لطائف إيمانية الجزء الثاني - متجدد

لطائف إيمانية الجزء الثاني - متجدد بعون الله سوف نقول سوياً يداً بيد من أجل الفائدة للجميع بجمع أكبر عدد من اللطائف الإيمانية التي نخدم به المسلمين ممن يمر على بوابة المنتدى العريق بكم جميعاً لطائف الجزء الثاني فأنتم العين والقلب للمنتدى الذي يفاخر بكم فنحاول جاهدين ان تعم الفائدة والمعلومة الصحيحة

بنوته نايس معجب بهذا

بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع

لك اجمل التحيات

والشكر والامتنان

عافاك الله وابقاك .وبانتظار جديدك

عابر المحيطات معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الهران
بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع

لك اجمل التحيات

والشكر والامتنان

عافاك الله وابقاك .وبانتظار جديدك

شكرا جزيل الشكر لك على روعة تواجدك

ونأمل ان نستفيد من خبراتكم الرائعة

فمنكم نتعلم طال عمرك

تأملات دينية تأملت النار فوجدتها لا تحرق ابراهيم والبحر لم يغرق موسى وطفل ترميه امه فى البحر فيصل الى الملك واخر يرميه اخوته فى غيابة الجٌب فينجو ثم يٌسجن ثم يُصبح وزيرا ألم نتعلم مما سبق !!! ان العالم لو اجتمع على ان يضروك بشئ لن يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك ولو اجتمعو على ان ينفعوك لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك فافعلوا الخير لعلكم تفلحون .. إنما الدنيا حلم,والآخرة يقظة,والموت متوسط بينهمـا,ونحن أضغاث أحـلام من حاسب نفسه ربح ,ومن غفل عنـها خسـر,ومن نظـر في العواقب نجـا, ومن أطـاع هـواه ضل.من حلم غنم,ومن خاف سلم,ومن اعتبر أبصر,ومن أبصر فهم, ومن فهم علم, ومن علم عمـل,فإذا زللت فارجـع,وإذا ندمت فأقلع, وإذا جهلت فاسأل,وإذا غضبت فأمسك,واعلم أن فضل الأعمـال مـا اكرهت النفـس عليه. الحـــسن البصري يقول أحد الدعاة : رأيت مغنياً مشهوراً طالما فتن الشباب والفتيات فقررت أن لا أدعه حتى أنصحه ، فسلمت عليه وألهمني الله أن ألقي في أذنه قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) ثم ذهبت ، فو الله ما مرت أيام إلا قرأت خبر توبته في الصحف ، فما أجمل الوعظ بالقرآن إذا صادف حسناً وقلباً واعياً ..! يقول ابن القيم رحمه الله ( لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد القلب وهلاكه فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها فإذا قرأه بتفكر حتى مر بآية وهو محتاجا إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن وهذه كانت عادة السلف يُرَدِّدُ أحدهم الآية إلى الصباح وقد ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قام بآية يرددها حتى الصباح وهي قوله (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) فقراءة القرآن بالتفكر هي أصل صلاح القلب ولهذا قال ابن مسعود لا تهذوا القرآن هذَّ الشعرِ ولا تنثروه نثر الدقل وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب لا يكنْ همُّ أحدِكُم آخرَ السورة وروى أبو أيوب عن أبي جمرة قال قلت لابن عباس (إني سريع القراءة إني أقرا القرآن في ثلاث قال لأن اقرأ سورة من القرآن في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إلي من أن اقرأ القرآن كما تقرأ) والتفكر في القرآن نوعان تفكر فيه ليقع على مراد الرب تعالى منه وتفكر في معاني ما دعا عباده إلى التفكر فيه فالأول تفكر في الدليل القرآني والثاني تفكر في الدليل العياني الأول تفكر في آياته المسموعة والثاني تفكر في آياته المشهودة ولهذا أنزل الله القرآن ليتدبر ويتفكر فيه ويعمل به لا لمجرد تلاوته مع الاعراض عنه قال حسن البصري: (انزل القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملا) الاستعاذة بالله من عذاب القبر لما كانت فتنة عذاب القبر من الأهوال الكبار ، والشدائد العظيمة فإن الرسول صل الله عليه وسلم كان يستعيذ من ذلك في صلاته وفي غير الصلاة ، وكان يأمر أصحابه بذلك. فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يدعوا فيقول : ( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، والجبن والبخل والهرم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ) رواه أحمد ( وَفِي السمَاءِ رِزقُكم وَما توعدُونَ ) قال إبنُ رجب : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بـ الكرب ، واليُسر بـ العُسر . . أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى حصل للعبد اليأس من كشفه جهة المخلوقين و تعلّق قلبه بالله وحده ، وهذا هو حقيقة التوكل على الله ، وهو من أعظم الأسباب التي بها الحوائج ، فإن الله *فإن الله يكفي من توكل عليه تعرَّف إلى الله في الرَّخاء يعرفك في الشدَّة الحمد لله غافر الذنب قابل التوب لا إله إلا الله محمد رسول الله قال النبي صل الله عليه وسلم كما في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ( تعرَّف إلى الله في الرَّخاء يعرفك في الشدَّة). يجب على المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى في أحواله كلها, في سرَّائه وضرَّائه، وشدَّته ورخائه، وصحته وسقمه، وفي أحواله كلِّها، وأن لا يقتصر على ذلك في حال الشدة فقط, وملازمةُ المسلم للطاعة والدعاء حال الرخاءِ، ومواظبتُه على ذلك في حال السرَّاء سببٌ عظيمٌ لإجابة دعائه عند الشدائد والمصائب والكُرَب، وقد جاء في الحديث أنَّ النبيَّ صل الله عليه وسلم قال: ( مَن سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فلْيُكثِر الدعاءَ في الرخاء )، رواه الترمذي، والحاكم، وغيرُهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وسنده حسن. وقد ذمَّ الله في مواطن كثيرة من كتابه العزيز من لا يلجأون إلى الله ولا يُخلصون الدِّين إلاَّ في حال شدَّتهم، أمَّا في حال رخائهم ويُسرهم وسرَّائهم، فإنَّهم يُعرضون وينسون ما كانوا عليه, يقول الله تعالى: { وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ}، الآية 11 سورة يونس ويقول تعالى: { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ }، الآية 51 سورة فصلت والآياتُ في هذا المعنى كثيرةٌ، ولهذا فإنَّ الواجبَ على المسلم أن يُقبلَ على الله في أحواله كلِّها في اليُسرِ والعُسرِ، والرخاءِ والشدِّةِ، والغنى والفقرِ، والصحةِ والمرضِ، ومَن تعرَّف على الله في الرخاء عرفه الله في الشدَّة، فكان له معيناً وحافظاً ومؤيِّداً وناصراً. قال رجل لأبي الدرداء : " أوصِني، فقال :اذكر الله في السرَّاء يذكرك الله عزَّ وجلَّ في الضرَّاء " وعنه أنَّه قال : " ادع الله في يوم سرَّائك لعلَّه أن يستجيب لك في يوم ضرَّائك ". اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. اللهم أمين

قيل لإبراهيم بن أدهم : ما بالنا ندعوا فلا يستجاب لنا ، وقد قال الله تبارك وتعالى : " ادعوني استجب لكم " قال بن أدهم : " لأن قلوبكم ميتة ، قيل وما الذي أماتها ؟؟ قال ثمان خصال : 1) عرفتم حق الله ولم تقوموا بحقه . 2) وقرأتم القرآن ولم تعملوا بحدوده . 3) وقلتم نحب رسول الله صل الله عليه وسلم ولم تعملوا بسنته . 4) وقلتم نخشى الموت ولم تستعدوا له . 5) وقال الله : "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا " فواطأتموه على المعاصي . 6) وقلتم نخاف النار ، وأرهنتم أبدانكم فيها . 7) وقلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها . 8) وإذا قمتم من فراشكم رميتم عيوبكم وراء ظهوركم وافترشتم عيوب الناس أمامكم فأسخطكم ربكم . فكيف يستجيب لكم ؟؟

قال أحد الصالحين : نحن نسأل الله فإن أعطانا فرحنا
وإن منعنا فرحنا عشر مرات !
لأن العطاء اختيارنا والمنع اختيار الله
واختيار الله خيرٌ من اختيارنا

((قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ ))[الأنبياء:45] في دعوتك لاتغفل عن الاستدلال بشيء من الوحي " الكتاب والسنة " فهما نور لكل موعظة . ((إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ))[العنكبوت:45] القرب من الله ، والإقبال عليه ، يمنحك نوراً يطرد كل ظلمات الشهوات . ((قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ))[القصص:35] مع أنه موسى وكليم الرحمن، إلا أنه بحاجة إلى أخٍ صادق في طريق الدعوة .. ابحث وتمسك به إن وجدته . ((فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي ))[القصص:21] حينما تحيط بك مشاعر الخوف والحزن والأسى ، اجعل أول كلماتك " يا رب ". ((وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ))[النمل:19] أعظم الغايات من عملك الصالح ، أن يرضى عنك الله .. كل الفضائل الأخرى شيء ، ورضوان الله عنك شيء آخر . هناك شيء مخبئ لك في القدر (( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ))[الطلاق:1] ((سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ))[الطلاق:7] . - (( وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ))[نوح:22] . ((وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ ))[نوح:23] لايزال مكر الأعداء وتمسكهم بمعتقداتهم الكفرية حتى زماننا والتاريخ يعيد نفسه .. (( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))[القلم:4] تزكية لنبينا صل الله عليه وسلم . وما أجمل أن نراجع أخلاقنا ، وهل هي مثل أخلاق رسولنا أم لا ؟ (( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ ))[الرحمن:41] ما أعظم الفرق بينهم وبين : الصالحون " سيماهم في وجوههم من أثر السجود ". (( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ))[الرحمن:1- 2] حينما تجد من نفسك حباً واعتكافاً على القرآن فاعلم أن الله قد رحمك وأحبك واختارك . ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ))[الفتح:18] حينما تقرر العمل مع الله ، فلاتفكر كثيراً في نوعية المكان والزمان . (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ))[محمد:9] حذار أن تكون ممن يكره من قلبه شيء من شعائر الدين . كي لايحبط عملك وأنت لاتشعر . (( وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ))[الشورى:52] ابحث عن نور القرآن في حياتك ، في قلبك، إن وجدته فأبشر فلقد اختارك الله لهدايته .. ((وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ))[فصلت:17] . ليس هناك إلا : الهدى . أو العمى . وتكرر هذا كثيراً " ولكن تعمى القلوب .. ". ((فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ))[الزمر:22] حروف تحمل الغضب الرباني لكل صاحب قلبٍ قاسس . رقق قلبك بذكر الله ، لين روحك بحب الله .. ((وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ))[يس:40] كون عامر بالمخلوقات التي نعلمها ولا نعلمها، يَسبحون ، وفي نفس الوقت " يُسبحون " يا ترى متى تشابه تلك المخلوقات . ((وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ))[البقرة:235] حينما تحذر من الذنوب الظاهرة فلتكن حذراً من الذنوب التي تختلج في نفسك ولا يشعر بها أحد. ((فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ))[البقرة:239] كل ما لديك من علوم وشهادات هي من توفيق الله لك . تواضع لربك واذكره دوماً .. وانكسر بين يديه .. ((اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ))[البقرة:257] ((وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ))[الأعراف:196] على قدر إيمانك وصلاحك سيكون الله معك بنصره ورعايته .. (( إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ ))[آل عمران:5] حتى ساعات الألم .. حتى دموع الحزن .. حتى دقائق الندم .. كلها " يراها الله " . ((رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ))[آل عمران:8] إن من أعظم الزيغ أن تنصرف القلوب التي ذاقت معاني الأنس بالله إلى المحرمات .. ربنا املأ أرواحنا بحبك . ((فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ))[البقرة:148] أي: تسابقوا للأعمال الصالحة ، وهنا قال: " الخيرات " لأن الطرق الموصلة للجنة متعددة ، فاسلك ما يناسبك ويسهل عليك.

.. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. ,,. هذه بعض اللطائف لأبي بكرٍ الصديق و عمرَ بن الخطّابِ رضي الله عنهما .,, :::::: (( 1 )) قيل إن أمير المؤمنين أبا بكرٍ - رضي الله عنه - رأى رجلا بيده ثوب، فقال له: هل للبيع ؟ فقال الرجل:لا أصلحكَ الله! فقال الصدّيق: هلا قلت: لا، و أصلحكَ الله، لئلا يشتبه الدعاءُ لي بالدعاء عليّ! : (( 2 )) يقال: إنه أقبل رجلٌ على أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه - فقال: ما اسمك؟ فقال الرجل: شهاب بن حرقة. قال:ممن؟ قال: من أهل حرة النار. قال:و أين مسكنك؟ قال: بذات لظى. فقال له - رضي الله عنه - : أدرك قومك فقد احترقوا. فكان كما قال. : (( 3 )) اجتاز أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه - بصبيان يلعبون، فهربوا إلا عبدالله بن الزبير، فقال له عمر:لِمَ لَم تَفِر مع أصحابك؟ قال: لم يكن لي جرم فأفرَّ منك، و لا كان الطريق ضيقًا فأوسع عليك!