صورة ومعلومة عنها بالتفصيل عن بعض الكائنات الحية

- الكود الأكبر :


الكود الأكبر من الظباء المدهشة التي يرجع أصلها إلى شرق وجنوب إفريقيا، ويسكنون في غابات السافانا وسفوح التلال الصخرية، والكود من الحيوانات الاجتماعية؛ إذ تكون الإناث مجموعات تحتوي على ما يصل إلى 25 عضوًا، وينضم الذكور إلى هذه المجموعات فقط خلال موسم التزاوج. هذه الأنواع الكبيرة من الظباء تتغذى بشكل رئيسي على الأوراق والأعشاب والفواكه والزهور. تعيش هذه الحيوانات في البرية حوالي 7 سنوات ، ولكن يمكن أن يعيشوا في الأسر أكثر من 20 عامًا.

والكود من الظباء ذات القرون الطويلة، التي تنمو حتى تصل إلى متر واحد، ويستخدم الذكور أبواقهم الطويلة للدفاع عن أنفسهم ضد الحيوانات المفترسة. ويبلغ طول الذكور بين 2-2.5 متر، أما وزنهم فيصل إلى 315 كيلوجرام. والإناث أصغر من الذكور حيث يبلغ طولهم 1.85-2.3 متر، ووزنهم 215 كيلوجرامًا.

الأكاب :


الأكاب هو الحيوان الوحيد المتبقي الذى يشبه الزرافة، ويتواجدوا فقط في الغابات المطيرة لجمهورية الكونغو، يمكن أن يصل طول الأكاب إلى 8 أقدام ويزن ما بين 180-310 كجم، وكعضو من عائلة الزرافة فإن عنقه طويلة، كما أن الأكاب لديه أيضًا لسان طويل جدًا يصل طوله إلى 18 بوصة. ويتميز بالعلامات المخططة على خلفيته والتي تعطيه مظهرًا يشبه الحمار الوحشي وهذا يساعدهم على الاختباء بسهولة في الغابات الكثيفة.

غالبًا يسافر الأكاب من 0.8 إلى 2.5 ميل في اليوم بحثًا عن الطعام. ويساعدهم لسانهم الطويل على إزالة الأوراق بسهولة من براعم النباتات، كما أن حيوانات الأكاب لديهم غدد رائحة يستخدمونها لتمييز أراضيهم والتواصل مع بعضهم البعض أثناء الذهاب لمسافات طويلة للبحث عن الطعام. وللأسف يعد الأكاب من الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا نتيجة للصيد.

الجلاجو :


يعد الجلاجو حيوان صغير الحجم يتراوح طوله من 6-8 بوصة، يعيش في الأدغال والغابات في جميع أنحاء شرق إفريقيا، لديه ساقين خلفيتين قويتان جدًا، في قفزة واحدة يمكن أن يصل إلى ارتفاع 2.25 متر. وعلى عكس الرئيسيات الأخرى ، فإن الجلاجو له لسان إضافي مخفي تحت اللسان الرئيسي. الفراء السميك للجلاجو لونه بني أو رمادي، ولديهم آذان كبيرة للغاية يمكن طيها وهذا يساعدهم في السمع بشكل جيد.

ويعد الجلاجو مخلوق ليلي يرى في الليل بشكل جيد لأنه يمتلك عيون كبيرة. كما أنه يقضي معظم وقته على الأشجار، وتساعدهم في التنقل بسهولة بين الفروع مفاصلهم المطاطية. ويتغذى الجلاجو بشكل رئيسي على لثة الأشجار والفواكه والحشرات.

السناجب ؟



تعمل عيون السناجب كوسيلة من وسائل الدفاع عن نفسها، حيث تميل هذه الثدييات الصغيرة إلى أن تواجه ما حولها بمعدل سرعة أعلى من البشر، حيث أن السناجب تتحرك بسرعة للهروب من الحيوانات المفترسة، وبالتالي يجب أن تتفاعل مع المحفزات أو ما يثيرها بشكل أسرع، وهذا يشمل كيفية قيام المخ بترجمة ما يشاهدونه، فعلى سبيل المثال، عندما ترى السناجب ظل صقر عن قرب يتم التعرف على الخطر الذي يمثله هذا الظل وبسرعة، ومقارنة مع البشر، رؤية السناجب للعالم أسرع وأكبر بكثير من البشر، وقد يكون الأمر أكبر بفضل المكان الذي يتم وضع أعينهم فيه على رؤوسهم، حيث يمكن أن يكون نطاق الرؤية أكثر من زاوية تصل إلى 90 درجة .
رؤية السناجب :
تميل عيون الثدييات إلى أن تكون لها بنية متشابهة من الداخل، والسناجب ليست مستثناه من ذلك، حيث أن القزحية وبؤبؤة عين السناجب تساعدان في جمع الضوء من الخارج، ثم يمر الضوء من خلال العدسة على الطريق إلى الشبكية في الجزء الخلفي من العين، وداخل الشبكية هناك ما يسمى بالقضبان والمخاريط، ولا يقتصر الأمر على هذه البنية في مساعدة العين على إدراك اللون، ولكنها تساعد أيضا السناجب أن ترى في الظلام، ثم يتم تمرير المعلومات إلى العصب البصري وإلى المخ .

القضبان والمخاريط لدى السناجب :
تتم تسمية القضبان والمخاريط داخل العين بسبب أشكالها، والفرق بينهما خلاف شكلها في كيفية عملها، وتعمل القضبان بشكل أفضل في الإضاءة المنخفضة، حيث أن القضبان تخبر المخ بمعلومات الرؤية الأساسية، وإدراك الحركة، والمخاريط تعمل أيضا بشكل أفضل في الضوء الساطع، حيث تعطي المخ تفاصيل دقيقة عما ترى، والسناجب لديها عدد من القضبان أقل من المخاريط في عيونهم .

السناجب ونشاطها أثناء الليل والنهار :
السناجب من الحيوانات النهارية كما قذكرنا من قبل، بعبارة أخرى، هم يخرجون فقط خلال النهار، والسبب ليس لأنها عمياء في الليل، ولكن لأن كل شيء مظلم للغاية بالنسبة لنظام الدفاع الرئيسي لديهم وهي عيونهم للعمل بشكل أفضل، وتميل الحيوانات الليلية إلى امتلاك عيون كبيرة مع شق بؤبؤة العين المختلفة الأنماط وهذا الشكل يساعدها على تنقية الضوء، وهي متخصصة في الرؤية الليلية .

وقد تحتوي أيضا العيون على آلية لتعزيز الضوء في عيونهم تسمى البساط، وعيون السناجب مصصمة للإستخدام في النهار، حيث أن لديهم عيون أصغر مع بؤبؤة العين المستديرة التي لا تبقي الضوء بشكل جيد، وتستطيع السناجب الكشف عن الحركة بشكل جيد للغاية ومشاهدة الظلال على الأرض الخاصة بالطيور الجارحة، وإذا نشطت السناجب في الليل لن يتمكنوا من القيام بذلك .

بو مركوب :


أبو مركوب هو أحد أغرب الطيور في العالم، ويتواجد هذا الطائر المذهل فقط في المستنقعات الموجودة في شرق إفريقيا. ويعتبر أحد أبطأ أنواع الطيور في العالم ، ومن الطيور التي تعيش بمفردها وتجتمع فقط للتزاوج، ويمكن أن يصل طول أبو مركوب الكبير إلى 4 أقدام ويزن ما بين 4 - 6 كجم، لديه ريش رمادي مزرق وأجنحة كبيرة، ويتكون النظام الغذائي لأبو مركوب أساسًا من السحالي والسلاحف والثعابين المائية والجرذان..

وللأسف فإنه من الأنواع المهددة بالانقراض في المستقبل القريب، فإن فقدان الموائل والصيد من الأسباب التي تهدد بقاء هذا الحيوان .

- الخلد ذو الأنف النجمي من أبشع الحيوانات في العالم :

قد يكون لهذا الخلد ذو الأنف النجمي أنف أكثر غرابة في المملكة الحيوانية، ولكنه من أبشع الحيوانات في العالم، وهذه الأنف الغريبة تتكون من 22 من الزوائد اللحمية التي تشبه الأصابع الحساسة أكثر من الأنف، ويتكون الأنف من أكثر من 25000 من المستقبِلات الحسية الدقيقة التي تساعد الخلد على الإحساس في طريقه من خلال مخبأه تحت الأرض، وتقول ناشيونال جيوغرافيك إنه يبدو كهجين بين الفأر والأخطبوط، وتقول إن الأنف الأكثر إثارة للإعجاب في المملكة الحيوانية يجعل هذا المخلوق الغريب المظهر صيادا فتاكا، فتتحسس المجسات الخارجية لوجبة محتملة، ثم تقرر المستشعرات الداخلية ما إذا كانت الفريسة صالحة للأكل أم لا.

1- قرد الليمور :


الليمور يوجد في جزيرة مدغشقر فقط ، تحديدًا في الساحل الشرقي للجنوب الإفريقي، ويوجد 30 نوعًا مختلفًا من الليمورات ، وجميعها مستوطنة في مدغشقر. يعد أصغر الرئيسيات؛ إذ يصل وزنه إلى 30 جرامًا فقط ، وأكبر ليمور يصل وزنه إلى 9.5 كجم.

وتعد الليمورات حيوانات اجتماعية ويعيشون في مجموعات ويقضون معظم وقتهم على الأشجار ، هذه الحيوانات تتواصل مع بعضها بشكل جيد، ولديهم شعور ممتاز بالسمع والشم ، كما يعتبروا أيضًا من أذكى الحيوانات في العالم ، ويتكون النظام الغذائي لليمور من الفواكه والمكسرات والأوراق والزهور.

- قرد الماندريل :


الماندريلز من أكبر أنواع القرود في العالم، يتراوح لديهم طول الجسم بين 25-34 بوصة ويصل وزنهم إلى 38 كجم، كما أنهم يعيشون في الغابات المطيرة والغابات شبه الاستوائية في غرب ووسط إفريقيا.. الماندريلز من بين القرود الملونة في العالم، و لديهم فراء كثيفة ، ويتميز هذا الحيوان بالأنف الطويل، كما أنه حيوان اجتماعي للغاية ويعيش في مجموعات كبيرة تحتوي على ما يصل إلى 200 عضو. أسنان الماندريل الكبيرة شيء آخر يميزه فهي تنمو حتى يصل طولها إلى 2.5 بوصة، ويستخدم أسنانه الضخمة لتهديد الحيوانات المفترسة.

الماندريل يكون نشط خلال النهار، ولديه حقائب على الخد لتخزين المواد الغذائية التي يجمعونها، وهم يتغذون على الفواكه والبذور والحشرات والبيض والديدان.

- حيوان النو :


ينتمي النو إلى عائلة الظباء، ويوجد نوعان مختلفان من النو في العالم ، النو الأسود والنو الأزرق، وكلا النوعين موجودين فقط في إفريقيا. يمكن أن يصل طول هذا الحيوان الوحشي إلى 8 أقدام ويصل وزنه إلى 275 كجم، وكل من الذكور والإناث لديهم قرون.. يسكنون في الغابات المفتوحة والسهول الخضراء، ويعيشون في قطعان كبيرة.

بين شهري مايو ويونيو عندما تصبح مصادر الغذاء نادرة ، تهاجر هذه الحيوانات نحو الشمال، وتتكون المجموعة المهاجرة من 1.2 إلى 1.5 مليون حيوان، كما يرافقهم الآلاف من الحمر الوحشية والغزلان، وتعتبر أكبر هجرة للثدييات الأرضية على الأرض، وتهاجر هذه الحيوانات ما يزيد عن 30 ميلاً في اليوم الواحد ، كما تتغذى هذه الحيوانات أساسًا على العشب القصير. وتعد الأسود والفهود والضباع والكلاب البرية هي الحيوانات المفترسة الرئيسية لهذه الحيوانات .

- طائر الكركي المتوج :


هذا الطائر الكبير يسكن في السافانا والأنهار والمستنقعات في شرق وجنوب إفريقيا ، ويتميز بريشه الذهبي ، كما أن لديه أيضًا جراب أحمر مشرق جذاب تحت منقاره ، وهو من أفضل أنواع الطيور في العالم ، فهو يرقص و يقفز و يقوم بإجراء مكالمات مثيرة للاهتمام لجذب الشركاء، يبلغ ارتفاعه 1 متر ويزن أكثر من 4 كجم ، وهذا الطائر يتغذى على الحشرات والسحالي والأعشاب والبذور والأسماك والبرمائيات.