لست أدرِي اي الأقدارِ أنتِ

]

[/COLOR]

أصبح كل شئِِ يشتاقك ويرقب فيك هذيان تبعثِره حروفِ الوجعِ أصبح لون خضرتِي ينساب فيه غثيانِ المطر وعيونِي ترمق شفافية الهمسِ عابثة بِشعورٍ يلزم الصمت بهاءاََ لا أدري ربما أخذ منِي القهر كثيراََ وأدمى كاهل بوحِي وتناثر الحزن بين وريقات همسِي لا أدري فقد بصرت بما لا تشتهي عيني فطرقت أبوب الأشتياق مبكراََ كي أتوق لصمتِ آخر يأخذنِي بعيداََ عن مستثنيات القلق وجزئياتِ التفقدِ لا أدري فكل صيحات الوجع تؤرقنِي وتمضِي سِراعاََ لتختفي وراء موجي المنهمر دعيني ولو للحظة أغترف من ليالي وحدتِي همساََ أكابده دعي البحر يشبع دفئه حناناً ويفرش رمله ليتغطى بشمس الألقِ ويبوح بما أملى عليه فهمه سأترك فِي كلِ مكانِِ مررت به رِسالةً سينبض حبري في عروقِي قلِمه لك فقط يامن غيرتِي مزاج الْفجرِ واخترقتِي وجعي مرةً وكررتها مراتِِ وإلى حين أن أنتهِي لازلت على عهدِي يثرينِي عزفك فأعيدي بسمةٌ فارِقت ثغركِ بِفرحٍ يستطِيل مع خفقك أخاف مِن شوقِي الْمتزايِدَ إليك رغِم أنِي مِن يطعمه بِطَمعيِ فيك لست أدرِي اي الأقدارِ أنت