يسرني ان اضع بين ايديكم اولى قصصي
في احدى البيوت التي في التي في اطراف المدينه يوجد ذالك
البيت القديم الذي قد اكلته السنين ومن راه يظنه خرابه وان
ليس فيه احد يوجد بهذا البيت امرأه كبيره في السن مع بناتها
وليس لهم عائل الا الله ثم عمل هذي المراه العجوز في خدمة
البيوت تعمل فيها حتى تستر على نفسها وعلى بناتها من العوز
وطلب الناس والذي ياتها من خدمة اليبوت يكفيها ويكفي بناتها
البنات الكبيره اسمها سلمى وعمرها 21 سنه ةالصغيره اسمها
مي وهي دلعوه امها واختها وعمره 10سنوات وسلمى في
السنه الثانيه جامعه في الصباح وبعد العصر تشتغل في مشغل
نسائي حتى تساعد امها على مصاريف البيت ومي في الصف
الاول متواسط .
الام تقوم من الصباح تجهز فطور لبناتها وتصحيهم من النوم
سلمى للجامعتها ومي لمدرستها وبعد ماتجهز الفطور وتفطر هي
وبناتها ويروحن بعدها تروح للبيوت تمر عليهم من اللي يبغي
منها خدمه تسويه لهم مقابل اجر بسيط وتمر على كذا بيت لين
وقت الظهر وقبل رجوع بناتها للبيت ترجع للبيت وتزين لهم
الغداء على ماتهيئ من رزق مره قطعه لحم معطينها اهل بيت
اللي تخدم عندهم ولا دجاجه ومرات رز بدون شئ وسلمى
متقبله الوضع عارفه ظروفهم ومي صغيره للحين ماتعرف ولكنها
تعرف انهم على قد حالهم رجعوا البنات اللي من جامعتها واللي
من مدرستها وحصلو الغدا جاهز دخلت سلمى البيت وعلى طول
بدلت ملابسها ودخلت مع امها المطبخ تساعدها في تجهيز الغدا
ومي تجهز السفره وجلسوا يتغدون مع بعض وتسولف عليهم
امهم من المواقف المضحكه اللي تصير معها في البيوت تغدوا
قامت سلمى تغسل صحون الغدا وتريح شوي لانها بتروح للمشغل
اللي تشتغل فيه المغرب لين الساعه 8 الى 9 في الليل والمشغل
عارف ظروفها ومخلين سواق يودها للمشغل ويرجعها للبيت
وتحصل اللي فيه خير وترجع في الليل وتعطيه امها
استمر هذا الوضع حتى تخرجت سلمى من الجامعه وكانت
درجتها امتاز مع مرتبة الشرف
وكانت محبوبه من دكاتره الجامعه ولعلمهم باحوالها ووضعها
المادي قررت الجامعه ان تجعلها معيده في الجامعه براتب مجزي .
رجعت البيت تبشر امها واختها بعرض الجامعه عليها ومن
الفرحه ضمت امها وجلست تبكي وامها تبكي بفرحت نجاح
بنتها .
وقالت سلمى : يامه الحين جاء الوقت اللي اريحك فيه من خدمة
البيوت واتحمل انا البيت
قالت الام : يابنتي من قال لك اني تعبت انا للحين فيني قوه اقدر اخدم
قالت سلمى : يمه وسكتت شوي ( سلمى تفكر كيف اقنع امي وانا
للحين ماوقعت العقد مع الجامعه واخاف الراتب اللي يقولون
مجزي مايغطي المصاريف ) هزتها امها وهي تناديها وقالت لبيه
الام : ليه سكتي
قالت سلمى : ولا شئ طيب انا عندي لك راي يمه
قالت الام : شنهو
نكمل في الجزء الثاني
ونسمع راي سلمى لامها
ملاحظة (( القصه من خيال الكاتب فاذا حصل ما يحاكي الواقق فهو من باب المصادفه ))
زهره بين اشواك الحياه ( الجزء الاول )
العرض العادي
