شارك معنا بقصيد لُغة عربية فُصحى / 5

‏سأحلمُ كيف شئتُ لعلّ يومًا
يقول الله للأحلامِ : كُوني

فتزهرُ عندها صحراءُ عمري
وتورقُ بعدما يبِستْ غصوني

الملكة الأبدية معجب بهذا

يَا فاتِن العيّنين جئتُكَ مُرهقًا
مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أنّ أقتُلاَ
تِلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي
باللحظِ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا
فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا
كيفَ النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا
القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا

‏


‏وعَلَّمَني السقوطُ ببئرِ نفسي
بأنَّ الماءَ في الأعماقِ أَحلَى

تُؤَوِّلُني حكايةُ كلِّ ماءٍ
يَوَدُّ الجريَ.. والأنهارُ كَسلَى

الملكة الأبدية معجب بهذا

ما عالج الناس مثل الحب من سقم
ولا برى مثله عظماً، ولا جسدا

ما يلبث الحب أن تبدو شواهده
من المحب وإن لم يبده أبداً

هنوف الشرقيه معجب بهذا

قسماً بمن سوّا بَنانك ..
وحباكِ بالحُسنِ الرفيع وجَمَّلك
لو كانَ كلّ العالمينَ بجَانـبي
لتركتُ كلّ العالمين وجِئتُ لَك

الملكة الأبدية معجب بهذا

إنــي أحبُّــك حُبًّــا ليــس يبلغـــهُ
فهمٌ ولا ينتهي وصفي إلى صِفَته

‏يحاولُ البحرُ دومًا أن يقولَ لنا
‏في عمقِ كلِّ دواءٍ، يسكنُ الداءُ

‏لم يقصدِ البحرُ في ركابهِ، غرقًا
‏إلاَّ ليثبتَ أنْ قد يقتلُ ( الماءُ )

الملكة الأبدية معجب بهذا

إني أرى الأشياءَ قربك حلوةً،
فأصونُ حبّكِ بالودادِ الصادقِ،
يا مَن أحبّ لقاءهُ ويحبّني،
وأعدً كي ألقى سناهُ دقائقي

‏يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ
‏ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي
‏َ
‏لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي
‏لك في الغياب محبّتي وودادي

الملكة الأبدية معجب بهذا

فرأيتُ وجهك في الصباحِ وهالني
والجوُّ صُبحٌ كيفَ تطلعُ ياقمر ؟