منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز - عرض مشاركة واحدة - محمد ومريم...بقلمي الخاص
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-Oct-2007, 10:09 AM   #11



 
 عضويتي »
 جيت فيذا »
 آخر حضور » 01-Jan-1970 (04:00 AM)
آبدآعاتي » n/a
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم »
 



لعيون nana love

وملكة الاحساس

وal3ngha


تابع
.
.
.
.
.





ظلت مريم تفكر مليا حول أول لقاء بمحمد على انفراد
لقاء فيه يتعلم القلبان وتقرأ العيون تلك الكلمات المكتوبة على الكتب
ولكن دقات القلوب بدأت تحن لبعضها...


ذات يوم ومحمد يجلس بكتاب رومنسي
كتاب يحكي قصة حب قصة حب صادق قصة وقف عندها وراجع نفسه

وسأل نفسه...

أين أنا عن الحب؟

ومن هي؟

لالالا...سيأتي يوم وألقاها


ياله من مشاغب ...كل يوم يتعلم ويقرأ ويكتب مع أجمل شابة في المدينة
لكنه قوي الشخصية يهزم رغباته وشهواته التي تطارده حين لقاءها



بعد لحظات ومحمد يجلس في مكتبة السلطان...
فاذا بزوجة السلطان ((هاله)) تدخل بدون اذن ولا تحية





قالت السلطانه:من أذن لك بالجلوس هنا؟ ومن أنت؟
رد محمد: أنا ابن حسن سيدتي



ردت:أها ابن الرجل الذي ينظف حديقة قصرنا؟
قال:لا


قالت: ابن من اذن؟
قال: أنا ابن حسن



قالت: أجل..........(صمت)من أذن لك بالجلوس هنا؟
قال:السلطان أهداني هذه المكتبة حتى أكمل تعليمي فيها


قالت باستغراب وسخرية:ماذا؟اخرج من هنا الآن واياك أن تعود
قال: بأمر من السلطان...أفعل هذا



قالت:وبأمر السلطانه...افعل هذا
قال:وراء كل رجل عظيم امرأة



قالت:لا...مع كل رجل عظيم امرأة...هيا اخرج
أقبلت مريم وقالت:أماه ماهذا مابك تسخرين من محمد؟



قالت السلطانه:فهو الأحق بهذا
اخرج والا سأنادي على رجالي وأأمرهم بضربك حتى تتوب
قالت مريم:اخرج يامحمد واعذرني عما حصل




وبعد خروجه قالت السلطانه:
يابنتي أتعتذرين لمحمد ابن حسن ذلك حسن الذي ينظف حديقتنا تعتذرين له؟
قالت:أجل فمحمد علمني علما لم تعلميني اياه



قالت:بالتأكيد يعمل سحرا فتكونين ضحيته أم بجماله يغريكي لتدافعي عنه هكذا
قالت:العلم وحده سحر حلال



انتهى الحوار...






وفي اليوم التالي

بدأ لقاء محمد ومريم في فناء الحديقة أمام أنظار العاملين بالقصر...
وأمام نهر القصر يجلس محمد وأمامه مريم...


تلك العينان الرقيقتان في وجه مريم تحن وتعطف
فأقبلت السلطانة تأخذ مريم عن محمد وتضربها على وجهها


وتأمر بطرد محمد من القصر بلا رجعه...


أخذت مريم الى غرفتها وأمرت السلطانة باحتجاز مريم في غرفتها حتى تنسى محمد...




ذهب محمد الى بيته والقهر يكاد يعميه




بعد عدة شهور...


وبعد انقطاع طويل ...

حل الحزن والبكاء على أهل المدينة...


وبدأ محمد بالتفكير الدقيق...




لماذا حل الحزن على اهل المدينة



؟ومالأمر الذي يشغل محمد ؟




بعد أزمة واجهت قصر السلطان...

تلك الأزمة التي لم يتوقعها أحد

وبعد هزيمة جيش السلطان في الحرب...

أعلن السلام وظل السلطان على كرسيه


ولكن ابنته مريم مازالت مسجونة في غرفتها...أسيرة محمد وعلمه


أقبلت السلطانه على السلطان لتعلم عن حالته مع الدكتور
وبعد اكمال الكشف والعلاج...أخبرها الدكتور بأن السلطان نهايته أوشكت


وموته اقترب...


انفردت السلطانه في مكتب السلطان وحدها



تسأل روحها:ترى من الأحق بالملك بعد السلطان؟



لم تجد مفرا من غرورها...لم تناقش المستشارين



قررت ووعدت نفسها بأنها وريثة عرش السلطان...


فلا ابن أنجبت
ولا ابنة تستحق العرش...



ومرت الأيام ...حتى مات السلطان...


وحزنت المدينة بأسرها على رحيله



فلا زفاف يقام...


ولا ابتسامة ترسم ...


حتى أتى يوم السلطانة هاله




وقفت هاله على المنبر لتخاطب الناس فقالت:



أيها الأهل...أيها الأبناء والاخوة...ماقد ترتاح نفسي بفقدان الغالي
وسترتاح نفسي لو ظل هذا الكرسي لعائلته ...فابنته مريم مازالت شابة
فمن الأحق بالملك؟




ردد الناس:السلطانه هاله هي الاحق...بايعناكي ياهاله



فبويعت هاله



وامتدت علاقاتها مع الدول العظمى...وأصبح لديها أصحاب وجيش كبير
محمد الشاب مازال مشغولا بأمر ما...أباه المسجون...؟



انها قصه قصيرة عن علاقة والد محمد بالسلطان...













كيف كانت علاقة والد محمد بالسلطان؟

ومالأسرار التي يخبئها حسن عن السلطانه؟

ولماذا تم الأمر بحبس والد محمد؟






((بداية النكسه في حياة محمد ومريم))









يتبع
.
.
.
.
.




رد مع اقتباس