تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏ - منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات حروف العشق )  
     
     
   

 

{ ❆فَعِاليَآت حروف العشق ❆ ) ~
                      

 

 


العودة   منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز > "(( ❤ حرـوف الصـور❤ والثقــافــة ❤))" > أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات

أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات يختص بعالم المخلوقات والطبيعة مشموله هنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-Nov-2019, 11:30 AM
همس الحرف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
معرض الوسام
وسام المجلة فعالية الفانوس وسام مجلة حروف العشق 
 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
 
M5 تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏

Facebook Twitter



















النباتات : تعريفها ، أنواعها ، وعلاقة الانسان بها




للانسان ارتباط وطيد بالنباتات ولا يمكن تخيل الحياة بدونها


النباتات منتشرة حولنا في كل مكان حيث الغابات والحدائق التي تشتمل على الزهور والأشجار والحشائش، وكذلك الحقول والمزارع حيث أشجار الفاكهة والكثير من المزروعات الخضراء، كما قد تتواجد النباتات داخل المنازل والمباني.

والنبات ذو فوائد عدة ومظهر بديع يريح العين ولا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، إذ أنه كائن أساسي على الأرض يحتاجه الإنسان من أجل التنفس والغذاء وصنع العديد من الأشياء، وإليك عزيزي القارئ نبذة مبسطة عن هذا الكائن الرائع.


تعريف النباتات
النباتات كائنات حية تتواجد على سطح الكرة الأرضية وتستطيع أن تتكيف مع طبيعة المكان الذي تنمو فيه وتتغذى وتحافظ على بقائها، فهناك أنواع تنمو على البر وأخرى نجدها في أعماق البحار والمحيطات.

ومن المعروف أن أغلب النباتات لا تتحرك إذ تتميز بالثبات إلا أن هناك بعض الأنواع القليلة للغاية التي حددها علماء النبات التي يمكنها القيام ببعض الحركات البسيطة.

والنباتات يميزها امتلاكها مادة الكلوروفيل القادرة على تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كيميائية من خلال عملية يقوم بها النبات تُعرف علميًا بالتمثيل الضوئي، وهي عملية هامة من أجل تغذية النبات وإنتاج الأكسجين.



أنواع النباتات



أنواع النباتات عديدة ومتنوعة ولا يمكن حصرها بسهولة وبفضل اجتهاد وسعي علماء النبات على مر الزمان تم التمكن من تقسيم أصناف النباتات إلى خمس مجموعات أساسية عرفت علميًا بالأسماء التالية:

النباتات البذرية


وهي ذلك النوع النباتي الذي يعتمد في عملية التكاثر على البذور، ويندرج تحت هذا النوع النبات الزهري الذي يلاحظ أن بذوره مكسية دائمًا، وهو ذلك النبات الذي اعتدنا على رؤيته داخل الحدائق والحقول من أزهار وثمار وأشجار.

كما يندرج تحت هذه المجموعة النبات عاري البذور والذي يُفهم من خلال اسمه أن بذوره تبدو عارية لا يكسوها شيء مثل أشجار الأرز والصنوبر.

النبات الملقب برجل الذئب


وتعد هذه المجموعة من أوائل النباتات التي بدأت بالنمو على كوكب الأرض وتتميز بأنها مع نموها التدريجي تبدأ بافتراش المكان بالكامل سواء كانت تنمو على الأرض أو على أماكن مرتفعة، وتتواجد عادةً في المناطق ذات المناخ المعتدل وكذلك الاستوائية.

الحزازيات


أغلبها نباتات يبلغ طول الواحدة منها بالتقريب 20 سم وأغلب أنواعه النباتية يربطها علاقة وطيدة مع الأماكن الرطبة والأماكن التي تحظى بظلال مناسبة لذلك يكثر تواجده في الغابات، وهذه المجموعة النباتية بصفة عامة واسعة الانتشار حول العالم أجمع.

نباتات السراخس


أماكن تواجدها حيث الرطوبة وتواجد الأشجار بوفرة وهي نباتات بدأت في الظهور في فترة ما قبل التاريخ، ومنها الذي تناسبه البيئة المائية ومنها ما ينمو على سطح البرية وأحجامها وأطوالها متنوعة.

مجموعة نباتات ذنب الحصان


وسميت بذلك الاسم لأن شكلها بالفعل يشبه ذنب الحصان ويتراوح طول هذه النباتات ما بين 60 سم إلى 90 سم، وتتميز بصغر حجم أوراقها سوداء اللون وتجويف سيقانها الخضراء.

علاقة الإنسان بالنباتات


النباتات والإنسان كائنان يعيشان على سطح هذا الكوكب تربطهما علاقة قوية، إذ لا يمكن للإنسان الاستغناء عن وجود النباتات في حياته لعدة أسباب نذكر منها:

النبات طعام للإنسان إذ يتغذى الإنسان على الخضروات والفاكهة والأرز وغير ذلك، وهناك من يعتمد على النبات بشكل كلي في الغذاء والبقاء على قيد الحياة، وهم هؤلاء الأشخاص النباتيين الذين يمتنعون عن تناول اللحوم.
النبات مصدر الأخشاب الذي يستخدمها الإنسان في صناعة كافة أنواع الأثاث والأبواب والشبابيك، وكذلك البيوت كما يمد النبات الإنسان بالقطن وغيره لصناعة الملابس.
النبات عامل قوي لإنتاج الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان من أجل عملية التنفس، إذ أن النبات أثناء صنع غذائه يُخلص الإنسان والحيوان من ثاني أكسيد الكربون وينتج الأكسجين.
حرق خشب الأشجار والفحم يوفر للإنسان الدفء والطاقة.










 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 11-Nov-2019, 11:37 AM   #2


الصورة الرمزية همس الحرف

 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 

همس الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏











عالم النبات

بـيــن الأســـاطـيــر والعــــلم



كيف نظر الإنسان إلى عالم النبات خلال تاريخه؟ من الأساطير القديمة المتنوعة والمتعددة، التي قدَّمت لنا رؤاه في الأيام الغابرة، إلى العلم الحديث؛ رحلة أربعة آلاف عام، فيها الكثير من الغرابة والاندهاش حتى يومنا هذا. أمين نجيب يطوي هذه الرحلة ليقدِّم لنا حصيلة تجارب الإنسان ورؤاه في عالم النبات.

قبل أن يشق العلم الحديث طريقه الخاص به، ومناهجه المتميزة، وينشئ مؤسساته في النصف الثاني من القرن السابع عشر في أوروبا، كانت الحدود بينه وبين الأساطير، وأحياناً الشعوذة، غير واضحة.

أولى المؤسسات العلمية ظهرت سنة 1660م وهي «الجمعية الملكية في لندن»، تبعتها سنة 1666م «أكاديمية باريس العلمية». وبعد أن ظهر في المكتبات كتاب نيوتن عن الجاذبية والحركة سنة 1687م ضاق المجال كثيراً أمام الأساطير وحتى الفلسفة ومؤسسات الكنيسة في تفسير ظواهر الطبيعة وما عليها. وأصبحت الرواية العلمية تستحوذ على ما عداها.

بالرغم من ذلك, فإن سرديات العلم المعاصر واكتشافاته المذهلة حول النبات، تبتعد، لكن ليس كثيراً، كما اعتقدنا لزمن طويل، عما اعتقده أسلافنا لآلاف السنين والرموز التي استخدموها في أساطيرهم. لقد جعل العلم الحديث الأساطير القديمة أقل غرابة مما كانت تبدو عليه.

في الأساطيرالسومرية
ملحمة غلغامش، من أقدم، إن لم تكن أقدم، نص أدبي عرفه الإنسان. يعود تاريخها إلى العصر السومري. كتبت منذ أربعة آلاف سنة مضت؛ وهي تخبرنا عن رحلة غلغامش إلى الغابات ليكتشف سر الحياة الأبدية. أسرَّ له «أوتنابشتين»، الرجل العادي الوحيد الذي حظي بالحياة الأبدية، أن هناك نبتة تنمو تحت الماء باستطاعتها إعادة الشباب إلى الكهول. خاض غلغامش المشقات تحت الماء حتى وجدها. لكنه قرر أن يأخذها معه إلى مدينة «أوروك» ليعطيها إلى كبار السن. وبينما كان يسبح في بئر باردة، برزت من الماء أفعى، خطفت النبتة منه. وللحال سلخت جلدها وعادت إلى البئر. وفي العالم السومري أن ربة الأفاعي «نينجيزيدا» هي سيدة شجرة الحياة.

أن تسلخ الأفعى جلدها، فذلك يرمز إلى أن الحياة الأبدية لا تتوفر للإنسان؛ إنما ما أعطي له هو نمط الطبيعة بالتوالد؛ الإنسان والنبات متشابهان.



الفرعونية
الأساطير المصرية القديمة مليئة بالأشجار المقدسة. في واحدة منها أن هناك شجرتي دلب تقفان على البوابة الشرقية للسماء، ومنهما تشرق الشمس كل صباح. ولهذه الأشجار علاقة بثلاث من الآلهة، نوت وحاتور وأسيز. وكل واحدة منهن كانت تدعى «سيدة الدلب». وكانت وظيفة الآلهات مساعدة الشجرتين لمد الموتى بالغذاء. والشجرتان تتصرفان أحياناً كالبشر، إذ تمتلك أذرعاً تمد الموتى أيضاً بالطعام، كما يبدو في هذا الرسم القديم الذي يظهر أعلى الصفحة.


الأمريكية القديمة
قبائل الأيروكواس، من سكان أمريكا الأصليين، يعتقدون أن الأرض بدأت حين أطلت «السماء المرأة» من العالم العلوي، ومن خلال ثقب في السماء، وقعت في بحر لا حدود له. رأتها الحيوانات تسقط، وعلمت أنها حامل، فأخذت التراب من قاع البحر ونثرته على ظهر سلحفاة عملاقة لتوفير مكان آمن لها. أصبحت السلحفاة جزيرة وهذه الجزيرة هي أمريكا. عندما هبطت، للحال وضعت ابنة. هذه الابنة كبرت وحملت بواسطة الريح الغربية. وبينما كانت تضع توأميها الذكرين ماتت. فدفنتها «السماء المرأة» في «الأرض الجديدة»، ومن قبرها هذا نمت ثلاث نباتات مقدسة هي الذرة والفاصولياء والقرع، وهن ثلاث أخوات جميلات لا يفترقن أبداً. الذرة تشكل سلماً للفاصولياء كي ترتفع، والنبتتان تشكلان غطاء للقرع من الشمس الحارقة. وهناك الكثير من القصص حول الأخوات الثلاث بما فيها التفنن في وصف جمالهن بين قبيلة وأخرى.


الأستونية
بعدما طرد الإنسان الأول من الجنة، تقول الأسطورة الأستونية، اضطر إلى العمل فذهب إلى الغابة لقطع شجرة. وبينما همَّ بفأسه على جذع شجرة صنوبر لقطعها، سمع صوتاً صارخاً في البرية: «لا تضربني، ألا ترى الدموع تنسكب على لحائي؟» تطلع إلى فوق، فرأى بالفعل مادة لزجة لاصقة تتسرب من جسدها، تركها إلى واحدة أخرى، وكل واحدة تستعطفه بعدم المس بها. توقف ثم توجه إلى الله قائلاً: كيف لي أن أشعل ناراً وأبني ملجأ وكل شجرة تلتمسني ألا أقطعها؟ عطف الله عليه وقال له: عد إلى الغابة وخذ حاجتك، فلن تعترضك واحدة. الأشجار لا تستطيع معارضة كلمة الله. بدلاً من ذلك، وكلما دخل إنسان الغابة أصبحت تهمس فيما بينها بلطف، مشتكية إلى يومنا هذا من معاملة الإنسان لها.


اليونانية
في اليونان القديمة، كل نبتة لها أسطورة. من هذه الأساطير: بينما كانت الحورية «نانا» جالسة تحت أغصان شجرة اللوز، وقعت في حضنها حبة، فحبلت ووضعت طفلاً هو «أتيس».

وفي أسطورة أخرى فإن «أفروديت» وقعت في حب الشاب الوسيم «أدونيس» الذي صرعه الخنزير البري فمات. وتقول الأسطورة إن أفروديت جعلت التراب الذي رواه دم أدونيس يتفتح عن شقائق النعمان وفاء لحبها له.


الهندية
شجرة «الشمس والقمر» الهندية، الوارفة الظلال والضخمة جداً، والتي تنتمي إلى فصيلة أشجار «البانيان»، يستطيع اثنان من جذوعها قراءة المستقبل، كما تقول الأسطورة. فهي في النهار تتكلم كذكر وفي الليل كأنثى. وكانت الصبايا يأتين إليها لتمنحهن مستقبلاً مشرقاً. ويقال إن الإسكندر المقدوني الكبير قد زار هذه الشجرة، في القرن الرابع قبل الميلاد، وخيم مع 7000 من جنوده تحت ظلالها. كما أن المستكشف الإيطالي ماركو بولو قد زارها أيضاً في القرن الثالث عشر.


في العلم
بالكاد تكشف عالم الحيوان عن غموضه، وتوضحت للعلم مكنوناته وأسراره، حتى برز عالم آخر أشد غموضاً وأكثر تعقيداً وأكبر تحدياً. إنه عالم النبات. فالإنسان يتشارك مع باقي الثدييات وحتى مع الكثير من الحشرات، معظم التركيبة البيولوجية. وأن جيناتهما تتشارك في أكثر من %90 من المعلومات. لذلك كان من السهل ولوج هذا العالم ومعرفته. بل إن الكثير من الاختبارات على الحيوان ساعدت على فهم تركيبة ومشكلات الإنسان نفسه، لكن لعالم النبات قصة أخرى.


تاريخياً
علم النبات هو من أقدم فروع العلم. فقد جمع الفيلسوف اليوناني أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد معلومات عن معظم النباتات المعروفة. ووصف النبات: «إنه كائن بسيط يعتمد على نفسه في التغذية، غير متحرك، وليس له مركز إحساس، وإن كان يتأثر بالحرارة والبرودة، وتتغذى النباتات من التربة، ولا تمييز فيها بين الجنسين، فليس فيها ذكر ولا أنثى».

الكتاب العربي الأول عن علم النبات كان على يد أبي عبيدة البصري (208هـ، 796م) وهو «كتاب الزرع» ثم أعقبه الأصمعي (214هـ، 829م) في عنوان «النبات والشجر»، وبعده أبو زيد الأنصاري (215هـ، 830م) تحت نفس العنوان. أما الكتاب في علم النبات الذي ترك أثراً كبيراً في الشرق والغرب فهو كتاب ابن البيطار في القرن السادس الهجري، وعنوانه «الجامع لمفردات الأدوية والأغذية» والذي ترجم إلى اللاتينية عام 1758م وإلى الألمانية، المستشرق فون زونتهايمر سنة 1840م ونشره في شتوتغارت، كما ترجمه إلى الفرنسية، المستشرق لوسيان لو كليرك. وظل هذا الكتاب يُدرَّس في الجامعات الأوروبية حتى القرن السادس عشر.

يقول الدكتور راغب السرجوني في موقعه على الإنترنت: «إذا كان الإغريق والرومان قد اتجهوا إلى الوصف الخارجي للنبات، فإن المسلمين كانت نظرتهم أعمق، وأكثر دقة».


العلم المعاصر
ومع بدء اهتمام العلم المعاصر، وتعمق العلماء في دراسة النبات، أدركوا مدى تعقيد تركيبته، وأصبحوا أكثر إعجاباً به وأقل رفضاً لكونه مجرد آلة تمتص المياه، وأوراق تجمع أشعة الشمس بواسطة الكلوروفيل لاستعمالها في عملية التركيب الضوئي. بل إنها شديدة الحساسية للبيئة، فالسرعة في التكيف للتغيرات فيها، والعدد الكبير وغير العادي للحيل بجعبتها لمحاربة المهاجمين والمعتدين، والتماس المساعدة من بعيد لصدهم؛ كل ذلك يجعلنا نعيد النظر، بل يدفعنا إلى قفزة مفهومية أو ثورة خضراء.

وفي واقع الأمر، إنه لم تعد، حديثاً، اللغة المستعملة إزاء النبات جامدة. لقد بدأ العلماء باستعمال أفعال نشطة وصور حية. النبات «يفتش» عن الموارد كالشمس والمغذيات في التربة. إنه «يحلل» الضوء الأحمر القريب من الضوء الأحمر البعيد الواقع على أوراقه. إنها «تحس» بوجود منافس لأخذ الكلوروفيل بقربها، «فتحاول» أن تتجه إلى نمو آخر. جذورها «تجول» تحت الأرض و«تتبادل» المعلومات والميكروبات وطرق التنفس مع أنواع أخرى.


مواجهة العدوان
في هذا السياق، أجرى فريق من علماء البيولوجيا في جامعة تورين في إيطاليا ومؤسسة ماكس بلانك الألمانية، العريقتين، دراسات واختبارات علمية لمدة ثلاث سنوات ونشرت في مجلة «بلانت فيزيولوجي» التابعة لجمعية البيولوجيين الأمريكيين، كما نقلتها صحيفتا «لا روبيبلكا» الإيطالية و«الغارديان» الإنجليزية سنة 2004م. لقد تركز البحث بمعظمه على نبتة الفاصولياء البيضاء. وجدوا «أن النباتات، عند تعرضها لأي خطر، تطلق خططاً ماكرة وشيطانية بمعنى إيجابي لها. إنها لا تحذر أقرانها من النباتات القريبة فقط، بل إنها تطلب النجدة من مخلوقات أخرى». تبين أن نبتة الفاصولياء عندما تتعرَّض لهجوم من بعض اليرقات الجائعة، «تحس» بصوت قضمات أوراقها الخضراء، فتبعث، كردة فعل إزاء ذلك، رائحة تشبه رائحة الخزامى. هذه «تنبه» النباتات الأخرى لوجود عدو. «لكنها أيضاً تستدعي ما يمكن تسميته، بالعلم العسكري الحديث اليوم، القُوى الجوية. الدبابير، العدو الطبيعي لليرقات، تلتهمها أو تحقنها بالبيض، فتموت بعد ذلك». السؤال الأساسي الذي طرحته الدراسة هو «هل تشعر النباتات بالخوف؟». لقد تركت الجواب إلى أبحاث أخرى.

أما الدكتورة مونيكا هيلكر، أستاذة البيولوجيا من الجامعة الحرة في برلين، فوجدت، أواخر سنة 2009م أن النباتات «تميز» بين مختلف موجات الضوء. إنها «تصغي» إلى الإشارات الكيميائية. حتى أنها «تتكلم»، و«تلمس»، و«تستمع»، بالإشارات الكيميائية. هذه طرائق وقدرات نعتقد خطأ أنها مقتصرة على عالم الحيوان». ووجدت الدكتورة هيلكر وفريقها أن بعض النباتات «تحس» عندما تبيض الحشرة على أوراقها و«تتصرف» فوراً إزاء الخطر الناجم عن تفريخ هذا البيض؛ فتفرز سجادة من النتوءات والأورام لطرح البيض خارجاً، أو تفرز مادة قاتلة للبويضات للتخلص منها. وقد نشرت نتائج هذه الاختبارات في «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» الأمريكية المرموقة جداً. كما وجد هذا الفريق «أن أنثى فراشة الملفوف، حين تضع بيضها على الأوراق بلمسة من الصمغ، تتعرف هذه النبتة الساهرة، إلى بعض الإضافات البسيطة في هذا الصمغ، بنزيل السيانيد. وبمساعدة هذه المادة، تغير النبتة بسرعة التركيب الكيميائي لسطح أوراقها لتغري أنثى الدبابير بالقدوم مستغلة هذه الهبة الراسية على الأوراق، تقوم أنثى الدبابير بدورها بحقن بويضاتها داخلاً. حينئذ تتغذى أنثى الدبابير الحامل على أنثى الفراشة الحامل. وهكذا تحل النبتة مشكلتها.

ليس بإمكان النباتات أن تهرب عند تعرضها لأي اعتداء، لكنها تستطيع الثبات في الأرض. فعند أول رشفة من أوراقها من أي حشرة تغط عليها، تقول الدكتورة ليندا والينغ من جامعة كاليفورنيا – ريفرسايد، فإن خلايا متخصصة على سطح الأوراق تفرز فوراً مادة كيميائية توتر المهاجم أو مادة لزجة تصطاده. كما أن لها جينات في «د.ن.أ» تنشط لتشن حرباً كيميائية منظمة، وهذا هو جزء من نظام المناعة التابع لها.


التجسس والهجوم
في بحث نشر في مجلة «ساينس» المعروفة من قبل الدكتور مورايس وفريقه ورد «أن النبات «يتجسس» الواحد منه على الآخر أحياناً لأغراض حميدة وأخرى مهلكة. إن بعض شتول الحامول ، وهي نبتة طفيلية من فصيلة «زهور الصباح»، بإمكانها التقاط مواد كيميائية متطايرة من بعض النباتات القريبة مثل الطماطم، حيث تنمو باتجاهها، وتطوق ساقها، وتمتص لحاءها الحيوي، حتى إنها تميز بين النبتة السليمة من المريضة وتختار الأولى».


تمييز الأقارب
وللنبات قدرة على تمييز الأقارب والمفاضلة بينها وبين الأجناس الغريبة. فقد قامت الدكتورة سوسان دادلي من جامعة ماكماستر في كندا باختبار على إحدى نباتات الكرنبية، وذلك صيف 2007م، ونشر في مجلة الجمعية الملكية: رسائل بيولوجية. «عندما تتشارك النباتات الوعاء نفسه، تبدأ المنافسة من خلال تنمية جذور أكثر، لتنتزع المياه والمعادن والمغذيات الواحدة قبل الأخرى. وقد تبين أنها تفعل هذا فقط عندما لا تكون النباتات تمت بصلة قربى. عندما تتشارك نفس العائلة الوعاء، فإن الجذور لا تنمو بنفس الوتيرة.. إن هذا التفاعل في الجذور يشير بقوة إلى وجود تمييز بين ذوي القربى». وبالرغم من أن النباتات لا تمتلك الإدراك والذاكرة، «إلا أن الدراسة توصلت إلى أن للنبات القدرة على التصرف الاجتماعي المعقد كالإيثار أو الغيرية تجاه الأقارب. إن السلوكيات الأكثر إثارة للاهتمام، كالناس، تحصل تحت السطح». تواصل دادلي: «إن المزارعين يعرفون منذ مدة طويلة أن بعض الأزواج من النباتات تنمو أفضل بعضها مع البعض الآخر، وأن العلماء أصبحوا يعلمون لماذا». فهل يجب أن نباشر تنظيم البساتين والحقول كما ننظم دعوات العشاء؟

وقد أعادت الدكتورة دادلي البحث، مع فريق آخر من العلماء، على بعض أزهار البلسم سنة 2009م ونشر في «مجلة النبات الأمريكية». وتركز البحث على موضوع الإيثار أو الميل لمساعدة الآخرين. لكنه هذه المرة لم يقتصر على ضفيرة الجذور تحت الأرض، بل أيضاً التنافس على الضوء فوق الأرض. وكانت النتيجة مطابقة لأبحاثها السابقة.

بالرغم من ذلك، وفي دراسة حديثة في أواخر 2011م وبمشاركة الدكتورة دادلي ونشرت في مجلة الجمعية الملكية، فإن النباتات الأقل قرباً، أحياناً، تتفاعل إيجاباً وتتفوق على الأخرى المتقاربة. وهذا يشير إلى أن التنوع له أيضاً إيجابياته. وتعلق دادلي على ذلك بالقول إن التفاعل الاجتماعي للنبات معقد جداً، لكنه موجود ويحتاج إلى أبحاث مستفيضة أخرى.


صرخة النجدة
وقد قام الدكتور كونسويلو دي مورايس من جامعة بنسيلفانيا باختبار لقياس سرعة استجابة النبتة، ووجد أنه «بعد عشرين دقيقة من بدء اليرقة امتصاص أوراقها، التقطت النبتة الكاربون الموجود في الهواء وجهزت تركيبة دفاعية من لا شيء». أضاف: «لقد دهشت من السرعة التي تمت بها هذه العملية». ويقول:، إذا كنا نحن البشر لا نستطيع سماعها، فهذا لا يعني أن النبتة لا تعوي. عندما تغط حشرة على أوراقها، تفرز مادة كيميائية متطايرة تقوم مقام الصرخة طالبة النجدة. وقد تبين أن هذه العملية تستدعي حشرات كبيرة مثل ذبابة التنين التي تبتهج لأكل لحم اليرقة، أو حشرات طفيلية تصيب بالعدوى هذه اليرقة وتدمرها من الداخل. ويعلق الدكتور ريتشارد كاربان، من جامعة كاليفورنيا – دايفس، على هذه الظاهرة: أن المادة المتطايرة التي تفرزها النبتة، تجعل النباتات الأخرى من نفس النوع، أو حتى من أنواع مختلفة، أكثر مقاومة لآكلي الأعشاب.


دمج المعلومات
في سعيها لإيجاد الغذاء، توازن الحيوانات بين المخاطر الممكنة من وجود معتدين محتملين وكمية الغذاء المتوافر. أي إنها تستخدم كافة المعلومات التي بحوزتها واستخدام معادلة: المخاطر مقابل المكآفآت. هكذا تفعل النباتات. فقد تبين لفريق من الباحثين في جامعة ألبيرتا بقيادة عالم الأيكولوجيا ج.س. كهيل أن النباتات تدمج معلومات معينة عن أمكنة الغذاء ووجود منافسين على هذا الغذاء. وفي دراسات سابقة وجدوا أن الجذور تغير من وتيرة نموها بما يتناسب مع أمكنة توافر الغذاء. أما الآن، فقد تبيَّن أنها تضيف إلى هذه المعلومة احتمال وجود منافسين. ويعلق كهيل: هذه القدرة على دمج المعلومات بطريقة معقدة لم يرها أحد من قبل في النبات.

لقد استعمل الفريق كاميرا ريزوترون صغيرة تستطيع تصوير نمو الجذور واتجاهها في الوعاء؛ فعند زرع نبتة واحدة وتوزيع المغذيات بطريقة متساوية, نمت الجذور بطريقة متناسبة في وسع المساحة. وعند زرع نبتتين معاً في نفس الوعاء فإن جذور كل منها تفادت الأخرى وتم تقاسم المساحة بالتساوي. أما عند وضع المغذيات في منطقة واحدة، فالجذور اتجهت كلها نحو هذه المنطقة، لأن المردود يستحق المخاطرة: فبدون المغذيات تموت النبتة.


بين الأساطير والعلم
رحلة ممتعة، تكلم فيها أجدادنا في أساطيرهم القديمة بالإنابة عن عالم النبات. أما في عصر العلم الحديث، فقد أصبح عالم النبات يتكلم بالأصالة عن نفسه؛ لقد أثبت أن أجدادنا لم يكونوا تماماً على خطأ، فهل هي أسطورة جديدة أضيفت إلى عالم الأساطير؟









 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-Nov-2019, 11:46 AM   #3


الصورة الرمزية همس الحرف

 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 

همس الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏











الإعجاز في الطبيعة - النباتات تفكر وتعقل



هذه دراسة جديدة لباحث ألماني وجد فيها أن النباتات لها "دماغ" قادر على التفكير واتخاذ القرار، وهناك جملة عصبية وإشارات كهربائية يصدرها "الدماغ" وتنتقل لأجزاء النبات... ونقول سبحان الله ....

آيات كثيرة جاءت في القرآن تتحدث عن ظواهر غريبة مثل كلام النمل، وسجود الشجر، وغير ذلك مما أثبته العلم حديثاً. فطالما اتخذ الملحدون هذه الآيات وسيلة للتشكيك في صدق هذا القرآن ومصدره الإلهي، وطالماً ردَّدوا حججاً لا أصل لها تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من ألَّف القرآن، بل أخذه من كتاب الأقدمين، ومزجه بخرافات عصره، وطالما قرأنا مقالات عن "مصادر القرآن" التي يدعون فيها أن القرآن هو نتاج أساطير وقصص موجودة في التوراة والإنجيل...

ولكن الله تعالى لن يترك كتابه عرضة للتشكيك من دون أن يهيء الوسائل المناسبة لاكتشاف معجزات جديدة تبرهن على صدق هذا الكتاب، وصدق رسالة الإسلام. وبالفعل فإننا في كل يوم نكتشف حقيقة علمية جديدة تتفق مئة بالمئة مع ما جاء في القرآن قبل أربعة عشر قرناً. واليوم نعيش مع حقيقة علمية تؤكد أن النباتات لها مشاعر وأحاسيس ولها دماغ تستطيع التفكير فيه، ونضيف بأن النباتات لديها القدرة على تسبيح خالقها والسجود له!!

النباتات ليست كائنات غبية وذكاؤها يكمن في جذورها

العلماء وجدوا في تركيبة جذر نبات الذرة ما يمكن وصفه بـ "الدماغ" بعد أن سادت طويلاً فكرة أن النبات كائن "غبي"، بدأ العلماء مؤخراً في اكتشاف نوع من مراكز التحكم داخل الجذور، يعمل بطريقة مشابهة للجهاز العصبي الحيواني وينقل البيانات عبر إشارات كهربائية تتحرك بين الجذور والسيقان والأوراق.

حتى وقت قريب، كان العلماء يستبعدون تماماً احتمالية امتلاك النباتات لجهاز عصبي أو نوع من "الدماغ"، لكن يبدو أن نتائج الأبحاث الجديدة قد تغير تلك الفكرة التي سادت طويلاً. فمنذ العصر الإغريقي، سادت الفكرة القائلة إن "النباتات غبية، فهي كائنات أولية، وتعد مرحلة بين الجماد والحيوان".

ومازالت تلك الفكرة تؤثر على رأي الكثيرين في عصرنا الحالي، وتؤثر حتى على بعض العلماء، وإن كانت تغيرت جزئياً منذ مئتي عام، عندما اكتشف علماء الأحياء أن للنباتات حياة جنسية. وفوجئ العلماء مجدداً عندما اكتشفوا منذ عشرات السنوات أن للنباتات أيضاً جهاز مناعة، يحميها ويمكّنها من مقاومة الأمراض، ليتأكدوا بذلك أن النباتات في الواقع كائنات حية تمتلك الكثير من القدرات. وبالرغم من ذلك، فمازالت تعبيرات مثل "الجهاز العصبي للنباتات" تثير جدلاً واسعاً في أوساط العلماء والباحثين حتى يومنا هذا.

اكتشاف ما يمكن وصفه بالدماغ النباتي

لكن مجموعة من الباحثين من جامعتي بون وفلورنسا، تمكنوا من اكتشاف ما يمكن وصفه بالدماغ النباتي في تركيبة جذر نبات الذرة، حيث يؤكد الباحث فرانتيسك بالوسكا من جامعة بون أنهم تمكنوا من اكتشاف أنشطة كهربائية في جذور النبات، كما وجدوا أن التركيبة البيولوجية للخلايا شبيهة بتركيبة الدماغ الحيواني. لكنه أشار إلى أن تلك الأبحاث مازالت في بدايتها، ما يجعله من المبكر الحديث عن "دماغ نباتي"، وأضاف أنهم يطلقون الآن على ما اكتشفوه لدى النباتات اسم: "مركز التحكم".

لقد حدد هذا الباحث المنطقة المسئولة في جذر النبات عن معالجة المعلومات ونقلها. وهي شبيهة بالمشابك الكيميائية، أي نقاط الاتصال المتخصصة بنقل الإشارات العصبية. والخيوط الرفيعة التي تكوّن الهيكل الخلوي للنبات، تسمح بنقل الحويصلات الصغيرة بسرعة فائقة، الأمر الذي يشابه تماماً طريقة نقل الإشارات العصبية لدى الحيوان. إن أي نبات لا يمكنه العيش من دون جذور، فالجذور بالنسبة للنبات مثل الرأس بالنسبة للإنسان.

القرارات تتخذ في الجذور وتنقل إلى الأوراق

مركز التحكم في "الجذور" يعطي الأوامر للنبات ليعرف في أي اتجاه عليه أن ينمو، ويضيف بالوسكا إن معالجة البيانات التي يتم نقلها داخل جذور النبات تؤثر بشكل مباشر على سلوك أطراف الجذور، فالجذور تسجل مثلاً وجود مادة سامة في المحيط القريب، وهو ما يعني أن على النبات أن يتفاداها. ويتم تخزين تلك المعلومات في أطراف الجذور، ويتم نقلها بسرعة لمناطق النمو، ليعرف النبات بذلك في أي اتجاه عليه أن ينمو.

وهذه الطريقة التي تنقل بها النباتات المعلومات والتي تبني على أساسها ردود أفعالها تتشابه تماماً مع طريقة عمل الدماغ في عالم الحيوان، حسبما يؤكد عالم النباتات ديتر فولكمان من جامعة بون، مشيراً إلى أن بحث بالوسكا وزميله مانكوسو يساعد على اكتشاف العلاقة بين التركيب الخلوي للنبات- الذي يشبه تركيبة الجهاز العصبي الحيواني – والإشارات الكهربائية. وهو ما يمكن اعتباره جهاز عصبي نباتي، يقوم بنفس الدور الذي يقوم به الجهاز العصبي لدى الحيوان، لكنه مختلف البناء.



يدرك العلماء تماماً أن النباتات تعتمد على الإشارات الكهربائية للتفاعل مع العالم الخارجي. وهو ما يسمح للنباتات باتخاذ ردود فعل تجاه "الأعداء"، مثل الحشرات الضارة المختلفة. النباتات لا يمكنها الهروب، فهي لا تمتلك عضلات ولا أرجل. لكنها وُجّهت بشكل يجعلها تفعل شيئاً ما ضد المعتدين عليها. وهي تعتمد في ذلك على قدرتها على أن تنتج مواد لا يستسيغها الكائن المعتدي، أو سموم تقضي عليه".

وقد تمكن فيله من قياس هذه الإشارات الكهربائية التي ترسلها النباتات، من ورقة إلى ورقة، وتوصل إلى أن رد الفعل "السريع" لدى النباتات لا يقارن بردود الفعل الحيوانية. ففي ثانية واحدة، لا يمكن للنبات نقل المعلومات بأكثر من سنتيمتر واحد، أي أنها أبطأ بنحو عشرة آلاف مرة من رد الفعل الحيواني. وبالتالي فما توصل له العلماء حتى الآن يعني أن النبات ليس كائناً غبياً، لكنه ببساطة يحيا في مقياس زمني مختلف تماماً.



مقطع في خلايا عصبية لدماغ الإنسان، وبجانبه صورة لجذور شجرة، انظروا التشابه الكبير بينهما من حيث التفرعات وتشابك الفروع، وكلاهما يصدر إشارات كهربائية، فالدماغ يصدر إشارات كهربائية لأعضاء الجسد فيعطي أوامره، وكذلك الجذر يصدر إشارات كهربائية على شكل أوامر تنتقل بين أجزاء الشجرة، إن هذا التشابه يشهد على أن الصانع واحد: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].

ونقول سبحان الله!!

إذا كانت شجرة نظنها لا تعقل، لديها كل هذه الوسائل للتفكير ومعرفة الخطر و"ابتكار" وسائل للدفاع عن نفسها واتخاذ القرار المناسب لحماية أغصانها وأوراقها، ما الذي يمنع أن يكون لدى هذه الشجرة طريقة خاصة بها لتسبيح خالقها والسجود له؟

فما دامت الشجرة تصدر إشارات كهربائية تنتقل بين أوراقها وأغصانها، وما دامت كل خلية من خلايا هذه الشجرة تصدر ترددات صوتية غير مسموعة، فقد تكون هذه الإشارات والترددات لو استطعنا ترجمتها، نوع من أنواع التسبيح للخالق تبارك وتعالى؟! يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) [الحج: 18]. هذه الآية تشير إلى سجود للشجر والشمس والنجوم والقمر...

ولو تطور العلم فسوف يكتشفون أن الشمس لها "دماغ" أيضاً، وقد يستغرب القارئ الكريم من هذا الطرح، ونقول: إن العلماء لم يكتشفوا إلا القليل جداً من حقائق وأسرار الكون، والعمليات المنظمة التي تتم في الشمس لا يمكن أن تكون عبثاً أو أنها عمليات عشوائية. لابد من وجود شيء في داخل الشمس ينظم هذه العمليات المعقدة.

كذلك هذه الجبال التي نراها وقد تشكلت بنتيجة تصادم الألواح الأرضية وبرزت وانتصبت، كيف جاءت هذه العمليات بشكل منظم ومناسب لتشكل الأنهار بينها، وكيف جاء شكل هذه الجبال مناسباً لتشكل الغيوم ودفع الرياح ... هل جاءت كل هذه العمليات المنظمة والمعقدة عبثاً أو بالمصادفة؟ تأملوا معي يا أحبتي هذه المناظر البديعة التي أتقنها الله تعالى فقال: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].



لابد أن يكون لدى هذه الجبال "دماغ" من نوع خاص تستطيع بواسطته تحديد اتجاه حركتها وخضوعها لأمر ربها، ولو كانت العمليات الجيولوجية تتم عشوائياً ونتيجة التطور بالمصادفة كما يدعون، إذاً لجاءت أشكال الجبال والأشجار والنباتات عشوائية أيضاً، ولكننا عندما ننظر إلى الجبل وبقربه نجد بحيرة رائعة ونباتات بألوان زاهية... فإننا نرى الدقة والروعة والألوان الزاهية، والمسافات المتناسبة، بشكل يعجز عنه أكبر فنان على وجه الأرض، ألا يدل ذلك على وجود عقل مفكر لهذه الكائنات؟!

إذاً كل هذا لا يمكن أبداً أن يكون عشوائياً، لابد من وجود برامج خاصة أودعها الله في طبقات الأرض وفي الجبال والصخور والتراب وفي الماء وفي النبات... مهمَّة هذه البرامج أن تنظم عمل هذه المخلوقات لتخضع لخالقها وتسجد له، ولا تتمرد أبداً عليه؟

وهنا ربما ندرك لماذا قال تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب: 72]. فالسماء والأرض والجبال كلها مخلوقات مثل الإنسان لديها عقل تفكر فيه، ولكن هذه المخلوقات كانت أعقل من كثير من الملحدين!

وربما نستطيع أن نفهم قوله تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. فهذه المخلوقات التي نظنها غير عاقلة، لديها عقل وتفكير ولديها القدرة على اتخاذ القرار، ولكن ليس لديها القدرة على التمرد والمعصية، على عكس كثير من البشر، يجحدون نعمة الله ويكفرون به، وعلى الرغم من ذلك يرزقهم ويعطيهم، ولو رجعوا إليه لوجدوه غفوراً رحيماً.. فهل هناك أعظم وأوسع من رحمة الله تعالى؟!



الباحث Anthony Trewavas العالم في جامعة Edinburgh وعضو الأكاديمية الملكية البريطانية، يؤكد أن النباتات أكثر من مجرد غطاء جميل يغلف أرضنا، إنها تتواصل مع بعضها، وتتذكر وتخطط وتتخذ القرارات: إنها كائنات ذكية! ولكن الذي يميز النبات أن له أكثر من دماغ، أي ليس له دماغ واحد مثل الإنسان، إنما أدمغة متعدة متوضعة في الجذور.

وقد قرأت بحثاً يؤكد فيه العلماء أن الكون عبارة عن كمبيوتر عملاق!! فالنجوم التي نظنها لا تعقل تحوي في كل ذرة من ذراتها برنامجاً يوجهها ويهديها لما يجب عليها القيام به! فهذه الذرة يجب أن تقترب من ذرة أخرى وفق نظام مبرمج مسبقاً، وهكذا حتى تتشكل جزيئات محددة، وهذه الجزيئات سوف تشكل جزيئات أكبر من الغبار مثلاً... وبالنتيجة يجب أن يتشكل النجم... ثم يتطور هذا النجم فينفجر ثم يتشكل الثقب الأسود مثلاً... وهكذا وفق عمليات مبرمجة مسبقاً، ويتساءل العلماء بل ويندهشون: من الذي وضع هذا البرنامج الذي لا يخطئ؟

ونقول إن الله تعالى هو الذي خلق هذه المخلوقات وأعطاها شكلها ثم وضع فيها المعلومات اللازمة لهدايتها وتوجيهها، يقول تعالى: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].

وندعو كل ملحد لأن يتأمل هذه الآية العظيمة وهذه الدعوة من الخالق تبارك وتعالى وهو أغنى الأغنياء عن عباده الضعفاء، ندعوه لأن يرجع إلى خالقه ورازقه ... إنه الله تعالى يخاطب كل بعيد عن ذكره فيقول: (أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة: 74].









 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-Nov-2019, 11:58 AM   #4


الصورة الرمزية همس الحرف

 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 

همس الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏











كيف تتنفس النباتات و الاشجار




النّباتات هي أحد الممالك الأساسية في علم الأحياء، وتحتل أكبر المراكز من حيث الإنتشار على سطح الأرض، وهي تتمتع بامتلاكها لأهم وسائل البقاء والتي تتمثّل بكونها كائنات حيّة ذات تغذية ذاتية، عدا عن عدم امتلاك هذه الكائنات لخلايا عصبية حسية متطورة تجعلها تتأثّر بشكل كبير مما يجعلها متفوقة على المملكة الحيوانية التي تشمل الإنسان من حيث القدرة على البقاء وتتراجع عنها من حيث التطوّر في التكوين، تنقسم المملكة النباتية لعدة أقسام، من ضمنها النباتات المائية،

والنباتات ذات الفلقة، والنباتات ذات الفلقتين، وتنقسم أيضاً إلى أشجار وأزهار ونباتات متسلّقة، وكل منها تنقسم لأقسام كأن تنقسم الأشجار مثلاً لأشجار مثمرة وأشجار غير مثمرة، وتحت كل بند هناك أقسام يحدّدها علم النبات .

سنتكلّم هنا عن الأشجار تحديداً، عند إخضاع الشجرة أيّاً كان نوعها للتقسيم، فهي مكوّنة من جذر وساق وأوراق، لكل منها وظيفته وعمله للحفاظ على حياة الشجرة ونموها وتفاعلها مع المحيط على الرغم من أنها كائنات حيّة غير متحركة، ولكنّها نامية . الجذر: ينمو تحت التّربة عن طريق الإمتداد فيها وظهور أفرع له داخلها،

وظيفة الجذر الأساسية هي القيام كمركز للشجرة يقوم عليه الساق وتأمين الغذاء التممثل في الماء والأملاح المعدنية التي يحصل عليها عبر امتصاصها من التّربة بشكل مباشر عن طريق الخاصية الأسموزية وهي انتقال الماء والاملاح من الوسط الأكثر كثافة إلى الوسط الأقل كثافة،

وبما أن الجذر يقوم برفع المياه للأعلى كي تصل للساق والأوراق فهو يحافظ على وسط ذو كثافة أقل بالنسبة للتربة المحيطة به، وعدا عن حصوله على الغذاء وإرساله لباقي الأجزاء فهو يعمل مخزن لهذا الغذاء في حال شح الغذاء بالتربة المحيطة به يقوم بتفعيل استخدامه والإستفادة منه عند التعرّض لهكذا حالة . الساق : هو أوّل أجزاء الشجرة الظاهرة فوق التّربة، وهو يشكل الدّعامة والقوام لجسد الشجرة، وظيفته الأساسية صنع لحاء الشجرة، ونقل الغذاء من الجذر للأغصان والأوراق، يكون عادة أطول أجزاء الشجرة وأكثرها صلابة . الأوراق : هي الجزء الأخضر في الشجرة، لها أنواع عدّة حسب البيئة التي تعيش فيها الشجرة، ويعتمد شكل الورقة أساسها على وظيفتها الأساسية ألا وهي صنع الغذاء والتنفس،

تحتوي الأوراق في الأشجار على مادّة قادرة على تحويل أشعة الشمس وما يصلها عبر الساق من غذاء إلى مادّة خضراء تسمى الكلوروفيل، وتقوم الأوراق بطرح الماء الزائد ليتكون على شكل قطرات ندى على سطحها، وفي نفس الوقت فإنها تمتص مادّة الأوكسجين من الجو وتطرح مادة ثاني أوكسيد الكربون نهارا وفي الليل تأخذ مادّة ثاني أوكسيد الكربون وتطرح مادة الأوكسجين خلال قيامها بالعمليات الحيوية لصنع الغذاء، وهذا يصطلح على تسميته تنفس الأشجار .



تعرف على سر تحول لون أوراق الأشجار وسقوطها في الخريف





عندما يأتي الخريف على الطبيعة تبدأ الأشجار بملئ حياتنا بالألوان المبهجة من الأحمر والأصفر والبني ثم تبدأ هذه الأوراق في السقوط لتخرج بدلًا منها أوراق أخرى خضراء في تناغم طبيعي بديع ولكن هل تساءلت يومًا ما سر هذا التغير ولماذا تنفض ولكن قبل أن نبدأ في شرح السبب يجب أن نذكر ببعض المعلومات السريعة
عملية البناء الضوئي أو التمثيل الضوئي:

تعتبر الأوراق الخضراء هي مصانع الغذاء بالنسبة للأشجار أو النباتات عمومًا فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وضوء الشمس مع المياه من التربة لتحولها إلى أكسجين وجلوكوز بحيث يتم طرد الأكسجين في الهواء الخارجي ويتم تحويل الجلوكوز إلى سكر يتم توزيعه على خلايا النبات لتبقى حية واستخدامه في تكوين خلايا جديدة لينمو النبات أكثر وأكثر

تحتوي الأوراق على مادة الكلوروفيل التي لا تتم عملية التمثيل الضوئي بدونها وهي المادة التي تعطي الأوراق لونها الأخضر









 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-Nov-2019, 12:13 PM   #5


الصورة الرمزية همس الحرف

 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 

همس الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏











10 اكتشافات مذهلة عن عالم النباتات



- النباتات هي كائنات أساسية ضمن دائرة حياة معظم المخلوقات على الأرض , فذلك الغطاء الأخضر الذي يشغل مساحات واسعة على كوكبنا , هو سبب مهم في وجودنا , وفي حين أنك قد تظن أنهم لا يفعلون شيئاً آخر غير النمو , وإمدادنا بالغذاء النباتي أو إنتاج الزهور , فإن للنباتات عالم خفيّ بين أوراقها , ولديها مجموعة واسعة من القدرات التي كانت غير معروفة , وربما غير قابلة للتصديق .
واليوم نأخذكم في جولة إلى عالم النباتات الخفي وأهم الإكتشافات بشأنه .

1- النباتات قد تساعدك على عيش حياة أطول



- في دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد , وجدت الدراسة أن مجرد وجود نباتات حول المنزل كافياً لخفض معدل الوفاة بنسبة 12% , حيث تم تضمين أكثر من 100,000 إمرأة أمريكية في الدراسة , واتضح أن أولئك الذين يمتلكون حدائق حول منازلهم تحتوي على العشب والأشجار والشجيرات , كانوا أقل عرضة للإكتئاب وأمراض الكلى وأمراض الجهاز التنفسي والسرطان .
وأرجع الباحثون ذلك إلى انخفاض مستويات تلوث الهواء , وتحسين الصحة العقلية , أو أن يكون السبب ببساطة هو التأثير الطبيعي المهديء للطبيعة على الإنسان .
فقد تبين أن إكسير الحياة لا يأتي في شكل جرعة سحرية أو ينبوع , ولكن قد يكون على شكل نباتاتك التي تزرعها في حديقتك أو شرفتك .

2- النباتات بعضها يلوث الطبيعة



- للوهلة الأولى قد يقودك التفكير عند سماع عبارة ( الغزو الأخضر ) إلى تلك الكائنات الفضائية الخضراء القصيرة ذات الأدمغة الكبيرة , والتي يقتنع الكثيرون أنها ستغزو الأرض يوما ما !
لكن تلك العبارة السابقة قد تُشير إلى كائن آخر يعيش على الأرض - نباتات الكودزو Kudzu - تلك الكائنات الخضراء الزاحفة التي لا تترك شيئاً يقف في طريقها .
الكودزو هو نوعاً من النباتات المعترشة التي تنتمي إلى عائلة البقوليات , ولكن على العكس من أفراد تلك العائلة ,فهي واحدة من أكثر الأنواع النباتية انتشارا وزحفاً , حيث تنمو بمعدل 1 متر ( 3 أقدم ) كل ثلاثة أيام بشكل عشوائي وفوضوي , وقد جُلبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة عام 1876 , وتنتشر بمعدل 50 ألف هكتار في السنة , فتدمر الأرض وتكتسح كل ما هو موجود في طريقها سواء منازل أو أشجار أو أعمدة إنارة أو غيرها
بالإضافة إلى تدميرها للنظم البيئية من حولها , فإن نباتات الكودزو تساهم في ارتفاع مستوى الغازات المسببة للإحتباس الحراري .
جدير بالذكر .. أن التربة تتكون من كميات هائلة من الكربون , الذي يأتي بشكل طبيعي عندما تتحلل الكائنات الحية والمواد الأخرى كالنفايات في الأرض . وتحبس التربة تلك المواد كالخزان , ومع مرور الوقت , يتم اطلاق غازات الاحتباس الحراري في الهواء حيث تقوم ميكروبات التربة بتفكيك تلك المواد واطلاقها كغازات .
بالنسبة لنباتات الكودزو , فبدلاً من مساعدة البيئة فإنها تفعل العكس تماماً , فهي تُسرِع من وتيرة تغير المناخ , عن طريق تغيير المعدل الذي تتحلل به المواد في التربة , وزيادة كمية الكربون المنطلق , كما أن تلك النباتات تطلق أيضاً غازات دفيئة أخرى تزيد من معدل الاحتباس الحراري .

3- النباتات يمكنها أن تسمع



- إن فكرة أن يتم تناولك حياً , لهي إحدى أسوأ طرق الموت التي قد تخطر على بالك , ولعلك تفكر أن من حسن الحظ أن النباتات تفتقر إلى القدرات اللازمة لمعرفة أنه يُجرى غسلها , وتقطيعها , وإعدادها للسلطة .. أو لعلك مخطيء .. والنباتات على دراية بكل ذلك ؟
وجد الباحثون في جامعة ميسوري - كولومبيا أن النباتات قد أظهرت بالفعل دفاعات كرد فعل لأصوات مضغ اليرقات لأوراق النبات .
في تلك التجربة , تم وضع بعض اليرقات على نوع شبيه بالملفوف , فأصدرت النباتات رد فعل كإستجابة لصوت المضغ , ثم تم إزالة اليرقات , وتسجيل أصوات المضغ , وإعادة تشغيلها , فاستجابت النباتات بنفس الاستجابة السابقة .
وفي اكتشاف مثير للدهشة , تم الكشف عن أن النباتات تُتنتج زيت الخردل كإستجابة لأي هجوم محتمل .وهي مادة كيميائية تهدف إلى درء الحيوانات المفترسة .
كما اتضح أن النباتات لديها القدرة على التمييز بين الاهتزازات التي تُشير إلى الخطر والأخرى التي تصنعها الرياح , حيث يفترض العلماء أن الموجات الصوتية تجعل أوراق النباتات تهتز , ويُعتقد أن بروتينات حساسة تتواجد داخل أوراق النباتات هي التي تعمل على إدراك النبات للضجيج حولها ومن ثم إصدار استجابة لذلك .

4- النباتات تروي نفسها



- في عالم النبات , هناك ما هو أغرب من أن النباتات قد تلوث البيئة أو أنها قد تسمع .. فهي يمكنها أن تروي نفسها أيضاً دون تدخل أحد .
نبات الرواند الصحراوي desert rhubarb - وهو من عائلة النباتات البطاطية النافعة - لديه القدرة على امتصاص الماء أكثر بمعدل 16 مرة ضعف أي أنواع نباتية أخرى من النباتات المحيطة .
ومثل أي أنواع نباتية صحراوىة أخرى , فإن نبات الرواند قد تكيف مع البيئة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والجفاف , حيث يمكن لكل ورقة من أوراقها الأربعة أن تصل إلى طول 71 سم ( 28 بوصة ) ويحتوي سطح تلك الأواراق على نتؤات تعمل كالتلال التي تنقل الماء من أعلى نحو الجذر في مركز جسم النبات .
هذه الآلية تسمح للنبات بتجميع أكبر قدر من المياه , إلى جانب غمر التربة تحتها بالمياه لعمق لا يقل عن 10 سم ( 4 بوصات ) .

5- أوراق النباتات قد تتحول إلى قلب



- تمكن العلماء من تحويل أوراق السبانخ إلى أنسجة كقلب الإنسان , حيث تضخ السوائل من خلال عروقها النباتية , وذلك للتغلب على المشاكل التي تواجهها المختبرات في صنع أنظمة الأوعية الدموية الدقيقة والرقيقة .
تلك الشعيرات الدموية النباتية يصل طولها إلى عرض الشعرة فقط , وعلى الرغم من حجمها الصغير جداً إلا أنها تتمكن من توزيع الدم إلى خلايا الجسم .
قام العلماء بذلك عن طريق إزالة الخلايا النباتية من ورقة السبانخ , لتُخلّف وراءها إطار أبيض خافت من السليلوز , ثم يتم غمسه في خلايا بشرية حية , لتنمو الأنسجة البشرية حول الإطار النباتي , لتكّون واحدة من الأوردة الدقيقة , وبذلك تتحول ورقة السبانخ إلى قلب مُصغّر ينبض .
في المستقبل القريب .. قد تُفيد تلك التقنية المرضى الذين يعانون من تلف في انسجة القلب , والسكتة القلبية وغيرها من الأمراض .

6- النباتات تأكل بعضها البعض



- على الرغم من النباتات غالباً ما تُشير إلى السلام , إلا إن بعضها قد يكون بعيداً تماماً عن السلمية .
فمثلا تُعتبر نباتات كخنّاق الذباب , وحامول الماء , ونبات الإبريق , نباتات مفترسة تتغذى على الحشرات التي يقودها حظها العاثر للبحث عن الطعام على أوراق تلك الكائنات الخضراء المتوحشة , ولا يقتصر الأمر على الحشرات فقط , ولكن تلك النباتات قد تتغذى أيضاً على بني جنسها .
فنبات حامول الماء يعيش في الأنهار والبحيرات والتربة الرطبة , ومثله مثل خنّاق الذباب , تخفي أوراق تلك النباتات المئات من الأكياس الصغيرة المجوفة تحت الماء , وبما أن الضغط داخلها أقل من الضغط الخارجي , فعندما تقف الديدان أو اليرقات على أوراقها , فإنها تفتح تلك الأكياس ليتدفق إليها الماء حاملاً معه الفريسة ( اليرقات ) إلى الداخل .
ولكن الأمر المثير للدهشة هو أن حامول الماء لديه القدرة على قتل وهضم الطحالب النباتية أيضاً , فقد اكتشف العلماء أن الطحالب تُشكل حوالي 80% من محتويات مصائد النباتات المفترسة في ظروف معينة .

7- النباتات تصرخ لطلب المساعدة



- على الرغم من أن النباتات لا يمكنها التحدث , إلا أنها تستخدم بعض المواد الكيميائية التي تعمل كأجهزة إتصال , فعلى سبيل المثال , عندما يتعرض النبات إلى هجوم من البكتيريا فإن النبات يستنجد بالجذر للحصول على المساعدة , والذي بدوره يعمل على إفراز حمضاً يحث البكتيريا المفيدة على المساعدة في مواجهة البكتيريا الضارة .
وفي تجربة في جامعة ديلاوير , قام " هارش بايس " وزملاؤه بإصابة مجموعة من أوراق نبات " رشاش أذن الفأر" بالعامل الممرض بدون أن تكون جذوره محمية بأي نوع من البكتيريا النافعة , في حين كانت جذور المجموعة الثانية محمية ببكتيريا Bacillus subtilis ( بكتيريا عصوية رقيقة ) - فأصاب الميكروب المجموعة الأولى , في حين نجت المجموعة الثانية من المرض بدون أي خدش .

8- النباتات تتعلم من التجربة , وتعمل كالدماغ البشري



- كما اتضح سابقاً أن النباتات ليست كائنات غير واعية , بل أثبتت أنها ذكية أيضاً .
يعتقد الباحثون أن النباتات لديها القدرة على جمع البيانات الحسية التي يختبرونها في حياتهم اليومية , ثم إعادة استخدامها بطريقة مناسبة كإستجابة لفعل ما .
فمثل البشر يمكن للنباتات أن تسمع أصوات مضغ اليرقات الجائعة لأوراقها , ثم تقوم بنداء البكتيريا النافعة لمكافحة الآفات , ويعتقد العلماء أنه يمكن للنباتات أن تكتشف الماء والجاذبية , مثل الإنسان تماماً , وتحويل الإتجاه الذي تنمو فيه جذورها إذا ما صادفت صخرة في الأرض .
وفي حين أن النباتات تفتقر إلى الخلايا العصبية , فإنها تُرسل إشارات كهربائية , وتفرز نواقل عصبية , مثل الدوبامين والسيروتونين ( الموجودة في الدماغ البشري ) ,
ويمكن للنباتات أيضاً أن تتعلم وأن تتذكر !
فقد أجرت عالمة الأحياء " مونيكا جاليانو " تجربة تم فيها إسقاط نباتات الميموزا من إرتفاع دون أن تتعرض للأذى , وحينها قام النبات بطيّ أوراقه على بعضها , إلا أنه عند أعادة التجربة للمرة الخامسة والسادسة , توقفت النباتات عن الإستجابة بطيّ أوراقها لإنها على ما يبدو ( تعلمت ) أنها لم تكن في خطر , حتى أنها احتفظت بتلك المعلومات لمدة وصلت إلى شهر .

9- النباتات تتعرف على أقاربها



- إكتشف الباحثون أنه عند زراعة نباتات الإسليح - جنس نباتي يتبع الفصيلة الصليبية - جنباً إلى جنب مع أشقاءه من نفس النوع, فإن النباتات تظهر الود فيما بينها , إذ تتعمد إبقاء جذورهم عن قرب , ولفّ أوراقها معاً بشكل مجدول , في حين عندما يتم وضع النبتة بجانب نباتات أخرى لا تمت إليها بصلة , فإن القصة هنا تكون مختلفة ! , إذ يتنافس الإسليح على العناصر الغذائية عن طريق جعل جذورها أطول وأقسى , وتنمو جامدة بحيث لا تلامس أوراقها أوراق النباتات الأخرى .
ومن المرجح أن يستفيد البستانيون من تلك الدراسة , في زراعة الأنواع الأكثر قرابة جانب بعضها البعض للحفاظ على نموها وعدم التنافس على العناصر الغذائية .

10- الهواتف النباتية



اكتشفت عالمة البيئة ريكسونا سولر وزملائها فى العمل أن النباتات يمكن استعمالها كأجهزة اتصال مصغرة , ولكن ليس للبشر بل للحشرات التى تعيش فوق وتحت الارض
فعندما تتحرك الحشرات تحت التربة لتتغذى على جذور النباتات فهى ترسل اشارات كميائية للاوراق لتحذر الحشرات فوق الارض من الاقتراب من نبتتها التى تتغذى عليا حيث ان هذه من الطرق العجيبة من التنافس على الغذاء .

يبدو انه خلال فترة وجودها القديم على كوكبنا طورت الحشرات هذه الطريقة الذكية للاتصال ببعضها لبعض . وخط الاتصال هذا تستفيد منه الدبابير الطفيليه عند البحث عن اماكن لوضع بيوضها , عن طريق المركبات الكيميائية التى تدل على وجود الحشرات التى تتغذى على النبات في جزء آخر من أجزاءه
ومع ذلك ليس من المعروف مدى انتشار هذه الوسيلة , فاستخدام النباتات كوسيلة اتصال بيولوجية بين الحشرات لهي حقيقة مثيرة تتطلب مزيد من الدراسات والبحث .









 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-Nov-2019, 12:21 PM   #6


الصورة الرمزية همس الحرف

 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 

همس الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏











عالم النباتات



مهما حاولت أن أكتب مقدمة تشد القارئ لن أنجح وهذا لأن أغلبنا لديه تصور مسبق عن النباتات وكائنها أشياء موجودة لتزين حدائقنا ولإطعام ماشيتنا. في الحقيقة إن عالم النباتات لا يقل تعقيداً عن عالم الحيوان. في هذه المقالة سأقدم بعض الحقائق التي توضح كيف أن النباتات تتواصل فيما بينها وتحارب أعدائها وتعتني بصغارها وتستنجد بأصدقائها.

النباتات بشكل عام هي كائنات حية تعتمد على جذورها في امتصاص الأملاح والماء من التربة وتعتمد على أوراقها في عملية التركيب الضوئي لاستقلاب الطاقة. عمر النباتات حوالي 425 مليون سنة. كانت النباتات في تلك الفترة تتكاثر عن طريق نشر بذورها عبر الرياح. بعد حوالي 275 مليون سنة تقريباً من بزوغ أول نبتة تطورت النباتات وأصبحت أكثر دقة في عملية التلقيح عبر تكنولوجيا الأزهار.

الأزهار عبارة عن شاخصات طرقية تدعو الحشرات لزيارة النبتة لكي تتم عملية تبادل بين النبتة والحشرة. جمال الأزهار هو ليس إلا حملات ترويجية للحشرات والطيور للهبوط على النبتة ونقل بذورها إلى نباتات أخرى.

النبتة تقدم الطاقة (عن طريق السكريات الموجودة في رحيقها) والحشرة تنقل البذور بين النباتات. هذه العلاقة التجارية هي من أهم العلاقات التاريخية بين الأحياء ولولا هذه العلاقة لما وجدت الثدييات اليوم ولما تطورت

مثلاً:

النحل يتجه نحو الأزهار التي تنتج الرحيق. الرحيق بالنسبة للنحلة هو مصدر أساسي للطاقة. يتموضع الرحيق في مكان استراتيجي داخل الزهرة بحيث تضطر النحلة إلى دخول الزهرة ورفع بذار الزهرة على أجنحتها وأرجلها. تجمع النحلة الرحيق وتتجه نحو زهرة أخرى. هذه العملية تضمن للزهرة نقل بذارها لأزهار أخرى وهكذا تتم عملية تجارية بين النحل والأزهار و الإنسان.

فقط الإنسان يأخذ العسل دون مقابل

كيف تتواصل النباتات؟

مثل العديد من الحشرات فإن النباتات تتواصل فيما بينها عبر افراز اشارات كيماوية. هل لاحظت يوماً بعد جز الأعشاب رائحة معينة تنتج عن عملية القص. هذه الرائحة هي في الواقع نداء استغاثة من النباتات بأنها تتعرض لهجوم خارجي. بحكم أن النباتات غير قادرة على الحركة فهي بحاجة إلى ايجاد استراتيجيات وطرائق تتفاعل بها مع محيطها في سبيل الدفاع عن نفسها.

للإثبات تواصل النباتات فيما بينها عن طريق الرائحة قام العلماء بتجربة مخبرية. يوجد نوع من الطفيليات النباتية التي يفضل نبتة البندورة. وضع العلماء الطفيلي داخل جرة فيها نبتة البندورة وفيها قطعة بلاستيكية (ليست نبات). مكان الطفيلي يقع تماماً في متصف المسافة بين النبتة وبين القطعة البلاستيكية. في كل تجربة وعلى الرغم من تبديل مواقع البندورة والقطعة البلاستيكية كانت تنمو النبتة الطفيلية باتجاه نبتة البندورة. بعد عدة تجارب قام العلماء بإخفاء رائحة البندورة عبر تغطيتها بكأس زجاجي واضافة رائحة البندورة على القطعة البلاستيكية. في كل مرة نُفذت بها هذه التجربة نمت النبتة الطفيلية باتجاه القطعة البلاستيكية ولم تعد تنمو باتجاه البندورة المغطاة بالزجاج، مما يدل على أن النباتات تتواصل فيما بينها عن طريق الرائحة.

كيف تدافع النباتات عن نفسها؟

قصة التبغ:

نبتة التبغ تفرز مادة النيكوتين في حال تعرضت لأي هجوم خارجي. الهجوم الخارجي عادةً يعني حشرات تأتي لتأكل اوراق النبتة. مادة النيكوتين تعمل على تسميم أي كائن له عضلات إلا يرقة الهورن التبغية. تطورت هذه اليرقة بحيث أنها لا تتأثر بمادة النيكوتين. يرقة الهورن تفقص من بيوض فراشة (hawkmoth) والتي تعتمد عليها النبتة في عملية نقل البذورو تلقيح النباتات الأخرى إلا أن يرقات hawkmoth في دورها تأكل أوراق النبتة مما يستدعي النبتة للدفاع عن نفسها. (علاقة حب وعداء بين التبغ وhawkmoth)

عند وجود يرقة hawkmoth أو (اليرقة القرنية التبغية) على نبتة التبغ تبدأ اليرقة بالتهام أوراق التبغ. تقوم نبتة التبغ بتحديد نوع اليرقة من خلال تحليل لعاب اليرقة. حال تحديد نوع اليرقة تبدأ النبتة في تنفيذ استراتيجية القضاء على اليرقات…

تبدأ النبتة بإطلاق رائحة كيماوية محددة تعطي اشارة لنوع محدد من الحشرات بوجود اليرقة عليها. اسم هذه الحشرة Big” eyed bug” بمجرد إطلاق الرائحة تستدل الحشرة على مكان النبتة لتجد وليمة سهلة من اليرقات. إذاً النبتة شكلت تحالف بينها وبين هذه الحشرة لتساعدها في التخلص من اليرقة.

بقية النباتات المجاورة للنبتة التي أطلقت نداء الاستغاثة تقوم أيضاً بإطلاق نفس الرائحة كنوع من الدفاع لاستباقي مما يساعد النبتة التي تعرضت للهجوم ويساهم في استقطاب أكبر عدد ممكن من الحشرات لالتهام اليرقات. هذا يعني أن النباتات تساعد بعضها في حالات الخطر.

في بعض الحالات تكون أعداد اليرقات كبيرة جداً لدرجة يصعب على النبات استدعاء عدد كافي من الحشرات للقضاء عليها فتغير نباتات التبغ استراتيجيتها تماماً. تبدأ النبتة عملية تغيير ممنهجة تستغرق 8 أيام حيث تغير موعد تفتح زهورها من الوقت المسائي إلى الصباح وتغير شكل ورائحة الزهرة. هذا يستقطب نوع محدد من الطيور التي تأكل اليرقات. طائر الرنان يساعد في نقل بذور نبتة التبغ وهو بدوره يفرخ بيوضه التي تفقص طيور صغيرة تأكل اليرقات وتساعد النبتة. طبعاً استدعاء طائر الرنان يعني توقف استدعاء فراشة (hawkmoth) لفترة معينة حتى القضاء على جميع اليرقات.

في تجربة للتأكد من هذه الاستراتيجية قام العلماء بوضع بيوض اليرقة على نبتة التبغ و ثم تغطية الأوراق بوعاء بلاستيكي في سبيل اقتناء الرائحة الكيميائية التي ستفرزها النبتة. بعد هذا قام العلماء بإطلاق هذه الرائحة دون وجود اليرقات أو النبتة و بالفعل بدأت حشرة ال(Big Eyed bug) في التوجه نحو مصدر الرائحة مما يدل على أن الرائحة هي سبب قدوم هذه الحشرات.

الجذور:




جذور النباتات والفطريات المتواجدة في الغابة تشكل شبكة معقدة تحت الأرض تساعد النباتات في التواصل والتعرف على بعضها البعض. هذا يعني أن وظيفة الجذور لا تقتصر على امتصاص الأملاح وإنما على نقل المعلومات ما بين كائنات الغابة من أشجار ونباتات وفطريات.

قام علماء في جامعة ألبيرتا بوضع كاميرا مخصصة لتصوير جذور النباتات تحت التربة. ثم تم وضع النباتات بأحواض مختلفة فيها كميات متفاوتة من الموارد (الأملاح في التربة). الجذور الموجودة في الأحواض ذو الموارد المحدودة صارت تنمو بسرعة كبيرة بحثاً عن الأملاح وما أن وجدتها توقفت عن النمو وبدأت تقتات عليها. هذا يعني أن نمو الجذور ليس نمو عشوائي وإنما مدروس ويتفاعل مع البيئة المحيطة للنبات.

جذور النباتات تساعدها بالتعرف على النباتات المجاورة لها وتحديد أقربائها (نباتات من نفس النوع). مثلاً تم مراقبة جذور النباتات في حال زرعنا صنفين مختلفين بالقرب من بعضهما. نجد أن الجذور تنمو بطريقة هجومية تنافسية للحصول على أكبر عدد ممكن من الموارد. بينما إذا زرعنا نفس صنف النباتات بالقرب من بعضها البعض نجد أن الجذور تنمو بطريقة حيادية قليلة التشعب لتسمح لبقية أفراد عائلتها بالحصول على الموارد بشكل متساوي. هذا يعني أن النباتات تميز أقربائها وتفضلهم عن النباتات الغريبة عنها.

في تجربة مدهشة أيضاً أثبت العلماء أن النباتات تعتني بصغارها حيث أن النباتات الكبيرة في العمر تسمح لصغار النباتات بامتصاص كميات أكبر من الأملاح.

التجربة:

قام العلماء في جامعة بريتيش كولومبيا (الدكتورة سيماند) بحقن شجرة كبيرة في غابة قريبة بعنصر الكربون 14 الإشعاعي النشاط. الكربون 14 يعتبر عنصر مهم بالنسبة للأشجار في عملية تحليل الغذاء. حقن الشجرة الكبيرة بمادة الكربون المشع ستساعد فريق البحث برصد حركته بين جذور الأشجار في الغابة. فعلاً بعد حقن الشجرة عاد العلماء بعد عدة أيام ومعهم جهاز جايجر (Geiger counter) لرصد المواد المشعة. أول نتيجة مذهلة كانت انتشار الكربون 14 في أنحاء الغابة مما يثبت أن الجذور موصولة مع بعضها البعض وأن النباتات تتبادل الموارد والمعلومات فيما بينها. النتيجة المذهلة الثانية هي أن الأشجار الصغيرة بالعمر حصلت على نسب أكبر من الكربون مما قد يدل على أن الأشجار الكبيرة في العمر تسمح للصغار بامتصاص كميات أكبر من الموارد. طبعاً هذه النتائج مازالت قيد البحث والتدقيق إلا أنها نتائج مذهلة. مما تدل عليه من نظم اجتماعية لدى النباتات. هذه التجربة تذكرني بفيلم Avatar وفكرة التواصل بين الأحياء في الغابة عن طريق الاتصال بجذور النباتات









 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-Nov-2019, 12:27 PM   #7


الصورة الرمزية همس الحرف

 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 

همس الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏










هل تستطيع النباتات أن ترى؟



تنمو نباتات Boquila trifoliolata في غابات تشيلي والأرجنتين وما يميز هذه النباتات عن بقية النباتات هي قدرة أوراقها على تغيير أشكالها بناء على البيئة المحيطة بها. نحن نعلم أن بعض النباتات تتسلق على الأشجار وتلتف حول أغصانها بهدف الحصول على أشعة الشمس ودعم تمددها على الأغصان. هذا أمر عادي لكن نبتة Boquila trifoliolata تعمل على تمويه أوراقها بما يتماشى مع أشكال أوراق النباتات المحيطة بها.

عادةً التمويه لدى الأحياء يستوجب اللمس لكي يستطيع الكائن تحليل ونسخ الكيان الذي يريد التمويه إليه إلا أن هذه النباتات قادرة على الرصد ونسخ الشكل التي تريد أن تموه له دون تماس فيزيائي معه مما يفتح احتمال أن هذه النباتات تستطيع أن ترى (أي رصد كهرومغناطيسي لانعكاس الفوتونات حولها).

يتم حالياً اجراء المزيد من البحوث للتحقق من فرضية قدرة هذه النباتات على الرؤية لكن حتى اليوم نحن لا نعرف كيف تستطيع هذه النباتات معرفة الأشكال التي حولها.

الفائدة التطورية من التمويه هي حماية أوراق هذه النبتة من الحشرات التي تأكل الأوراق وهي ليست آليه جديدة في الطبيعة و نسميها Batesian mimicry حيث تدافع كائنات ضعيفة عن نفسها من خلال التشبه بكائنات تعتبر سامه وضارة لمفترسيها المباشرون.

لكن قدرة هذه النباتات على الرؤية تعتبر ظاهرة جديدة لم يتم فهمها بشكل جيد بعد.



التضحية في عالم النبات



أثبت العلماء وجود منافسة وتعاون وتضحية حتى في عالم النبات فماذا عنا نحن البشر؟!........

طالما نظر العلماء إلى النباتات على أنها مخلوقات "غبية" وغير عاقلة وليس لديها شعور أو تمييز أو معرفة. ولكن الدراسة الجديدة تقول بأن النباتات تستطيع التمييز بين الأشقاء والغرباء! فعندما تزرع نوعين مختلفين من النبات في منطقة ما، تجد أن كل نوع يحاول أن يسيطر على المنطقة وتجد التنافس بينهما واضحاً.


لقد لاحظ العلماء أن النبات في حالة التنافس يحاول مدّ جذوره لاختطاف أكبر كمية من الغذاء الموجود في التربة. ولكن عندما تزرع نباتين متماثلين فإن كل منهما يراعي شعور الآخر!! ونجد أن كل نبات يفسح المجال "لأخيه" ليتمكن من تناول الغذاء.

وهنا نستطيع التحدث عن العدل والظلم! فالنباتات تكون عادلة أحياناً وتكون ظالمة "تعتدي" على غذاء غيرها في بعض الأحيان.

وهنا أود أن أتذكر آية عظيمة يحدثنا فيها البارئ تبارك وتعالى عن الزرع فيقول: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا) [الكهف: 32-33]، فسبحان الله الذي أخبر عن العدل والظلم في عالم الزروع قبل العلماء، ويبقى السؤال: إذا كان النبات يعدل فماذا عنا نحن البشر؟









 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-Nov-2019, 12:31 PM   #8


الصورة الرمزية همس الحرف

 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 

همس الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏










النبات يبكي ويدافع عن نفسه!!‏



هل تعلم أن النبات يتبع طريقة مخادعة لطرد الحشرات المزعجة؟ هل تعلم أن النبات يميز بين الحشرة الصديقة والحشرة الضارة؟ دعونا نتأمل....


في دراسة علمية نشرت في مجلة Scientific Journal Proceedings of the Royal Society B في عدد آب / أغسطس 2014 تبين أن نبات الخردل يقوم بالدفاع عن نفسه ضد اليرقات بطريقة رائعة وغريبة.

هذا النبات يكره اليرقات التي تعيش وتتغذى على أوراقه فما هو العمل؟ لقد وجد الباحثون أن نبات الخردل يتخلص من هذه اليرقات بأسلوب ذكي ومن قبل أن تسبب له أضراراً، وذلك من خلال إطلاقه لرائحة خاصة تجذب حشرات الزنابير التي تقوم بافتراس بيوض اليرقات وتضع بيوضها على هذا النبات، وهذه البيوض سوف تفقس وتتحول لزنابير تأكل ما تبقى من بيوض ويرقات.. وبالتالي يتخلص النبات من هذه اليرقات بطريقة آمنة ودون أضرار!!

إنه مشهد أثار دهشة الباحثين واستغرابهم! فهذه الطريقة في الدفاع عن النفس لدى النبات تدل على أن الكون منظم ولا يسير عشوائياً أو بالمصادفة كما تدعي نظرية التطور، ولذلك في كل يوم يكتشف العلماء أسراراً جديدة تؤكد وجود قوة تتحكم بهذا الكون، ولكنهم لا زالوا يسيرون وراء وهم الإلحاد على الرغم من أن كل ذرة في هذا الكون تشهد على خالقها سبحانه وتعالى.



هناك نباتات تطلق روائح لجذب حشرات محددة تقوم بتلقيحها! فمعظم أنواع النبات تصدر روائح مغرية لبعض أنواع الحشرات التي تأتي وتظن أن هناك غذاءً ولكنها لا تجد شيئاً، إلا أن غبار الطلع يعلق بجسم هذه الحشرة وخلال انتقالها بين الزهور تنشر هذ الغبار (أو ما يسمى بحبوب التلقيح) فتسهم هذه الحشرات في تلقيح النباتات .

الدراسة قامت بها جامعة Wageningen University and Research Centre وتبين أن هناك بعض أنواع النبات تتعرض لهجوم بعض الحشرات.. فتستغيث و"تتوسل" وتبكي من خلال إطلاق مواد كيميائية تفهمها النباتات المجاورة فتهرع هذه النباتات لمساعدة النبات المتضرر من خلال إطلاق روائح تجذب حشرات مفترسة لتقضي على هذه اليرقات وبيوضها. كما نرى في الصورة هذه حشرة الزنبور تأكل البيوض قبل أن تتحول إلى يرقات.. سبحان الله!



نرى في الصورة يرقات وبيوض الفراشة التي تتغذى على أوراق الملفوف.. الدراسة تمت على أحد أنواع نبات الملفوف (الكرنب) الذي يتعرض باستمرار لهجوم من قبل فراشات الملفوف large cabbage white butterfly التي تتغذى على أوراقه وتضع بيوضها عليه لتتحول إلى يرقات مفترسة فيما بعد. فيقوم الملفوف بإطلاق مادة كيميائية يستجيب لها نبات الخردل الأسود black mustard فيقوم بدوره بإطلاق مواد كيميائية تجذب حشرات الزنابير التي تقوم بافتراس بيوض الفراشات ويرقاتها... وبالتالي يتخلص النبات من هذا العدو بطريقة رائعة في الدفاع عن النفس.



دراسة أخرى بينت أن النباتات آكلة الحشرات Carnivorous plants تقوم بسلوك غريب يدل على أنها تعرف ماذا تفعل!! النبات آكل الحشرات يصدر روائح لجذب الحشرات ليقوم بافتراسها والتغذي عليها، ولكنها بحاجة لحشرات النحل الصديقة له لتعمل على تلقيحه فما هو العمل؟

يقوم هذا النبات بإصدار روائح تجذب النحل وبعض الحشرات الأخرى التي يحبها هذا النبات آكل الحشرات فيتركها تقوم بتلقيحه من خلال التنقل بين أعضائها ونقل حبوب اللقاح من جزء لآخر.. دون أن يمسها بأدنى أذى، وهذه التقنية المتطرة تضمن الحفاظ على نسل النبات وتكاثره وعدم انقراضه... سبحان الله!

وعند هذا المشهد لا يملك الإنسان إلا أن يقول: سبحان الله! فكيف تمكّن النبات من معرفة أن هذه البيوض ستسبب له أضراراً في المستقبل؟ وكيف تمكن من إطلاق الرائحة التي تجذب تلك الزنابير التي تساعد النبات على القضاء على الحشرات الضارة دون أن تتعرض لأذى الزنابير؟ ولماذا لا تجذب هذه الرائحة حشرات أخرى مضرة بالنبات...

ومن الذي علم النبات أن يطلق رائحة تجذب أنواعاً من الحشرات مثل النحل لتقوم بتلقيح هذه النباتات؟؟ كيف علمت أنه لولا هذه التقنية لانقرض عالم النبات... من الذي علمه ذلك، أليس هو الله القائل: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 102-103]، هذا هو الله وهذه قدرته سبحانه وتعالى!









 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-Nov-2019, 12:39 PM   #9


الصورة الرمزية همس الحرف

 
 عضويتي » 6803
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 14-Jul-2021 (09:20 AM)
آبدآعاتي » 91,582
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond reputeهمس الحرف has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 

همس الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏











النباتات مخلوقات ذكية جداً!!!



من أحدث الاكتشافات في عالم النبات أن النبات لديه قدرة في الدفاع عن نفسه ضد الحشرات أو الخطر... لنقرأ........


استغرب بعض الملحدين من قوله تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) [الإسراء: 44]، فكيف يمكن لمخلوق مثل النبات أن ينطق ويسبح بحمد الله تعالى؟ ولذلك فقد سخَّر الله علماء من الغرب لدراسة النبات لمدة طويلة وكانت النتائج مذهلة!

1- النباتات تصدر ترددات صوتية: وهذه نتيجة جديدة وجدها العلماء حيث أثبتوا أن مادة DNA داخل كل خلية تهتز وتصدر صوتاً لا نفهمه ولكن يمكن قياسه وتسجيله بالأجهزة الدقيقة. وقد يكون هذا الصوت تسبيح لله تعالى... فنحن نسمع ولكن لا نفهم ولا نفقه: (وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ).

2- للنبات "دماغ" و"جهاز عصبي" يستخدمه للدفاع عن نفسه! فبعد مراقبة العلماء الألمان للنبات وجدوا أن نبات التبغ مثلاً عندما تبدأ الحشرات بأكل أوراقه يفرز مادة النيكوتين السامة مما يضطر الحشرة للابتعاد والهروب!


وجد العلماء حديثاً أن النبات يفرز مادة سامة أو روائح كريهة لإبعاد الخطر عنه، وذلك عندما تأتي الحشرات لتأكل من أوراقه. ويحتار العلماء من أين يأتي النبات بالمعلومات وكيف يتمكن من إفراز المادة السامة، إنه بالفعل مخلوق ذكي وليس جامداً كما نظنه من قبل!

3- في نباتات أخرى أجرى العلماء تجارب عرضوا فيها أوراق النبات للأكل من قبل الحشرات، وكانت النتائج مذهلة وغير متوقعة! فقد أصدر النبات مادة عطرية رائحتها تجذب الحشرات الكبيرة! ولكن لماذا يصدر النبات رائحة عطرية وهو في حالة الدفاع عن نفسه؟

المذهل في الأمر أنه من خلال هذه الرائحة تدرك الحشرات الكبيرة وجود حشرات صغيرة فتأتي لتأكلها وتنقذ النبات منها... لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!



يقوم النبات بإفراز مادة عطرية تجذب الحشرات الكبيرة مثل النمل، فتعلم من خلال هذه الرائحة أن هناك وجبة دسمة على سطح هذه الورقة فتأتي النملة على الفور وتهاجم الحشرة الصغيرة وتأكلها وبالتالي تخلص النبات منها... انظروا إلى هذه الطريقة الرائعة في الدفاع عن النفس! ألا تجعلنا نسبح الخالق العظيم تعالى؟

ويبقى السؤال: مَن الذي علم هذه النباتات وهداها للدفاع عن نفسها؟ ومن الذي سخر لها هذه الوسائل والقدرات فهي تعرف ماذا تفعل، وتعرف كيف تدافع عن نفسها، وتعرف ما هي المادة الواجب إفرازها بما بتناسب مع حجم الخطر المحدق بها... كل هذه التقنيات الدقيقة، كيف تعلمها النبات ومن الذي خلق له هذه الإمكانيات... بلا شك إنه الله القائل: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].

والآن بعدما رأينا هذه الإمكانيات الكبيرة والذكاء الذي يتمتع به النبات، هل نستغرب أن يسبح النبات بحمد ربه شكراً له على أن سخر له هذه الطرق للدفاع عن نفسه، سخر له أسباب الرزق؟




النبات يتألّم ... سبحان الله



دائماً تلفت انتباهنا اكتشافات جديدة تثير دهشة العلماء وحيرتهم، ولكن إذا تأملنا كتاب الله نجد حديثاً عنها، ومن آخر الاكتشافات أن النبات يتألم ويفرز مادة مسكنة....

وأخيراً أثبت العلماء أن النبات يشعر ويتألم بل ويخاطب النباتات من حوله؟ وربما تكون حادثة حنين جذع النخلة للنبي صلى الله عليه وسلم من أكثر الحوادث التي انتقدها المشككون والملحدون، حيث قالوا: هل يعقل أن النبات يشعر ويحن ويتألم؟

ولكن والحمد لله جاء الجواب من باحثين أمريكيين (غير مسلمين) ليؤكدوا أن النبات لديه إحساس بالألم، بل ويفرز مادة مسكنة لألمه، بل ويحذر بقية النباتات من الأخطار بواسطة مادة يفرزها!

فقد شعر الباحثون العاملون في مركز مراقبة الأجواء الأمريكي بالدهشة عندما اكتشفوا أنّ النباتات "المريضة" تنتج مادة كيميائية شبيهة بالأسبرين، يمكن العثور عليها في الجوّ المحيط بالنبتة. ويمكن لهذه المادة أن تكون جزءاً من نظام مناعة تساعد على حماية النباتات، وفق ترجيحات الباحثين.

ويزيد الاكتشاف من احتمالات أن يصبح المزارعون قادرين، بفضل ملاحظة هذه المادة، على مراقبة "صحة" نباتاتهم في المراحل المبكرة من إصابتها بعوارض إصابتها بتغيّر مناخي أو غزو من الحشرات أو غيرهما.

وحتى الساعة، ليس بإمكان المزارعين التأكد من وجود مناخ غير صحي يحيط بنباتاتهم إلا بملاحظة مؤشرات يمكن رؤيتها بالعين المجردة مثل أغصان أو ألياف ميتة. وقال الباحث طوماس كارل "على خلاف البشر، الذين يتمّ توجيههم بتناول الأسبرين كمضاد للحمى، للنباتات القدرة على إنتاج أسبيرينها، بواسطة إفراز بروتينات تعزّز النظام البيوكيميائي الدفاعي، وبالتالي تخفيف الإصابة. إن عمليات القياس التي أجريناها تظهر كميات مهمة من المادة الكيميائية حيث يمكن العثور عليها في الأجواء المحيطة بنباتات توجد في مناخ غير صحي."

وفي الوقت الذي أيقن فيه الباحثون أنّ النباتات أنتجت في المختبرات شكلا من الأسبرين يعرف باسم "ميثيل ساليسيليت" غير أنّهم لم يبحثوا عنه مطلقا في الغابة أو المزارع. غير أنّ الباحثين أيضاً، عندما أقاموا نظام قياس في مزرعة قرب ديفيس في كاليفورنيا، بهدف مراقبة الانبعاثات الصادرة عن النباتات الموجودة هناك والتي يمكن أن تلوّث البيئة، عثروا على كميات مهمة من مادة "ميثيل ساليساليت."

كما سبق لدراسات مماثلة أن خلصت إلى أنّ النباتات التي تتناولها الحيوانات، تنتج بدورها مواد كيميائية يمكن أن تستشعرها النباتات القريبة منها. وتمّ العثور على هذه المادة في أجواء مزرعة تعرضت نباتاتها لتغيرات في الطقس حيث تراوحت بين برودة في الليل أعقبتها زيادات كبيرة في درجات الحرارة أثناء النهار. وزيادة على الحصول على وظيفة تشبه النظام الدفاعي، يمكن للمادة الكيميائية أن تكون طريقة تستخدمها النباتات للتواصل مع جيرانها، وبالتالي تحذيرهم من تهديد ماثل. وقال الباحث ألكس غونثر إنّ النتائج تقودنا إلى الحصول على دليل يثبت تواصل النباتات بين بعضها البعض.



لقد زود الله هذه الورقة بأجهزة حساسة يستطيع أن يشعر بما يدور حوله، والنبات يتأثر بكلام الله تعالى، ومع أنه لا توجد أبحاث علمية حقيقية حول ذلك، إلا أنني أعتقد جازماً أن النبات يتأثر بكلام الله ويزاد نموه، وحتى نوعية الثمار تتغير وتزداد طاقة النبات لدى سماعه لآيات القرآن، وهناك بعض الأبحاث عن تأثير الصوت على النبات تؤكد هذه الحقيقة، ولكن هذه الأبحاث غير موثقة حتى هذه اللحظة، ونتمنى من علماء النبات المسلمين أن يقوموا بتجارب على النبات وسوف تكون النتائج مبهرة!

وأمام هذه الحقيقة لا نملك إلا أن نقول سبحان الله! فمّن الذي علم النبات إفراز هذه المادة المسكنة أثناء تعرضه للألم؟ ومَن الذي زوَّده بهذه الأجهزة الدقيقة لإفراز المواد الكيميائية لتحذير الآخرين أثناء الإحساس بالخطر؟ إن الذي خلق النبات وزوده بهذه العجائب، قادر على جعل الجذع يحنّ ويئن إلى فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم!

لقد أشار القرآن في آية عظيمة إلى أن كل شيء يسبح بحمد الله، يقول تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. وهناك آية أخرى يخبرنا فيها رب العالمين أن كل شيء ينطق، يقول تعالى عن كلام الجلود يوم القيامة: (قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21]. فهذه الآيات كانت مدخلاً للمشككين في الماضي، ولكنها اليوم وبعد هذه الاكتشافات تعتبر من آيات الإعجاز العلمي وهي دليل مادي ملموس على أن هذا القرآن ليس من تأليف بشر!




النبات يتكلم... سبحان الله!




أحدث اكتشاف علمي يؤكد أن النباتات تصدر ذبذبات صوتية مثل البشر وتتواصل مع بعضها... سبحان الله! دعونا نتأمل هذا الاكتشاف الرائع...


القرآن كتاب علوم

حاول بعض المشككين السخرية من المسلمين واعتقاداتهم بأن كل شيء تسبح الله تعالى ومنها النباتات التي تصدر ذبذبات صوتية وتتحدث مع بعضها وتسبح بحمد ربها...

ومن المسلمين من انتقد إعجاز القرآن العلمي بحجة أن القرآن لم ينزل ليكون كتاب فيزياء أو علم نبات أو علم فلك... بل كتاب هداية، وسبب ذلك ضعف الإيمان بهذا الكتاب العظيم، وحسب تجربتي مع القرآن فإنني أعتقد بأنه ليس مجرد كتاب علم أو فيه إشارات علمية، بل هو أكبر من ذلك إنه يتفوق على العلم وفيه من العلوم ما يعجز البشر عن إدراكه.

والمشكلة أيها الأحبة ليست في القرآن بل في العلم! لأن العلماء لم يكتشفوا كل أسرار الكون، إنما اكتشفوا جزءاً صغيراً فقط، ولذلك عندما نعجز عن فهم آية تتضمن حقيقة علمية فينبغي أن ننتظر حتى يكتشف العلماء أسراراً جديدة حول هذه الحقيقة لنتمكن من فهم الآية فهماً صحيحاً.

كلنا يعلم معجزة النبي الكريم لذلك الجذع الذي حنّ لرسول الله وأصدر أنيناً يدل على حزنه لفراق الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم. وكلما يعلم ما جاء في القرآن حول تسبيح المخلوقات بحمد الله في قوله تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. والنبات هو مخلوق يتكلم كلاماً حقيقياً ويسبح بحمد الله عز وجل .

نبات يتحدث لرفاقه

دعونا الآن نتأمل هذا الاكتشاف العلمي الذي عرض لأول مرة في عام 2012 ، حيث يحاول العلماء في جامعة Western Australia دراسة ظاهرة غريبة حول إصدار النبات للترددات الصوتية وتأثره بالأصوات البشرية. ويسمون هذا العلم ب Bioacoustics فقد توصل العلماء إلى الدليل الأول حول إطلاق النباتات لثرثرة ثابتة تتواصل مع بعضها بواسطة الصوت الذي لا يمكن للإنسان أن يسمعه ويحتاج لأجهزة عالية الدقة لتسجيله.

لقد كشف العلماء أساليب متنوعة للاتصال في عالم النبات مثل الأسلوب الكيميائي والأسلوب الضوئي والكهرطيسي. فالنباتات تصدر ذبذبات كهرطيسية وكذلك تتأثر بالضوء وتصدر غازات كرد فعل وتحذير لبقية النباتات عند التعرض للخطر.


هناك نوع من النبات (النبات الناعس) حساس لأي حركة فعندما يتم لمس أي جزء من أجزائه تنطوي بقية أوراقه على الفور، وهذا يدل على تأثر النبات بالحركة واللمس والتنسيق فيما بينه. ويعتبر العلماء ذلك دليلاً على أن النبات يشعر ويفكر وله رد فعل!

ولكن الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "اتجاهات في علم النبات" 2012 وجدت أن النبات يستخدم الصوت للتواصل مع بقية النباتات. بل ويتأثر بالأصوات أيضاً. ويتوقع العلماء أن الصوت يلعب دوراً مهماً في حياة النبات وفي نموه وتطوره.

فقد لاحظت بعض الأبحاث أن نمو النبات يزداد عندما يتعرض لترددات صوتية محددة، وفي بحث آخر تبين أن جذور النبات تتجه باتجاه صوت محدد أثناء نموها... وهكذا يؤكد العلماء أن النبات مثل البشر كائن حي وذكي يتحدث ويشعر ويتألم....



التجربة تمت على جذور النبات ووجدت أن هذه الجذور تطلق اهتزازات أو ذبذبات صوتية بحدود 200-220 هرتز. هذه الترددات تعتبر ضمن حدود سمع الإنسان أي أن الإنسان قادر على سماعها ولكنه لا يستطيع ذلك لأن شدتها ضئيلة جداً وتحتاج لأجهزة تكبير قوية وهذا ما فعله العلماء. (المرجع: مجلة اتجاهات في علم النبات 2012).

النبات يحذّر يتألم يتعاون يشعر...

سبحان الله! هل تتصور عزيزي القارئ أن النبات يقدم خدمة لرفاقه ويتعاون معهم وينذرهم بأن هناك خطر ما قادم ليأخذوا حذرهم!! فقد تبين في هذه التجربة أن نبات الملفوف يحذر بقية النباتات من المخاطر (مثل اليرقة الشرهة لأوراق الملفوف) باستخدام الصوت. واعتبر العلماء أن هذه الترددات الصوتية بمثابة كلام للنبات. حيث تبين لهم أن النباتات القريبة التي "سمعت" هذا الإنذار أطلقت مادة سامة لإبعاد اليرقة عنها... سبحان الله!

إن هذا التعاون والتضحية في عالم النبات يقدم لنا نحن البشر مثلاً نقتدي به، إن النبات كريم مع رفاقه يقدم لهم هذه الخدمة المجانية دون مقابل.... سبحان الله، لقد وصف الله النبات بأنه كريم قبل أربعة عشر قرناً... يقول عز وجل: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) [لقمان: 10].

حسب هذا البحث وغيره من الدراسات العلمية فإن النبات يشعر بالسعادة لتعاونه مع الآخرين من النباتات، ويبتهج عندما يحقق السعادة والنجاة لهم من المخاطر، وسبحان الله، وصف الله النبات بأنه بهيج في قوله تعالى: (وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [ق: 7]، فهو يبتهج من جهة ويثير البهجة في النفوس من جهة ثانية، حيث أثبتت دراسات حديثة أن اللون الأخضر يعالج الاكتئاب... سبحان الله!

وأخيراً أحبتي .. إن اكتشاف العلماء لهذه الذبذبات الصوتية النباتية تدل على النبات يتحدث، وبعد هذا الاكتشاف لا نستغرب معجزة كلام النبات مع النبي الكريم، وحنين جذع الشجرة له، ولا نستغرب تسبيح هذه النباتات بحمد ربها: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) [الإسراء: 44]. ولا نستغرب عبادة الشجر وسجوده للخالق تبارك وتعالى: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ) [الرحمن: 6].



ولا نملك إلا أن نقول... سبحان الله!






 توقيع : همس الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

آخر تعديل بواسطة همس الحرف ، 11-Nov-2019 الساعة 12:46 PM

رد مع اقتباس
قديم 11-Nov-2019, 05:44 PM   #10


الصورة الرمزية Eashqi

 
 عضويتي » 6829
 جيت فيذا » Dec 2018
 آخر حضور » 14-Sep-2020 (12:36 AM)
آبدآعاتي » 122,110
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » Eashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond reputeEashqi has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 

Eashqi غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير شامل عن النباتات ( مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } ‏



ماشاءالله تبارك الله
ابدعتي
يعطيك العافيه ي هموستنا الحلوه
سلمت اناملك الذهبيه على ماقدمته لنا
بالتوفيق يارب


 توقيع : Eashqi





رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقرير شامل عن الحيوانات { مشآركتي في مسابقة أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات } خيال أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات 23 24-Nov-2019 12:21 AM
التقرير المفصل لكيفية التعايش بين الحيوانات وطرق حياتها والعناية بها وتقسيم الحيوانات { مشاركة في مسابقة أسرار الحيوانات والنباتات} عابر المحيطات أسرار الطبيعة وعالم المخلوقات والنباتات 32 17-Nov-2019 10:55 AM
مسـابقــة - قسم أسرار الطبيعه وعالم المخلوقات والنباتات.. عابر المحيطات حروف المسابقات والأفكار الترفيهية 20 15-Nov-2019 12:45 AM
التقرير السياحي عن النمسا مفصلاً بالصور { مسابقة أفضل تقرير سياحي } عابر المحيطات حروف السفر والسياحه 16 04-Nov-2019 05:12 AM
مسابقة أفضل تقرير سياحي ونتمنى للجميع الفائدة عابر المحيطات حروف المسابقات والأفكار الترفيهية 17 22-Oct-2019 11:29 PM


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 03:02 AM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas