الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا } بالنجوم من الشياطين { وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا }
شمسها وقمرها ونجومها { مُعْرِضُونَ } لا يتفكرون فيها.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا } من أن تسقط، دليله قوله تعالى:
{ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ } [الحج: 65]،
وقيل: محفوظًا من الشياطين بالشهب، دليله قوله تعالى:
{ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ } [الحجر: 17]،
{ وهم }؛ يعني: الكفار، { عَنْ آيَاتِهَا }؛ أي: عمَّا خلق الله فيها من الشمس
والقمر والنجوم وغيرها، { مُعْرِضُونَ } لا يتفكرون فيها، ولا يعتبرون بها.
رد: الآية : ( وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا وهم عن آياتها معرضون )
جزاك الله خيرا
ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد
وعلى طيب ماقدمت
اسعد الله قلبك بالأيمان
وسدد خطاك لكل خير وصلاح
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بطاعة الرحمن