28-Feb-2024, 09:42 PM
|
|
|
|
|
عضويتي
»
8
|
جيت فيذا
»
Feb 2006
|
آخر حضور
»
اليوم (03:29 AM)
|
آبدآعاتي
»
1,179,782
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
|
|
|
|
القدرات الخارقة لدى الطفل التوحدي
القدرات الخارقة لدى الطفل التوحدي
تبين الدراسات أن نسبة أطفال التوحد الذين يملكون قدرات خاصة وخارقة هي 10%
يؤكد الخبراء أن كون الشخص مصاباً باضطراب التوحد، لا يعني بالضرورة أن الأشياء التي يمكنه فعلها محدودة.
فبينما يعد التوحد نوعًا من الإعاقة عندما يكون في أشد حالاته، إلا أنه من ناحية أخرى يمكن أن يعني ببساطة أن الشخص الذي يعاني منه يرى العالم بطريقة مختلفة قليلاً، ولكنها كفيلة بجعله موهوباً وعبقرياً في كثير من الأحيان.
وقد يكون التوحد هبة ونعمة أكثر منه نقمة، حيث أن كثيراً من أصحاب العقول العظيمة في العلم أو الفن والأدب كانوا مصابين بإحدى اضطرابات طيف التوحد، ومع ذلك تركوا بصماتهم في هذا العالم وجعلوه مكاناً أفضل.
وتبين معظم الدراسات أن نسبة أطفال التوحد الذين يملكون قدرات خاصة وخارقة هي 10% بينما نسبة الأطفال الموهوبين والمميزين الأسوياء هي 1% فقط، أي أن فرصة امتلاك أحد الأطفال المصابين بالتوحد موهبة تزيد بعشرة أضعاف منها عند الأطفال الأسوياء.
والتوحد، أو "الذاتوية" كما يطلق عليه أحياناً، هو عبارة عن خلل جيني يؤثر على عملية معالجة البيانات في الدماغ، ويجعل الشخص المصاب به يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل -اللفظى وغير اللفظى- وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.
وهو يمثل إجمالاً أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت ما يعرف بمرض طيف التوحد، إلى جانب "متلازمة أسبرجر" التي يتسم المصاب بها بالتأخر في النمو المعرفي وفي اللغة، و"اضطراب النمو المتفشي"، والذي يتم تشخيصه في حالة عدم تواجد معايير تحديد مرض التوحد أو متلازمة أسبرجر.
ويصاب بمرض التوحد شخص من كل 1000 في جميع أنحاء العال، ويبلغ عدد المصابين به من الذكور أربعة أضعاف الإناث، في حين أن الأطفال المصابين به ترتفع احتمالية أن يكون أحدهم عبقرياً بمقدار عشرة أضعاف ما هو محتمل لدى الأطفال الأسوياء.
وكما يبين العلماء، فإن التوحد غير قابل للشفاء، ولا يمكن التخلص منه نهائياً، غير أنه من الممكن تدريب المتوحدين على سلوكيات معينة، وتصرفات، وتدريبه على تفريغ غضبه بطريقة أخرى مناسبة.
|
28-Feb-2024, 09:43 PM
|
#2
|
| |