منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز - عرض مشاركة واحدة - من طرائف الصحابة والسلف في رمضان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-May-2020, 09:56 PM
همس الحرف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
معرض الوسام
وسام المجلة فعالية الفانوس وسام مجلة حروف العشق 
 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي من طرائف الصحابة والسلف في رمضان



قصص طريفة حدثت مع الصحابة والسلف الصالح خلال شهر رمضان المبارك، نستذكر بعضا منها :


– صلّى أعرابي مع قوم، فقرأ الإمام فيما قرأ من الآيات في صلاته “قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ”، فقال الأعرابي وهو يخاطب إمام الجماعة “أهلكك الله وحدك! ما ذنب الذين معك؟ فقطع المصلِّون صلاتهم من شدة الضحك.

– كان الشعبي من العلماء الكبار، لكن كان مزاحاً، فمما جاء عن الشعبي أنه سئل عن المسح على اللحية؟ فقال: خللها بالأصابع، قال: أخاف ألا تبلها -وهذا من التنطع المذموم شرعاً- فقال له الشعبي: إن خفت، فانقعها من أول الليل.

– جاء رجل إلى أبي حنيفة، فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟ فقال له: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق!
– صلى أعرابي خلف إمام فقرأ الإمام (ألم نهلك الأولين) وكان في الصف الأول فتأخر إلى الصف الآخر، فقرأ (ثم نتبعهم الآخرين) فتأخر، فقرأ “كذلك نفعل بالمجرمين”، وكان اسم البدوي مجرما، فترك الصلاة وخرج هاربا وهو يقول “ما المطلوب غيري، فوجده بعض الأعراب”، فقال له “مالك يا مجرم؟ فقال “إن الإمام أهلك الأولين والآخرين وأراد أن يهلكني في الجملة”.

– في أحد المساجد، كان هناك رجل كبير في السن له مكانة عند أهل الحيّ، وقد تميّز بشخصيةٍ كاسحةٍ لا يقف أمامها أحد، لذا لم يكن مؤذن المسجد يستطيع أن يقيم الصلاة قبل أن يحضر ذلك الرجل ويأذن له بإقامة الصلاة، حتى كان ذلك اليوم حين تأخّر الرجل عن الحضور إلى الصلاة، فانتظره الناس كثيرا من دون أن يأتي، فما كان من المؤذن إلا أن أقام الصلاة وصلّى بالناس، وبعد الانتهاء من الصلاة حضر ذلك الرجل متوكئا على عصاه وهو يتميّز من الغيظ ويقول للمؤذن بصوت يتقاطر غضباً “إذا فقد تجرّأتَ على إقامة الصلاة وأنا غير موجود، أليس كذلك؟”، فارتعدت فرائص المؤذن المسكين وغابت الدماء من وجهه هلعاً، وقال: لا لا، إننا لم نصلّ بعد… الله أكبر الله أكبر… وشرع في إقامة الصلاة مرّة أخرى!!

– كان أحد الأئمة يقيم الصفوف للصلاة، والمعلوم من حال كبار السن وجود بعض التهاون في سد الفرجات في الصف، إلا من رحم الله، فطلب منهم الإمام المرة تلو الأخرى أن يسدّوا الفرجة في الصف وألا يدعوا فرجةً للشيطان، ولكنهم لم يحرّكوا ساكنا، فلما أكثر عليهم الإمام صرخ أحدهم غاضباً “إن كان الشيطان سيأتي في الفرجة فدعه يصلي معنا!، هذا شيء طيّب!!”.



 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس