قال لهم: كيف أغدر بمن وثق بي وخطى بخطاي؟
فأعطاهم المبلغ الذي أخذه منهم وخرج به، وأقسم أنه لن يبيع من وثق به وأئتمنه على روحه.
ما أكثر الناس اليوم، الذين يبيعون الجمل بما حمل..!!
.
وما أكثر الغدر من حولنا ..
ولا يكون الغدر مؤلماً وأثرهـ مبرحاً .. إلا عندما يأتينا ممن منحناهم الثقة المطلقة واطمأنت أرواحنا إليهم ..
وقد يكون الخطأ أن نأتمن من لا أمان له .. وأن نثق بمن لا عهد له .. ولكن تبقى للحياة دروس عبر ..
ويكون للقدر كلمة أخيرة فمن يغدر بك اليوم سيتم الغدر به غداً ..
ليبكي عليك حرقةً وندماً يوم لا ينفعه الندم على فقدهـ من يمتلك مثل معدنك الطيب ..
الف شكر ي ملك ع روعة اختيارك المتميز للقصة .. ودي ..
م
.
.
.
نعم اصبت للأسف هل الوقت
اصبح العالم ترمي الطيب واللي سوى جميلة ورائ ظهره
ولاكن كانت هناك عشره واحباب كانوا من اجل تفاهة
هذالزمن بينهم يجحدوونك
انت ابو القلب الطيب
زمن أغبر وأقشر
الخيبّة والغدر آثرها في النفس ما ينمحي
وتكون أقوى لو جات من عزيز
أو من شخص أعطيناه الثقة المطلقة
و الأصعب لو كانت من قرابة أو رفيق عُمر ..
صدمة يعيش فيها الإنسان مهما تقدم به الزمن