يعرف فقدان الذاكرة المؤقت هو عدم القدرة على تذكر المعلومات والمهارات والخبرات التي قد مر بها الفرد، وهذا الأمر يعد حالة طبيعية تحدث لجميع البشر لكنها مع الوقت تصبح حالة مرضية عندما يتعرض الشخص لمرض الأزهايمر أو حتى للإصابة بصدمة انفعالية أو إصابة دماغية. هناك قدر طبيعي من النسيان عند كل إنسان كنسيان الأحداث القديمة ولكن عندما يفقد الشخص الذاكرة حول أمور حصلت مؤخراً وأحداث قريبة جداً فهذا يعني أن هناك خلل ما في خلايا الذاكرة التي توجد في النصف الصدغي من الرأس وهي مسؤولة عن تسجيل الأحداث وتخزينها وتسترجعها عند الحاجة.
أسباب فقدان الذاكرة المؤقت
تتنوع أسباب فقدان الذاكرة المؤقت ومن أبرزها نذكر عدم التركيز وكثرة السهو مما يؤدي الى ضعف في تثبيت المعلومة في الذهن وذلك بسبب المرور عليها بشكل سريع أو لتشابه المعلومات أو بسبب الإجهاد والإرهاق الذهني وقلة النوم. إن عدم أخذ قسط كبير من الراحة يؤثر بشكل سلبي على الذاكرة فمن يستطيع العمل بشكل مستمر من دون راحة خلال النهار أو خلال فترة العمل؟ وذلك ليعاود الرأس قادراً على متابعة المعلومات على أكمل وجه. الى جانب هذه الأسباب يأتي سوء التغذية وبخاصة نقص الأوميغا 3 في الجسم مما يؤدي الى ضعف تغذية الدماغ فتضعف الذاكرة كما أن نقص الفيتامينات من a وb12 وb1 والفيتامين e والبوتاسيوم والفوسفور والكبريت والحديد تقود جميعاً الى فقدان الذاكرة المؤقت. البدانة هي أيضاً من الأسباب بحيث إن كمية الدم التي تصل الى الدماغ تكون قليلة بسبب كثرة الطعام المهضوم وبالتالي تضعف الذاكرة. من ناحية أخرى لا بد أن نذكر الأسباب الأخرى كالتعرض لحادث ما مباشر على الرأس أو بسبب حالات الهستيريا أو التوتر المرضي أو بعض أدوية التخدير...
فقدان الذاكرة المؤقت
العرض العادي
