:
:
شُكر الله عز وجل علي النعم
وأنها من أجل نعم الله على الإنسان
وسبيلاُ للفوز برضا الله تعالي
:
:
لقد وهبنا الله سبحانه وتعالى النعم الكثيرة
التي لا تعد ولا تحصى فهو الذي سخر لنا كُل
ما في هذا الكون من النعم والعطايا من أجل عبادته
ولكي تعين الإنسان علي معرفته و القرب منه تبارك وتعالى
وقد أمرنا الله عز وجل بأداء شكر هذه النعم
فقال تعالى : فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
:
:
ومن الواجب على المسلم أن يستشعر فضل الله ونعمه عليه
في كل وقت وحين والحرص علي ذلك
فــ الله سبحانه وتعالى وعد الشاكرين بالجزاء العظيم
وجعله سبباً للحفاظ على النعم وزيادة العطاء
كما أخبرنا ربنا تبارك وتعالى بذلك حينما قال :
واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد
فنعم الله علينا عديده وأعظمها نعمة الهداية للاسلام والإيمان
فهو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة والفوز بالجنة
:
:
شُكر الله تعالي على نعمه من أجل العبادات
التي أثنى الله عز وجل علي أهله من الشاكرين
فقال تعالى: اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور
والشكر نصف الدين لأن المسلم يتقلب بين سراء وضراء
أو بين نعمة ونقمة فــــ يشكر الله علي النعم
ويصبر علي الضراء ويتقلب بين هذا وذاك
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن
إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .. رواه مسلم
:
:
شُكر الله عز وجل هو الهدف والغاية
من خلق الإنسان بعد عبادة الله تبارك وتعالى
قال تعالى: والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون
:
:
جعل الله سبحانه وتعالي الشكر على نعمه
سبيلاً للنجاة من عذابه
فقال عز وجل: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما
:
:
شُكر الله علي نعمه والاعتراف بفضله وعطاياه
سبباً لرضى الله عز وجل عن عباده
وأداء شُكر النعم التي منحنا الله إياها
سبباً في حفظها واستمرارها وعدم زوالها
قال عز وجل: وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد
:
مع التحية والتقدير ..
: