المعالج الرئيسي - العائلة

المعالج الرئيسي- العائلة

مهما قام الطاقم العلاجي من جهد وتخطيط فإن العملية العلاجية والتدريبية لن تنجح بدون مشاركة أسرة الطفل في التخطيط والتنفيذ، فعليها العبء الأكبر في ذلك ، ولكن للأسف فإن ما نراه في عالمنا العربي من تباعد وعدم إيجابية في العمل والتعاون بين المهنيين المتخصصين وعائلة الطفل يؤدي إلى ضعف النتائج، وكلمة " المجموعة " تعنى أن عمل كل فرد يكمل ويقوي عمل الآخ، وباللغة الإنجليزية "TEAM" تعني Together Each Achieve More، هذا الضعف وقلة التعاون قد يكون غير إرادي ومسبباته من الطرفين، ومن تلك الأسباب:
1. أسباب من طرف الوالدين :
o الوالدين ينظرون إلى المتخصص على أنه يعلم كل شيء عن حالة طفلهم
o يشعر الوالدين أن معرفتهما عن حالة الطفل محدودة
o قد يشعر الوالدين أن الخدمات التي تقدم ليست فاعلة
o زيادة حجم التوقعات عن النتائج لنقص المعلومات
o نقص الوعي عن الحالة نتيجة قلة القراءة والبحث ونقص المراجع والكتب المتخصصة باللغة العربية
o نقص الدعم الإجتماعي
2. أسباب من طرف الطاقم العلاجي:
o عدم المقدرة على إيصال المعلومة
o إختلاف اللهجات والمفاهيم بين المتخصص والوالدين
o عدم إعطاء الفرصة للوالدين لإبداء الرأي والنقاش
o زيادة ضغط العمل والإجهاد
o العمل كموظف لإنهاء عدد من الحالات
o الإحباط من محاولات سابقة أو مع مرضى آخرين
o نقص التعليم المستمر كما قلة القراءة والإطلاع
ملاحظة : من عمل منكم عملاً فليتقنه، أي يقوم به على الوجه المطلوب.

كيفية بناء العلاقة الفعّالة بين المعالج والعائلة ؟

بناء علاقة قوية وفاعلة من مسئوليات الطاقم العلاجي، وكل فرد منهم مسئول مسئولية كاملة، ولبناء تلك العلاقة لا بد من التركيز على النقاط التالية :
o إن إعاقة الطفل هي مشكلة الأسرة
o لكل أسرة مستوى ثقافي وتعليمي يختلف عن الأخرى
o لكل أسرة خصائصها وحاجاتها وقدراتها
o يجب على المعالج التفهم والصبر
o يجب استخدام اللغة والمفاهيم التي يفهمها الوالدين
o إعطاء الأسرة الفكرة الكاملة عن الخطة العلاجية ودورها والنتائج المرجوة
o يجب معرفة العقبات من وجهة نظر الوالدين وليس من وجهة نظر المعالج
o يجب التعرف على هموم ومشاكل الأسرة ومحاولة حلها
o يجب علينا أن نتذكر أن الأسرة لديها مسئوليات أخرى
o لا تطلب من الأسرة تأدية أعمال لا يستطيعون عملها
o ليس من العيب أن تقول لا أعرف !

كيفية تدريب الوالدين ؟

تدريب وعلاج الطفل عملية متواصلة في المركز والمنزل، عملية مستمرة بخطوات متتابعة ، بعض تلك التدريبات لبناء مكتسبات جديدة، والبعض لمنع حدوث ظواهر غير مرغوب فيها، والنتائج قد تكون بطيئة وغير ظاهرة مما يؤديإلى الشعور بالإحباط لدى الوالدين، ولجعل التدريب مقبولاً وسهلاً لكي يقومون به وللحفاظ على استمراريته، علينا أتباع الخطوات التالية :
o التخطيط لبرنامج التدريب من خلال تحديد الأهداف التي سيحاول البرنامج تحقيقها
o إشراك الوالدين في تحديد نشاطات البرنامج وأهدافه
o التركيز على البرامج التي لها علاقة مباشرة بحاجاتهما
o تهيئة الظروف المشجعة لاستمرارية مشاركة الوالدين كتحديد الوقت الملائم لهم للزيارة
o التعبير عن الاهتمام بالطفل والتقدير لما يقومون به من جهد ( التحفيز )
o تقييم البرنامج ونجاحه في فترات منتظمة، وتحديد الطرق اللازمة لتطويره
o وضع الحلول للمشكلات التي تواجه الوالدين عند التطبيق
o يجب أن نتذكر أن الابتسامة والمقابلة الجيدة تعنى الكثير للوالدين

الله يعطيك العافية ....
تحياتي

يسعدني آلحضور ..

طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم
تحياتي لك

سلمت الايادي
على الطرح
يعطيك الف عافيه

تسلم الأيادي على الطرح

عووافي ع الايراد جلباََ ونشرأًًً ولك رياحين ال