( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ) سورة البقرة..الآيه ١٨٦ ...صدق الله العظيم
أيها الأخوة هذه الآيه الكريمة جاءت بعد آيات أحكام الصيام وآيتنا تخص الدعاء وهنا توجد الصله بين الدعاء والصيام ويستحسن الدعاء عند الأفطار..اخوتى..جاء فى القرآن الكريم أربعة عشر سؤالا يبدأون
ب ( يسألونك ) والإجابة ب ( قل ) عدا آية واحدة كانت إجابتها ب( فقل ) بسورة طه..وآيتنا الكريمة بدأت بجملة شرطية مع حذف الفعل
وهو قل..ولعل حذف هذه الكلمة الصغيرة قربت جدا المسافه بين العبد والرب لأنها حذفت الوساطة واصبحت الصلة بين العبد وربه مباشرة دون وساطه.. وهنا يجب أن لا نقع فيما وقع فيه أخوتنا الصوفيين .حيث يتوسلون بالشيخ فلان أو علان وهذه بدع فلا وساطه بين العبد وربه كما بينت لنا آيتنا الكريمة..وهذا فضل ونعمه من الله سبحانه وتعالى إذ قال عز وجل إنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان...وتأملوا معى قول الله عز وجل فى علاه ( فإذا سألك عبادى ) عبادى وهنا أضافنا الله سبحانه وتعالى إلى ذاته العليه.. ما اكرمك ربى وارحمك بعبادك..والدعاء أخوتى فى الله نسمعه فى كل صلاة جمعه على مستوى الأمة الإسلاميه لكن دون جدوى..فالدعاء يجب ان يتوفر فيه الأفتقار لله والخشوع والتذلل لله..والأفتقار لله يلزمه أن تعرف نفسك..من انت.. أنت خليفة آدم فى الأرض خلقت من جيفه ثم من نطفة نجسة ثم نزلت للدنيا من مجرى البول النجس هذا انت ..مهانه..من ماء مهين.. أعرفت قدرك ..أذن أعرف قدر الله الخالق الذى سواك ..هو الله لا إله الإ هو الواحد الصمد ..التوحيد..ويجب ان تكون مؤمنا بهذا من قلبك وتذكر دائما انك العبد الفقير لله ..إذا نجحت فى هذا ستجد نفسك خاشعا فى الصلاة بين يدى الله عز وجل..والتذلل فى الدعاء هو أن يكون انفك ملامس للأرض مع البكاء والتوسل لله عز وجل وتحضرنى رواية قصيره توضح كيفية الدعاء..كان الحجاج بن يوسف أميرا على العراق وفى يوم خرج ليتفقد احوال الناس فى السوق والناس كانت تخشاه وترتعب عندما تراه..وبينما هو سائر فى السوق رأى رجلا مسن يجلس بجوار حائط يدعوا الله..فجنح إليه فعندما رآه الرجل نهض واقفا امامه ..فسأله الحجاج ..ماذا كنت تفعل .. فقال له الرجل..كنت أدعوا الله.. فقال له الحجاج ويحك أتدعوا الله وأستل سيفه من مغمده وأشهره فى وجه الرجل.. فظن الرجل أنه سيقتله ..فركع على حزاء الحجاج وصار يبكى بحرقه ويتوسل للحجاج..فقال اه الحجاج..هكذا تدعوا الله..وهكذا علمنا الحجاج ..كيف ندعوا الله..ومن هنا نعرف ان الدعاء ليس باللسان بل لابد ان ما ينطقه اللسان يعيه القلب..
اخوتى فى الله أدعوا الله ان يكشف الغمه عن الأمة ..لعل يكون فيكم رجلا صالحا يستجبب الله له..حفظكم الله ورعاكم وعلى طريق الحق سدد خطاكم..وإلى لقاء آخر إن شآء الله
أخيكم فى الله
نغم الحروف
اللهم امين ومن اراد أمة المسلمين بسوء وهم من جلدتنا فدمر بلدهم وجمد الدماء في عروق ومن زعزع امن بلاد المسلمين بدعمهم للارهاب في البلاد المسلمة وكان سبب في قتل وتشريد المسلمات والمسلمين وجعلهم عرضة للاغتصابات المسلمات الامنات والقتل فنسألك يارب ان تجمد الدماء في عروقهم وشتت شملهم وفرج المسلمين من شرهم افسدوا وقتلوا ودعموا الفساد في البلاد فجعلهم يارب رب العالمين ايه يشار اليهم انهم المفسدين في البلاد وشتت
شملهم وازرع الفساد في بلادهم ودمرهم كل
مدمر انت القادرعلى ذلك
مسلمة استنجدت بالخليفة المعتصم بالله
بقولها وا معتصماه فقال لبيك اختاه
فسير جيش اوله في المدينة واخره في
القسطنطينية نصره لهذه المسلمة
وجر من اساء للمسلمة مربوط
بحبل يجره تحت دم المسلمة
اي عز هذا واي نصر هذا
ومن جلدتنا من يكونون سبب في قتل
المسلمات والمسلين
ومن المسلمين من يفرحون بقتل المسلمات
في كل بلد اللهم انزل غضبك بهم وزلزل
الارض من تحت اقدامهم يارب العالمين