:
: https://www.z2z2.net/vb/showthread.php?t=148902&page=5
مقتبس من مدونة الأخت الكريمة الغالية / روح الـــورد
:
أليس من المفترض أن نحصن قلوبنا قبل أن نلقي بها في مهلكةٍ جديدة ..
وأن نضع في الاعتبار إمكانية السقوط سريعاً
قبل أن نجد مايساعدنا على احتمال ماسيخلّفه
ذلك السقوط بداخلنا من تشوّه ..
سيبدل أعماقنا بأخرى لاصلة لنا بها ..!
:
:
:
الـقـلـبُ بـحـــاجـــةٍ لـتـطـهـيـر وتـنـقـيــة مـُسـتـمـرة
: لماذا قدر الحب أن يمرض كثيراً حتى نقرر أن ندفنه في مقبرة الموت .؟
سؤال كبير يعيدنا دائماً لمعادلة الحب الذي لا يكتمل
والمشاعر التي تنزف كثيراً حتى تفقد بهجتها وبريقها واشتعالاتها
التي منها يعيش ذلك الشعور الخاص جداً بين طرفين
بين قلـبـيـن ربما ليس على قدر من الـتـنـاسُـب
ولكنهما دون إرادة وقعا في فخ الحب .1
وهنا كانت حكاية أرواح تلتقي لتحتدم
بداخلها الأسئلة والمخاوف
والفرح والنشوة والإيمان والصدق والوفاء
ورُبما الكره أحياناً ولكنه كره الحب
:
:
في الحُـب لا نحسن كثيراً أن نتخذ القرارات الكاملة
تجاه من نُـــحـــب .!
لكننا قد نتعرض إلى صدمة الموقف التي تعري تقييم ذلك الحب
فــــ يدفعُنا كُل جنوننا وغضبنا أن ندفِنهُ
في مقبرة بعيدة عن رائحة عفن الأجساد وشكل التراب ندفِنهُ في مقبرة بدواخلنا ونتألم كثيراً
ذلك الألم الذي يشبه تماماً حالة الفقد
التي يشعر بها طائر بلا ريش لا يحسن معاودة الطيران
إنك تفقد توازنك دون حتى أن تشعر
تغفو وتصحو بجسد تـتـساءل كثيراً عن سر إعيائه
وفقدانه لشهية الحياة
لكنك تُـدرك في العمق أنك هناك في مقبرة القرار بالابتعاد
وأنك دفــنــت بداخلك حُـباً مازال ينبض .!
ومازال رغم جميع تلك القسوة وذلك التخبط
في مواقف غير جادة بأنك تُـحـب .. وبقوة ..!
:
:
أن تُقرر أن تــدفـــن حُبك
فذلك يعني بأنك تقتلع جزءاً منك وقطعة من قلبك
بل ربما كُل ذلك القلب
عندها فقط ترغب في التزام صمت طويل
وحزن أشبه كثيراً بمدن تعيشها بعد أن تخلع عنك
رداء الوطن فـتـسكنها دون يوميات ونهار
ودون أن يربطك بها أي شيء حتى شكل الطريق مفقود
وأصوات الطيور باهتة ولون السماء مخطوف
بل إن كُل شيء يبقى يُصر على أن يكون مريضاً
:
:
ويبقى قرار الدخول لمقبرة الحب مؤلماً
يُجردك من كل شيء فيما تبقى إنـسـانـيـتـك شـامـخـة
حتى تُشعلك على موقد الذاكرة
التي لا تنس تلك اللحظات المسروقة من عمر الحياة
وجميع ذلك القدر من الحلم الشهي الذي كان يهدهدك فوق الغيم
لكننا نُـصرُ قطعاً على أخذ القرار الصعب
بـــ إنهاء حُـــب لا يمكن أبداً أن يكبر في ظل التناقضات
والجروح الغائرة والمواقف المتخبطة
وعدم الصدق في الكلمة
:
:
ينتهي الحُـب ربما لموقف صدر ممن نُحب
أو ربما لغياب غير مبرر أو ربما لطعنة في الخلف
ولأن الحُـب يبدأ لأسباب كبيرة
فـقـد يـنــتــهــي لأســـبـاب صــغــيــرة جــــداً
وتـفــاصــيـــل دقــيــقـــة بــيـــن الــطـــرفــيــــن
ولكنه ينتهي حينما يكتشف أحد الطرفين أنه لم يكن مهماً أبداً.!
وأن درجة الأهمية لم تكن عادلة مع من يُحب
وأن العطاء بينهما يصر على أن يكون من طرف واحد .!
وشكل التواصل مضطرب والحاجز أكبر من أن يقرر أحدهما اختراقه
فـــ مـا أقسى ذلك الشعور .. وتلك هي مقبرة الحُب الحقيقية
:
:
إن حُــبــاً لا يخلق التوازن العطائي بين طرفين
لا يمكن سوى أن يكون كارثة
والحُب الذي يفقد التساوي في فكرة التواصل بذات الشكل واللون
الذي يحمله الحب فلا يمكن أن يكون سوى شيء مختلف عن الحب
فــ نُقرر حينما نجد أنفسنا على حافة طريق
مكلل بالألم الذي لا ينتهي بفعل من نحب
وأن نوقف جميع البكاء الذي بداخلنا
فــ نُصرُ على اقتلاع الشوق الجارف الذي يأخذنا إلى سواحل الحب
ونعاود تذكير أنفسنا بالمعادلة الصعبة التي تأرجحنا
على حدود من الوهم فنقرر عندها بأننا .. حماية لأنفسنا و لقلبٌ شبع أوجاعاً
بأن نقبر الحب حتى إن كلفنا ذلك الاحتباس
في دائرة مغلقة من الحرمان والتوق الجارف
والدائم لمن نحب
:
:
إن الحُـب الذي لا يمنحنا السعادة لا يستحق أبداً
إلاّ أن نستبقيه في الذاكرة لوحـة مـيـتـة معلقة في الذهن
ولكنه عليه أن يبقى كذلك حتى نستطيع يوماً
أن نحملُ تلك اللوحة إلى حائط بعيد عن الـــروح
فمن الصعب جداً أن تتحجم لأنك تحب
ومن الصعب أكثر أن تكون في حالة دائمة
من الاستدانة إلى مشاعرك باسم الحب
فــــ ليس هُناك أقسى من تضعف كثيراً
وتـتـعــرى بذلك الضعف أمام حـبـيــب
ثم تكتشف بأنه لا يراك ..!
بل إنه لا يرى أبعد من نقطة الخوف من أن يشعرك بأهميتك .!
:
:
في لعبة الحُـب تختفي معايير المنطق .!
فكل شيء ممكن على مسرح القلب
وكل التضادات التي في الحياة تجتمع لترقص على خشبة الحُب
فليس هناك شيء حاسم في هذا الشعور الذي يمتلك قلب الإنسان
وهكذا يـتـشــكـل لون الموت في الحُـب..! فهناك من ينسحب في لعبة الحُب دون أسباب يتركها خلفه لمن يحب وهناك من يغادر لكنه يترك لك على منضدة الحياة ذاكرة حاضرة في جميع التفاصيل الصغيرة واليوميات المتكررة لتقول لك وبقوة أنا موجود وهناك من يفضل أن يدخلك مقبرته التي سيتركك فيها تحدد شكل الموت الذي تحب أن تموته وأي أنواع الحفر التي تحب أن يدفن فيها حبك
:
اخي الغالي والراقي
.. ابراهيم ..
ان كنت بعبارتين قد كتبتهما
صنعت منها هذا الكمّ الهائل من المعاني والوضوح
لتسكنه أفكارنا المشوشة احياناً والقاتمة احياناً أخرى
ان كنت قد جعلت المكان ينطق ابداعاً وسناً
وعطراً نتنفسه فنرغب في المزيد
ان كنت تأخذ قطرة فتملأ بها غيمة تظل تساقط علينا مايروي شغفنا وارواحنا المتلهفة للجمال
اذن ..
فلنسمي هذا المكان الربيع الجديد لأننا نريد أن نبتسم
نريد أن نخرج من هنا وقد أزحنا عن كاهلنا مايثقله
فشكراً لك بحجم المدى ولك احترامي
.
.
ابراهيم
دمت ودام وجودك الجميل
ولاعدمنا عطاياك التي تملأنا حبوراً
تحياتي ..
.
تم اضافة 700 م+700 ت
مع كل الود والتقدير
درر ثمينة وكلمات تحتاجها قلوبنا وعقولنا ومفاهيمنا
مقتطغات نعلقها على لوحة شرف المنتدى لإنسان يكتب بفكرة وقلبه
لك تقييمي و شكري وتقديري يا كاتبنا الراقي
:
البحر الاحمر
آلاف من الناس يعانون بسبب الحب
فهناك من أعتزل البشر
وهناك من أصابه المرض
وآخرون أصاب نفسيتهم الضرر
لكل منهم ردة فعل مختلفة
ولا ننسى أن للظروف دور كبير
يساهم في حفر المقابر
ليس للحب فقط بل وللقلب بأكمله
ولكن الحياة تسير
ويظل ما بالقلب مدفون بين النفس وصاحبها
فكم من شخص تراه يضحك وتعتقد أنه مرتاح البال
ولا يحمل هم في داخله
ولكن قد يكون خلف كل ضحكة ألف دمعة ودمعة
والآه تقاسم زفراته مع كل نفس
وتظل المشاعر ملقاة على قارعة الألم
يدهسها البشر ويتجاهلها صاحبها
لأنها فقدت حيويتها
كأوراق الشجر الجافة
التي سقطت من على شجرتها
لتتفتت بعيد عنها
إبراهيم
ناقشت جوانب قضية أصبحت منتشرة بين المحبين
ولها كثير من الآثار السلبية على حياتهم
ولكن هل لها علاج؟
وهل النسيان حل؟
الله أعلم...
مقابر .. و هي كذلك.. نُلقي بها ما اتعبنا و ارهقنا.. لكننا نزوره من حين لآخر.. ربما الحنين.. ربما لاحساس مازال ينبض.. ربما لزيادة في العزيمة.. ربما و ربما وربما.. مابين تلك القبور نجول قد نكتفي بدفن واحد.. و قد تزداد تلك القبور لندفن بها العديد.. طرح يفسر كل تلك الظلمات في تلك الذاكرة.. راقي.. أستاذي.. لطالما كان لطرحك معنى و حكمة و تفاصيل أخرى..
هنالك الكثير من يحفر في قلوب الاخرين طريقه
ويشعل سعادتهم كانهااا حطام اغصان في حديقة
ينير بها طريقه
وهو لا ينطق عن الهوى وانما هو شعور واحساااس
يتغلغل في اعماقنااا
الحب مراة الانسان يعكس ما بداخلناا من عمق الوصف
والخيال
والحب كالحرب من السهل ان تشعلهااا لكن من الصعب
ان تخمدهااا الله عليك احسنت الطرح اشكرك
موضوع في منتهى الرووعة اسلم وسلمت الايااادي
لك تقييمي وتقديري وبانتظاااار جديدك تحيتي
وكون بخير