س:*ما هي سجايا الطبائع التي تود أن تتحلى بها؟ ج:*الحزم، الاستقامة، النبل، الاستقلال، الأمانة، الحرية، الشجاعة، العزم، الإِقدام، المثابرة على العمل، الصبر، الذمة، الاعتدال.
س:*ما هي سجايا العقل التي يجب أن تتحلى بها؟ ج:*الحكمة، ومرونة الطبع، والتمييز بين الأشياء، والحكم عليها، والاعتدال في الرغبات، والتبصر في العواقب، والنظام، والدقة، وبديهة الابتداء، وهي أن تبتكر الشيء وأن تبتدئ فيه.
س:*كيف تقيم الدليل على التمييز بين الأشياء والحكم عليها؟ ج:*بأن أقدِّر الناس حق أقدارهم، وأقوِّم الأشياء حق قيمها، وبالتفريق من طريق اليقين بين الحق والباطل، والطيب والخبيث.
س: كيف تكون مُحْترِمًا للغير؟ ج: أكون مُحترمًا دون أن أنزل بنفسي إلى منزلة الذل والعبودية، إذا أنا عرفت حق الإجلال والإكبار لكل من فاتني في السن، أو فاقني في العلم.
س:*كيف تكون مرن الطبع أو ليِّن العريكة؟ ج:*إِذا أخذت بنصيحة العقلاء راضيًا غير كاره.
س:*ما هو مظهر إِرادتك؟ ج:*إِن مظهر إِرادتي يتجلى لي كلما رأيت في نفسي ميلًا إِلى اللهو واللعب فخالفتها، ونزعت إِلى العمل. وكلما هممت بارتكاب أمر ملوم فقاومتها حتى أصرفها عنه، وكلما وقفت موقف الخيار بين شيئين، فوطنتها على اختيار أشرفهما وإِن كان مرّا وصرفتها عن أجملهما وإِن كان حلوًا.
س: وكيف تنمّي إرادتك؟ ج: بوضع خطة لا أنحرف عن صراطها.
س:*ماذا تصنع إِذا نزلت برأسك فكرة البغض أو زار صدرك ضيف الحقد؟ ج:*أجلس إلى نفسي وأناديها أيتها النفس، إن الناس قد خُلقوا إخوانًا فيجب عليهم أن يتحابوا. وأقول لها: إِن لك من الذنوب ما تحتاجين معه إِلى طلب الصفح عنه، فيجب عليك أن تتعودي الصفح عن غيرك. فلتخط السيئات على الرمال، ولتنقش الحسنات على الصخور.
س:*من هو الإنسان المستقل؟ ج:*هو الذي يصنع ما يعتقد أنه خيرٌ وعدلٌ، ولا يبالي بكلام غيره.
س:*كيف يكون المرء نبيلًا؟ ج:*إِذا كان مرمى عقله وقلبه لا ينزل إِلى مستوى مرامي العامة، وكان مع ذلك يصفح عن الإِساءة.
س:*كيف يكون المرء شجاعًا؟ ج:*إِذا كان لا يحجم أمام الصعوبات عند تأدية الواجب، ولا أمام الهلاك عند إِنقاذ حياة الغير.
س:*كيف يكون المرء مقدامًا؟ ج:*إِذا انبرى لخدمة ما يعتقد أنه خير ونافع، بهمة تفوق الهمم.
س:*كيف يكون المرء مالكًا لزمام عواطفه؟ ج:*إِذا لم ينزل به الجدال إِلى مرتبة الفحش في القول أو الطيش في العمل.
س:*كيف يكون المرء صبورًا؟ ج:*إِذا روّض نفسه على تحمل الألم والمكاره بلا شكوى، ولا ثورة في النفس.
س:*متى يكون المرء متكبرًا؟ ج:*إِذا بالغ في تقدير قيمة نفسه، وثروته، ومركزه، فرأى في نفسه ما لا يراه غيره فيها حتى يسوقه ذلك إلى احتقار الناس. فالمتكبرون يجهلون أن التواضع أحد أركان الفضيلة.
قلم: محمد حافظ إبراهيم.
في القلب رقة و في الفكر تأمل
يــارب لا تجعل لقلبي، غير وجهك يتبعه
(مابي أحد غيرك يوجهني إذا وجهتني)
ياحظ منهو يوم يتْلفَّت يشوف الله معه
اللي يشوف الله معه دايم هو اللي مهتني