بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع مهم للغاية ويستحق منا التركيز العالى فكونوا معى تستقيم الحياة بالكون بوجود عناصر أربعه هى : التراب – الماء – الهواء – النار والعناصر الأربع كل أثنتان منها متحابان وكل أثنتان متضادان ..فالتراب والماء متحابان مثل الهواء والنار .. والتراب مضاد للهواء كما أن الماء مضاد للنار . يرجع أصل نظرية العناصر الأربع إلى العهد اليوناني. يُعتبر الفيلسوف إمبيدوقليس (490 / 430 ق.م) أوّل من تصوّرالكون مركَّبا من عناصر أربعة أساسية: التراب، الماء، الهواء و النار. كلُّ شيء مركَّب من هذه العناصر الأولية، لوحدها أو مشتركة، بكمِّية قليلةأو كبيرة لقد ربط أفلاطون كلَّ عنصر بأشكال هندسية متصلّة فيما بينها بعددٍ من المثلَّثات. لكن إضافةَ أرسطو تُعتبرحاسمةً إذ أدخل مفهوم الطباع على نظرية العناصر. ذهب أرسطو إلى أنه ثمةأربع طباع أساسية: إثنان فاعلان (البرودة و الحرارة)، و إثنان منفعلان (اليبوسة و الرطوبة). إنّ مزج طبع فاعل و طبع منفعل على مادّة موحَّدةيؤدِّي إلى ظهور واحد من العناصر الأربع. و هكذا، فإنَّ الأرض باردةٌيابسة، الماء باردٌ رطب، الهواء حار رطب و النار حار يابس.
الكيمياء القديمة إن نظرية العناصر و الطباع تعتبرأساس الكيمياء القديمة، و بها تمَّ تفسير مكونات المادّة. لقد كان هدف الكيمياء القديمة هو فهم و إعادة إنتاج تركيبة المادة. و لكن نظرية العناصر لم تكن قادرة على استيعاب تنوُّع المادة، فتم إقحام عنصر الأثير. لكن جديدالكمياء القديمة في هذا المجال كان إضافة نظرية جديدة على نظرية العناصر والطباع، و يتعلق الأمر بنظرية المبادئ. و يرجع الفضل في ذلك إلى الكيميائيين العرب خاصة ابن سينا، جابر و ابن رشد. عدد هذه المبادئ إثنين: الزئبق (كلّ منفعل، بارد و ليِّن) و هو مبدأ مؤنث، ثم الكبريت (كل فاعل،حار و صلب)، و هو مبدأ مذكر. في القرن الخامس عشر تمَّت إضافة عنصر ثالث بشكل نهائي مع براكلس (1493/1541): الملح، الذي يسمح بجمع الكبريت و الزئبق وضمان نتيجة متجانسة،و هو عنصر حي.
علم الفلك علم الفلك هو الآخر، و حتّى اليوم،يستعين بنظرية العناصر. كل عنصر من العناصر تصنَّف تحته ثلاثة أبراج: فأبراج النارِ الحملُ و الأسد و القوس، و أبراج الماءِ السرطانُ و العقرب والحوت، و أبراج الهواءِ الجوزاءُ و الميزان و الدلو، و أبراج الترابِالثورُ و العذراء و الجديُ.التنجيم يحدّد أيضا تأثير هذه العناصر على تصرّف الأفراد. فعنصر النار يُناسبه الحركة و الحيوية، و عنصرالماء يناسبه الحساسية و العاطفية، و عنصر الهواء يناسبه التفكير ثم عنصرالأرض يناسبه المادّية.)
الطب و نظرية الأخلاط لقد ورثَ طب القرون الوسطى المبادئ الطبية اليونانية التي أسّسها أبقراط (460/370 ق.م) و جالينوس (131/201). لقد أضاف أبقراط لنظرية العناصر نظرية الأخلاط، ثم أتمّ هيكلتها جالينوس من بعده.قام أطباء القرون الوسطى باستعارةالمفهوم اليوناني القديم الذي يجعل مناسبةً بين الكون الكبير و الكون الصغير: إن جسم الإنسان ما هو إلا إنعكاس مصغَّر للكون. إن فيزيولوجيا الإنسان يتحكم فيها الشكل العضوي للأخلاط. كل واحد من الأخلاط يُسيطر عليه زوج من الطباع: الصفراء حارة يابسة مثل النار، السوداء باردة يابسة مثل التراب، البلغم بارد رطب مثل الماء و الدم، الذي يحتوي على بعض من الأخلاط الأخرى، حار رطب مثل الهواء.كما أن الكون يختلّ عندما لا تكون العناصر متوازنة، فإن جسم الإنسان أيضا يعتلّ عندما يطغى أحد الأخلاط. فالصحة و السقم يرتبطان إذن بتوازن الأخلاط و بنوعيتها. إذا تفاقم الإختلال، ينتج عن ذلك الأمراض الحارة أو اليابسة أو الرطبة أو الجافة، و لمعالجتها يتم وصف دواء يُعيد توازن الأخلاط: فإذا كان المرض باردا رطبا مثلا، تتم معالجته بدواءحار جاف.وهذا ما قرأته بالفعل فى كتاب تذكرة داود الأنطاكى القديمه فهو يحوى وصفات مجربه لجميع الأمراض البارده والأمراض الحاره وفى هذا دقه فى علاج المرض .. لكننا فى العصر الحديث يصف الطبيب الدواء بناء على تشخيص المرض ويمكن أن يفلح فى معالجة مريض ويخفق مع آخر رغم أن المرض واحد وهذا يرجع إلى أختلاف طبيعة جسم كل منهم وأحيانا العلاج يقضى على المريض نهائيا
خلاصة الموضوع الله سبحانه وتعالى خلق لنا مسببات الحياة .. ليس هذا فقط بل وضمن لنا بقائها إلى أن تقوم الساعه على النحو التالى : النار ممثله فى الطاقه وهى نستمدها من الشمس أو أخشاب الأشجار الماء له دوره كلنا يعرفها فالماء يتبخر ثم يعود لنا فى صورة أمطار التراب وهى اليابسه وهى الأرض حفظ توازنها بالجبال حتى لا تميل بنا الهواء .. نحن نتنفس الأوكسجين فجعل النبات ينتج لنا الأوكسجين الذى نتنفسه سبحان الله .. لك نسجد .. وندعوك .. أن أغفر لنا وأرحمنا يا رحمن يا رحيم بقلمى .. المحترف
وهل الاستعانه بنظرية العناصر تعطي شيء
من المصداقية للابراج التي لا نؤمن بها طبعا
جديد علينا ما تحدثت به عن الاخلاط وجسم الانسان
سبحان الله
جهد كبير جدا اخي المحترف وفقك الله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيز حروف
وهل الاستعانه بنظرية العناصر تعطي شيء
من المصداقية للابراج التي لا نؤمن بها طبعا
جديد علينا ما تحدثت به عن الاخلاط وجسم الانسان
سبحان الله
جهد كبير جدا اخي المحترف وفقك الله
أخى عزيز لقد تعرضت لعلم الفلك للمعرفة فقط عزيزى علماء الفلك لديهم حجة دامغة وهى تأسير القمر على البحر فى المد والجزر .. لذلك يعتقدون أن الكواكب والأبراج والمنازل لها تأثير على الإنسان .. ومع علمى بهذا إلا أنى أرفض هذا الفكر فكل شئ مكتوب فى كتاب مبين .. أما الأخلاط فيخرجها الكبد فهو بمثابة المطبخ فى الجسم شكرا حبيب قلبى لمرورك الكريم أسعدنى تواجدك لك ووودى وووردى
وفي كل شيء له آيةٌ تدل على أنه الواحدُ
وحق من قال " وعلم الانسان مالم يعلم"
للامانة نقطة مفارقة في العلاج القديم والحديث
طالما فكرت فيها بيني وبين نفسي ان العلاج القديم اذا تم معرفته وعلمه لداء معين غالبا بأمر الله يفلح
نفعه كثيرا في مختلف الاشخاص
عكس ماذكرت وتفضلت يالمحترف العلاج الحديث مبهر بابتكاره وسرعت حصوله وتصنيعه وتعاطيه لكن فعلا قابلية الاجساد له تختلف
احيانن اقول هل هي طريقة تعلمهم القديمة البحث المستمر معرفة المكونات ودراستها عن كثب وتجربة واسلوب حياة هل سرعة العلم الحديث ركزت ع الابتكار واساليب التطور والاختراع اكثر من قابلية الادوية ودقة حاجة جسم الانسان لها..
فعلا مثل هالطروحات تدعوك للتساؤل والتفكر والمقارنات
تسلم يا المحترف وكل الشكر لك ياخيي
في القلب رقة وفي الفكر تأمل
يارب لا تجعل لقلبي، غير وجهك يتبعه
مابي أحد غيرك يوجهني إذا وجهتني
ياحظ منهو يوم يتْلفَّت يشوف الله معه
اللي يشوف الله معه دايم هو اللي مهتني