نهاية العلاقات .. أخلاق

مُخيف أن تنتهي ( العلاقات )
لاسيما الزوجية على أبواب المحاكم
وأمام القُضاة وعلى مرآى ومسمع من الحضور
في شتى القضايا التي يكون أحد طرفيها في الغالب مظلوم
ولم يجد سوى القضاء الحل الأخير
بعد محاولات من الإصلاح
و ربما العذاب النفسي والجسدي المُمتد منذ سنوات.

ولم أتعجب
من مضمون الشكاية التي لا تتوقف عند سوء المعشر
أو الاِمتناع عن الحقوق الزوجية
و غياب أدنى مقومات الاِستقرار
بل عجبت من الممارسات الممنهجة
من السِباب والعنف والافتراء والتدليس
والطعن والتشكيك
و ( الرغبة المقصودة بالتشهير )
والاِفصاح عن أدنى الخصوصيات الزوجية
بغية الحصول على حكم
أو في حالة الدفاع من كلا الطرفين.

وأتساءل عن الرحمة
التي تُنتزع من القلب !
حتى مع ( غياب المحبة )
و عدم التوافق يبقى شيء من المروءة واللين
يُلزم الإنسان على المضي في نهاية محمودة
بعيدًا عن أروقة المحاكم
مع ( الحفاظ على كرامة أطراف العلاقة )
من الإهانة والإذلال.

وبالفعل : العلاقات تحتاج في نهايتها إلى .. أخلاق

بندر السديري
27/4/2024

عازفة القيثار ,عزيز حروف ,سراب الأمل ,fateenah ,نظرهـ خجولهـ و 6 آخرون معجبون بهذا

الاصيلة ,النديّــة ,عُـــزووف ,ملكة التأمل ,خيال ,قلب العنا

طرح عميق بإيقاع واقعي جداً..
وما بين السطور تناولت ظاهرة اجتماعية انتشرت من بعض الفئات في المجتمع .. فليس الجميع على حدٍّ سواء في التعامل في علاقته الزوجية والأسرية على نمط واحد ..
وحينما يكون الوعي سيد الموقف تنتهي العلاقة بتسريحٍ وإحسان فلا ضرر ولا تشهير ولا أذى ولا ضرار .. وحينما يكون الوعي مفقود هنا فقط يقع أشد الضرر على كافة أفراد الأسرة من الزوج والزوجة والابناء حتى تتسع الدائرة فتشمل الأهل والاقارب ..
المسؤولية في بناء لبنة الأسرة يجب أن تقوم على أسس من الأخلاق العالية وتحمل المسؤولية وعدم إلحاق الضرر بالآخرين .. فعندما ينهدم صرح العلاقة الزوجية يتحتم أن لا تحل الكراهية محل المودة والرحمة التي كانت وما عادت كما كانت ..
ألف شكر لـ الملكي بندر على المحتوى الملامس للمجتمع بشفافية عالية .. لا حٌرمنا غدق حرفك المتميز ..
م
تم التقييم و الاضآفة 1000 م + 1000 ت والختم والاعجاب والتنبيه و5 ستارز ..

عزيز حروف ,نظرهـ خجولهـ ,بندر السديري ,قلب العنا ,ملكة التأمل معجبون بهذا

قاعدة حقيقية ثابتة
العلاقات في نهايتها تحتاج إلى اخلاق
والإختبار الحقيقي للأخلاق هو حدوث الخلافات بين الطرفين ،
جدال يتكرر يستمر وألفاظ تصل للشتائم وربما السب والقذف ، حتى ترا الدهشة والاستغراب على وجوه المقربين من الطرفين ،
ينظرون لهما بنظرات تعبر عن الدهشة والحزن والألم ، بل كل المقربين منهما يعتقدون انهم يرون فلما او حلما او ربما يقولون انه مقلب فكاهي ولكن يفاجئهم احد الطرفان بلفظ جارح او صراخ وربما يصل الأمر للضرب من هنا وهناك ولانستغرب ان يمتد الأمر لتدخل اعضاء من الأسرة والمشاركة بالشتم والسب والردح ،
ولايجد العقلاء إلا ان يرددون بكل الأسى ، أين العشرة ؟!! اين كلام الحب الذي نسمعه احيانا منهما ؟!! اين اختفت الابتسامة الجميلة بينهما ؟!! هل هذان الزوجان الذين نضرب بهما المثل في الحب ؟!!

فعلا

اين تذهب الأخلاق عند نهاية العلاقات ؟!!


بندر السديري
شكرا لك على الطرح القيم والمفيد
والله يسعدك

عزيز حروف ,بندر السديري ,ملكة التأمل ,خيال معجبون بهذا

عظيم... العلاقات اياً كانت سواء زوجيه او صداقات
لابد ان تكون نهايتها الاحترام وعدم التشهير كماذكرت
فكل شخصاً يمثل اخلاقه ...ولايستغرب الان المحاكم اصبحت مزدحمه

بتلك القضايا ولم يكتفي احد الاطراف ع المحاكم فحسب ...بل بالتشهير بين
افراد العائله...فحصل ذلك موقف لاحد اقربائي ولكن الدنيا دارت واصبحت هي
بمكان ذلك الشخص الذي ادعت عليه اقوال وافعال بعيده عن المصداقيه

(( ياابن ادم انتبه الدنيا دواره))

فالانفصال يجب ان يكون بهدوء واحترام دون ضجه وصخب ...

كل الشكر ع طرحك الهادف بندر

فالان اصبحت هذه القضايا في واقعاً بكثره

يارب الف بين قلوب كل زوجين واجعل السعاده والراحه تحطيهما ...

عزيز حروف ,بندر السديري ,قلب العنا ,ملكة التأمل معجبون بهذا

فعلا النهايات أخلاق
قرأت عبارة تقول/
إذا انتهت علاقتك مع شخص اجمع كافة أسراره وخبئها في مكان ما وانسى المكان
فالنهايات أخلاق

فما بالك حين يكون بين زوجين انتهى المطاف بهما للطلاق
مهما كانت الأسباب التي أوصلت علاقتهما لطريق مسدود
انتهت مغها جميع حلول الصلح للطلاق
مهما كانت مايصير أبدا كل واحد منهما يكشف المستور امام الملأ او يشهر ويفضح الطرف الآخر
اصلا عيب وغير لائق ولا أخلاقي
وكأنه ماكانت بينهم عشرة في يوم ما
وليش تشهري فيه او تشهر فيها
وهناك قاضي السماء
ارفع او ارفعي شكواك لله وهو سيأخذ حقك ولو بعد حين
فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
خلاص تطلقتوا .. تطلقوا بهدوء مش لازم تنشروا غسيلكم قدام خلق الله
مهما بلغ حجم الألم والجرح والانكسار اكظموا غيظكم وحافظوا على خصوصيتكم
وكما دخلتم هذه العلاقة بالمعروف فاخرجوا منها بالمعروف
فالنهايات أخلاق
وكل واحد يبين معدنه وأصله في النهاية

الأستاذ القدير الملكي/ بندر السديري
دوما تطرح مواضيع هادفة من وحي الواقع
سلمت يداك والله يعطيك العافيه
احترامي وتقديري لسموك

عزيز حروف ,fateenah ,بندر السديري ,قلب العنا ,خيال و 1 آخرون معجبون بهذا

عُـــزووف

‏


‏
هذا الكلام صحيح
واصبح مشاهد ومسموع بصورة
ماكانت موجودة بهالشكل أبد

مافيه أدنى شك إن مسألة التقليل
من مكانة الزوج والزوجة ورسوخ أن الزواج
عقدة وتنكيد له دور وهذي من عواقبه
لأن اذا خلا حقيقة الاحترام وحفظ المودة
والمراعاة والفهم والتفاهم من الحياة الزوجية
وان كل زوج جزء من زوجته لا سمعة ولا اخلاق
والزوجة كذلك فلا غرابة ان يكون مثل التفريط
بالنهايات ومحاولة الانتصار ولو حساب هدم الاحترام
بينهم وحتى إن فيه من ينظر للأمر بمنظور مباهاة
أنا غلبته وانا كسرته او أنا غلبتها وأنا وريتها

كل الشكر لك بندر ولطرحك
لفتة واقعية كبيرة صراحة وتفشيها
وانتشارها ماهو بالشي الطيب ع المجتمع أبد

عزيز حروف ,بندر السديري ,ملكة التأمل ,قلب العنا معجبون بهذا

يا هلا بالغالي بندر ياهلا بولدي الطيب

لا شك بأنك لا مست الكثير من الجروح
بهذا الطرح القيم والذي يمس العلاقات
الزوجيه والتي تنتهي على أروقة المحاكم
بشكل يومي وبشكل مخيف

من سوء أخلاق بعض الناس
الأستهانه بالعلاقة الزوجيه
بين الطرفين الزوجة والزوج وهذ الشيء
يدخل في النفوس الخيبة والخسران
لا بد أن يكون للعلاقة الزوجيةقدسيةبين الزوجين
يترتب على أثرها الخوف من الله ثم الخوف من
ربه في علاقته الزوجيه وأن يكون مثالا يحتذى به
بالرقي بالعلاقه الزوجيه على أسس
الدين في اتعامل وتجسيد الحياة الزوجيه
على أسس الإحترام المتبادل بين الطرفين
وتجسيد الخلق الإسلامية في التعامل
فشريعة ديننا الإسلامي لم تغفل عن
تجسيد أسس التعامل والإحترام بين
الزوجين في إطار العدل والمواساة
والرحمه في التعامل الراقي الذي
يربط العلاقة الزوجية بمدى أطول
بروح الدين الإسلامي العظيم مع
مراعاة العدل والتسامح في تكوين
أسرة إسلامية تكون نموذج للفخر
والعطاء يحكمها تعاليم الدين الإسلامي
السمح وفق تعاليمه السمحه لتخرج لنا
عائلات وأسر ينبثق عنها روح التقوى
والمحبه في إيطار مميز وسليم
في الختام أسأل الله أن يديم علينا
نعمة الإسلام ويرزقنا بأًولاد نرفع
بهم الراس والهامات فخرا بهم

الحقيقه موضوع بناء الأسر موضوع
كبير ومتشعب ويحتاج من الكثير من
الإهتمام والمتابعه وبعدها تسمو
لنا الحياة بحلاوتحها وعزها ومجدها
بين الأمم

محبكم جميعا
أحمد الوسمي
أبو آدم

عزيز حروف ,سراب الأمل ,بندر السديري ,خيال ,ملكة التأمل و 1 آخرون معجبون بهذا

قلب العنا

الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك

عزيز حروف معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال

طرح عميق بإيقاع واقعي جداً..
وما بين السطور تناولت ظاهرة اجتماعية انتشرت من بعض الفئات في المجتمع .. فليس الجميع على حدٍّ سواء في التعامل في علاقته الزوجية والأسرية على نمط واحد ..
وحينما يكون الوعي سيد الموقف تنتهي العلاقة بتسريحٍ وإحسان فلا ضرر ولا تشهير ولا أذى ولا ضرار .. وحينما يكون الوعي مفقود هنا فقط يقع أشد الضرر على كافة أفراد الأسرة من الزوج والزوجة والابناء حتى تتسع الدائرة فتشمل الأهل والاقارب ..
المسؤولية في بناء لبنة الأسرة يجب أن تقوم على أسس من الأخلاق العالية وتحمل المسؤولية وعدم إلحاق الضرر بالآخرين .. فعندما ينهدم صرح العلاقة الزوجية يتحتم أن لا تحل الكراهية محل المودة والرحمة التي كانت وما عادت كما كانت ..
ألف شكر لـ الملكي بندر على المحتوى الملامس للمجتمع بشفافية عالية .. لا حٌرمنا غدق حرفك المتميز ..
م
تم التقييم و الاضآفة 1000 م + 1000 ت والختم والاعجاب والتنبيه و5 ستارز ..

صحيح الوعي ضروري !
ومثل ما ذكرتي المشكلة تمتد على كل نطاق الأسرة
والضحية الأبناء
حقيقي
التشوهات الأخلاقية والسلوكية في الفرد
مرجعها بشكل كبير الأسرة
وأكبر دليل المدارس وسلوكيات الأطفال ..
وأي عيشة سويّة
ممكن يحصل عليها إنسان في بيئة مضطربة من أم أو أب فاقدين المسؤولية والوعي

"

لا ضرر ولا أذى كلمتين تختصر كل الطرح
إضافة أكثر من رائعة منك
وتعكس واقع مرير


تحيااتي

عزيز حروف ,ملكة التأمل معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب العنا

قاعدة حقيقية ثابتة
العلاقات في نهايتها تحتاج إلى اخلاق
والإختبار الحقيقي للأخلاق هو حدوث الخلافات بين الطرفين ،
جدال يتكرر يستمر وألفاظ تصل للشتائم وربما السب والقذف ، حتى ترا الدهشة والاستغراب على وجوه المقربين من الطرفين ،
ينظرون لهما بنظرات تعبر عن الدهشة والحزن والألم ، بل كل المقربين منهما يعتقدون انهم يرون فلما او حلما او ربما يقولون انه مقلب فكاهي ولكن يفاجئهم احد الطرفان بلفظ جارح او صراخ وربما يصل الأمر للضرب من هنا وهناك ولانستغرب ان يمتد الأمر لتدخل اعضاء من الأسرة والمشاركة بالشتم والسب والردح ،
ولايجد العقلاء إلا ان يرددون بكل الأسى ، أين العشرة ؟!! اين كلام الحب الذي نسمعه احيانا منهما ؟!! اين اختفت الابتسامة الجميلة بينهما ؟!! هل هذان الزوجان الذين نضرب بهما المثل في الحب ؟!!

فعلا

اين تذهب الأخلاق عند نهاية العلاقات ؟!!


بندر السديري
شكرا لك على الطرح القيم والمفيد
والله يسعدك

انت تطرقت لنقطة مهمة
" لما يكتشف الشخص إنّه ناسب شلة بلّطجة "
بدال ما يحاولون يحتوون طرفين العلاقة و يوعوون الزوج
أو الزوجة ( ولدهم / بنتهم ) يزيدون الطِين بِلة بالتهديد والوعيد
وبعضهم يصعد الموضوع للطلاق !

أنا حضرت جلستين وطلعت بنتيجة :-
" القربة مقضوضة وما من هالنماين رجا
ولا صلاح ولا مسؤولية زواج لا هم ولا أهلهم "

"
وجودك أضاف الكثير ونقاط محورية
زادت الطرح عمق وجوانب مضيئة
لاعدمت حضورك

تحيااتي

عزيز حروف ,ملكة التأمل معجبون بهذا