-قال بعض التابعين:
“من كثرت ذنوبُه فعليهِ بـسُقيا الماء ، فقد غَفرَ الله ذنوبَ مَن سقى الكلب فكيف بمن سَقى مؤمنا.
[تفسير القرطبي]
-قال ابن القيم رحمه الله :
"من عرف الله أحبَّه ولابدَّ ومن أحبَّهُ انقشعت عنه سحائب الظلمات".
طريق الهجرتين 556
-الفارغُ القلب من الله والدار الآخرة، المبتلى بمحبة الدنيا: أشقُّ ما عليه: الصلاة! ï؟½ï؟½
وأكرهُ ما إليه: طولها!
رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه 34
-احتضر اسماعيل النيسابوري :
فقالت أمه : ما تجد ؟
فما قدر على النطق ، فكتب على يدها : روح وريحان ، وجنة نعيم.
ثم مات.
[سير أعلام النبلاء 20/161]
-قال العلامة الشيخ الأمين الشنقيطي - رحمه الله - :
ينبغي للمسلمِ إذا اصابه مكروهٌ : أن يفزَعَ إلى اللهِ تعالى بأنواع الطّاعات من صلاةٍ وغيرها.
أضواء البيان - 323/2.
-قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
تجد أهل الآخرة لا يهتمون بما يفوتهم من الدنيا
إن جاءهم من الدنيا شيء قبلوه
وإن فاتهم شيء لم يهتموا به.
[شرح رياض الصالحين (ظ¤ظ¨/ظ£)]
-قال ابن القيم رحمه الله :
لو نفع العلم بلا عمل لما ذمّ الله سبحانه أحبار أهل الكتاب , ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذمّ الله المنافقين.
( الفوائد ص 65 )
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
" علامة الزهد في الدنيا وفي الناس، أن لا تحب ثناء الناس عليك، ولا تبالي بمذمتهم، وإن قدرت ألا تعرف فافعل، ولا عليك ألا تعرف، وما عليك ألا يثنى عليك، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إن كنت محموداً عند الله "
[ حلية الأولياء (8/90) ]
قال عبد الله بن الإمام أحمد لأبيه يوماً :
أوصني يا أبتِ ؛ فقال : " يا بُنيّ! إنوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويتَ الخير "
الآداب الشرعية لابن مفلح
خير الدعاء دعاء يوم عرفة
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
« ينبغي للإنسان أن يكثر من الدعاء ومن الذكر لقول النبي
صلى الله عليه وسلم :” أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير “
الشرح الممتع / ج( 294- 295)..
وقال رحـمہ الله عن ـ يـــوم عــرفــة- :
ليحـرص علـى أن يكـون آخـر النـهار مــشتغلاً بالـدعاء ويُـلِح بالدعـاء ، وإن الله عـز وجـل يحـب الملحـين فـي الدعـاء ، لأنـه كُلَّمَـا كـثر إلحـاح العـبد ظهـر افـتقاره إلى ربـه عـز وجـل ، والإنـسان مفتـقر إلـى الله عـزوجل فـي جمـيع أحـواله.
{ يا أيـها الناس أنتـم الفـقراء إلـى الله والله هـو الغـني الحمـيد } ، فـإذا أظـهر الإنـسان افتـقاره إلـى ربـه وألـحَّ علـيه ولجـأ لله فـي الدعـاء فليـبشر بالإجـابة ، فـإن الله تعـالى يقـول : { وقـال ربكـم ادعـوني أستـجب لكـم إن الـذين يسـتكبرون عـن عـبادتي سـيدخلون جـهنم دَاخِـرِين } .
لـقـاءات الـحـج (108/1)
قال الامام ابن القيم رحمه الله :
" الطاعة حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين من عقوبة الدنيا والآخرة "
الداء و الدواء
قال الشيخ السعدي -رحمه الله -
وإذا أحب الله عبداً يسر له الأسباب، وهون عليه كل عسير، ووفقه لفعل الخيرات،وترك المنكرات،وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد. تيسير الكريم الرحمن: في تفسير كلام المنان
قال ابن عمر:
البِرُّ شيءٌ هيِّنٌ، وجهٌ طَليقٌ وكَلامٌ ليِّنٌ.
شعب الإيمان
قال شيخ الإسلام رحمه الله
وأصل الإيمان في القلب، وهو قول القلب وعمله، وهو إقرار بالتصديق والحب والانقياد، وما كان في القلب فلا بد أن يظهر مُوجِبُه ومقتضاه على الجوارح، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دلَّ على عدمه أو ضعفه؛ ولهذا كانت الأعمال الظاهرة من موجِب إيمان القلب ومقتضاه، وهي تصديقٌ لِمَا في القلب، ودليل عليه وشاهد له، وهي شعبة من الإيمان المطلق وبعضٌ له.
كتاب الإيمان لابن تيمية
قال محمد بن حسين الآجري في باب
(القول بأن الإيمان تصديق بالقلب، وإقرار باللسان, وعمل بالجوارح، لا يكون مؤمناً إلا أن يجتمع فيه هذه الخصال الثلاث)
قال :
(اعلموا رحمنا الله وإياكم أن الذي عليه علماء المسلمين أن الإيمان واجب على جميع الخلق، وهو تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح.
ثم اعلموا أنه لا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقا، ولا تجزئ معرفة القلب ونطق اللسان حتى يكون عمل بالجوارح، فإذا كملت فيه هذه الثلاث الخصال كان مؤمناً، دل على ذلك الكتاب والسنة وقول علماء المسلمين..)
الشريعة للأجري
قال ابن القيم - رحمه الله -
الكفر والإيمان متقابلان، إذا زال أحدهما خَلَفَه الآخر، ولما كان الإيمان أصلاً، له شُعَبٌ متعددة، وكل شعبة منها تسمى إيمانًا؛ فالصلاة من الإيمان، وكذلك الزكاة والحج والصيام، والأعمال الباطنة؛ كالحياء، والتوكل، والخشية من الله، والإنابة إليه، حتى تنتهي هذه الشُّعَب إلى إماطة الأذى عن الطريق، فإنه شعبة من شعب الإيمان، وهذه الشعب منها ما يزول الإيمان بزوالها؛ كشعبة الشهادتين، ومنها ما لا يزول بزوالها؛ كترك إماطة الأذى عن الطريق، وبينهما شعب متفاوتة تفاوتًا عظيمًا؛ منها: ما يلحق بشعبة الشهادة ويكون إليها أقرب، ومنها ما يلحق بشعبة إماطة الأذى ويكون إليها أقرب، وكذلك الكفر ذو أصل وشُعَب، فكما أن شُعَب الإيمان إيمان، فشُعَب الكفر كفر، والحياء شعبة من الإيمان، وقلة الحياء شُعبة من شُعَب الكفر، والصدق شعبة من شعب الإيمان، والكذب شُعبة من شُعَب الكفر، والصلاة والزكاة والحج والصيام من شعب الإيمان، وتَرْكها من شُعَب الكفر، والحكم بما أنزل الله من شعب الإيمان، والحكم بغير ما أنزل الله من شُعَب الكفر، والمعاصي كلها من شعب الكفر، كما أن الطاعات كلَّها من شعب الإيمان.
كتاب الصلاة: لأبن القيم
قال ابن القيم رحمه الله :
لما سافر موسى إلى الخضر ـ عليهما السلام ـ وجد في طريقه مس الجوع والنصب، فقال لفتاه: {آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} [الكهف]، فإنه سفر إلى مخلوق.
ولما واعده ربه ثلاثين ليلة، وأتمها بعشر، فلم يأكل فيها، لم يجد مس الجوع، ولا النصب، فإنه سفر إلى ربه تعالى.
وهكذا سفر القلب وسيره إلى ربه، لا يجد فيه من الشقاء والنصب ما يجده في سفره إلى بعض المخلوقين.
[بدائع الفوائد (3/ 203)].
قال علامة اليمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى:"و قد رأيتُ أنَّ الذي يقصم ظهور المبتدعة أمرين :
الأمر الأول : الجرح و التعديل
الأمر الثاني : التميُّز أي : الانفصال عنهم , فلا يُجالسون , و لا يُحضَر محاضراتهم "
( نبذة مختصرة من نصائح العلاّمة مقبل ص 61 )
• من علامات السعادة..
• قال الإمام الشاطبي رحمه الله:
(من علامات السعادة على العبد تيسير الطاعة عليه، وموافقة السنة في أفعاله، وصحبته لأهل الصلاح، وحسنف أخلاقه مع الإخوان، وبذل معروفه للخلق، واهتمامه للمسلمين ومراعاته لأوقاته ).
" المصدر : كتاب الاعتصام 2/ 152"
قال ابن سعدي -رحمه الله - :
فمن عامل الله في حال صحته وشبابه وقوته
عامله الله باللطف والإعانة في حال شدته .
الفواكه الشهية قال ابن القيم – رحمه الله - :" أصل كل شر يعود إلى البدع "
( إعلام الموقعين 1/136 )
قال شيخ الاسلام في كتاب العبودية :
وأصل ضلال من ضل، هو بتقديم قياسه على النص المنزل من عند الله، واختيار الهوى على اتباع أمر الله.
قال شيخ الاسلام رحمه الله :
والشجاعة ليست هي قوة البدن، فقد يكون الرجل قوي البدن ضعيف القلب، وإنما هي قوة القلب وثباته.
رسالته الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هل الأنبياء محصورون؟
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: إنه ورد في ذلك حديث يدل على حصرهم بأربعة و عشرين ألفا ، و الرسل د ون ذلك ،لأن الأنبياء أكثر بكثير من الرسل ، وأما الرسل فأقل ،وقد ذكر في القرأن منهم خمسة وعشرون رسولا ولكنهم أكثر من هذا ،وقد يزيدون على ثلاثمائة إلا أن الله تعالى يقول:{ ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك}. [غافر:78].
المرجع: شرح العقيدة السفارينية لابن عثيمين ص528-529 طبعة مدار الوطن
هل انقرضت الفرق الضالة كالجهمية،والمعتزلة والقدرية
سئل العلامة زيد بن هادي المدخلي -رحمه الله- مانصه:
بعض الناس يقولون إن هذه الفرق كالجهمية و المعتزلة و القدرية قد انقرضوا فلماذا نتحدث عنهم وقد زالوا ولم يعد لهم وجود؟
فأجاب رحمه الله: أولا:أن كل بدعة نجمت من قديم الزمان لها ورثة يرثونها ،إن لم توجد في هذا المكان
وجدت في أماكن من دنيا البشر
ثانيا
: أن العلماء تتابعوا على بيان مذاهب هذه الفرق ،وهو دليل على وجودهم وأنهم لم
ينقرضوا بل لكل بدعة وارث
إلى أن قال رحمه الله:فالمقصود : أن هذه الفرق ماانقرضت من دنيا البشر لكن إن لم يوجد بعضها في مكان وجد في مكان آخر ،
والمهم البيان للناس تأليفا و تعليما لأنها ستأتي أجيال لا تدري ماالله صانع فيهم ،فلاب
أن يكون هناك بيان للعلم الشرعي ، ولايتم معرفة الحق تماما إلا برد الباطل ، ولا تستقيم السنة على الوجه الصحيح إلا بمحاربة البدعة التي تناوئها،وأهل البدع هم يحاربون السنة وأهلها لتحل البدع التي قال فيها النبي صل الله عليه وسلم:"كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"لتحل محل السنن.
[المرجع:أوضح المعاني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني الصفحة 115_116ط دة
ار الميراث النبوي
:
عابر المحيطات
جزاك الله خير وبورك بطرحك ونفع به
وجعله بميزان حسناتك
الله يعطيك العافيه وتسلم يمينك
كلمات الثناء لا توفيك حقك شكراً لك على عطائك
وننتظر منك المزيد من التالق والعطاء
دمتم بهذا الرقي والجمال لهذا الصرح المتميز بكم
باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وجزاك الله عنا كل خير
وكتب لك اجر جهودك القيمه
اشكرك وسلمت الايااادي
لاتحرمنا عطااائك الجميل
دمت وبنتظااار جديدك القااادم
تحيتي وتقديري كون بخير