهو مع ذلك يتساهل
في الاستمرار عليها ولا يعجل بالتوبة
:
:
ارحم الضعفاء تسعد
و اعط المحتاجين تُشافى
و لا تحمل البغضاء تُعافى
:
:
حسن الظن هو شعور يسكن قلب العبد
وإمّا أن يكون لله سبحانه وتعالى أو من العبد للعبد
فـــ حسن الظن بالله رغم تشعبه كــــ مفهوم
إلا أنه قد يتلخص برضى العبد بما أعطاه
الله سبحانه وتعالى والتوكّل عليه
أما من العبد للعبد فهو الشعور
بالطمأنينة والراحة النفسية عند التعامل مع الآخرين
فيعمل على ربط قلوبهم ويجعلها أشدّ ألفة ومحبة
الإسلام دين يدعو إلى حسن الظن بالناس
والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم
لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده
:
مع التحية والتقدير ..