تفاعلاً مع قرار ولي العهد.. "اللغات والترجمة" تنظم دورة لتعلم الصينية
تفاعلاً مع قرار ولي العهد.. "اللغات والترجمة" تنظم دورة لتعلم الصينية
"القرني": المتدربون تجاوزوا الثمانين من القطاعات المدنية والعسكرية والخاصة
تفاعلت كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود مع قرار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال زيارته الأخيرة للصين بإدراج اللغة الصينية ضمن المناهج التعليمية بالمملكة.
وأطلقت "الدورة التدريبية في أساسيات تعلم اللغة الصينية" بالتعاون مع مركز التدريب وخدمة المجتمع بالجامعة.
ورحّب عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور إبراهيم بن رافع القرني، بالمتدربين الذين تجاوز عددهم 80 متدرباً من القطاع الحكومي والعسكري والقطاع الخاص وطلاب الجامعة، مؤكداً الدور الريادي الذي تضطلع به الكلية في تعليم اللغة الصينية، ويعد برنامجها الفريد من نوعه في الجامعات على مستوى الخليج العربي.
من جانبه، أشار رئيس قسم اللغات الحديثة والترجمة بالكلية الدكتور ماجد البدر إلى أهمية مثل هذه المبادرات التي تتماشى مع هذا القرار الاستراتيجي، وقال: إن هذه الدورة الأولى من نوعها في الجامعة هي النواة لدورات أخرى أساسية وتخصصية في مجال اللغة الصينية، وأشاد بالدور الذي يقوم به برنامج اللغة الصينية بالقسم في التعريف باللغة والثقافة الصينية على مستوى الجامعة.
وبدأت بعد ذلك أولى محاضرات الدورة، وقد تحدث فيها الدكتور "حسانين فهمي" أستاذ اللغة الصينية والترجمة المشارك بالكلية، عن اللغة الصينية ومراحل تطورها عبر التاريخ، وتبع ذلك ورشة تدريبية في النغمات الصوتية وطريقة نطقها، وصولاً إلى التدريب على الخطوط الأساسية ورؤوس الرموز الصينية شائعة الاستخدام بالإضافة إلى تدريبهم على عدد من التعبيرات اليومية باللغة الصينية.
إلى هذا تستمر الدورة الأولى من نوعها أسبوعين، ويُتم فيها المشاركون 24 ساعة تدريبية يحصل فيها المتدربون على شهادة حضور معتمدة من مركز التدريب وخدمة المجتمع بالجامعة، وقد شهدت الدورة في يومها الأول تفاعلاً كبيراً من قبل المتدربين الذين عبّروا عن شكرهم لكلية اللغات والترجمة على تنظيم هذه الدورة، وتمنياتهم بأن تتواصل مثل هذه الدورات في مجال تعليم اللغة الصينية على المدى الطويل.