الاسلام علمنا انناا نحترم الناس ونقدرهم
ونراعى مبادئهم ولكن بنفس الوقت لا نجعلهم معيارا
لعملنااا ولسلوكنا ولا نسعى لتحقيق رضاهم
فكل انسان يتحمل قراره والله يحاسب الجميع
فالرؤيااا هناا صارت واضحة عند رسولنا الكريم ولهذا
اخبرنا بانه لا بد ان نحدد الرؤية ونعرف من نسعى لتحقيق رضاه فقال
( مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ
وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ)
عليه الصلاة والسلام اشكرك سيدي وسلم طرحك والايااادي
نحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك اسلم وكون بخير
لموضوعك ..أستاذي..
أبعاد كثيرة تؤكد عمق فكرك..
كُن راضيًا عن نفسك..
لتكن ذو عطاء..
كُن راضيًا عن نفسك..
لتكن صاحب مبدأ..
كُن راضيًا عن نفسك..
لتعيش كما تُحب..
راقني الطرح و مُجمل العبارات به..
الرائع إبراهيم
في بداياتي هنا جمعني حديث مع أحد الأصدقاء : سألني هل قرأت شيئًا للمميز إبراهيم؟ كان جوابي لا ربما لأنني جديد وربما لأننا لم نطرق نفس الأبواب في نفس اللحظة ولم يجمعنا المكان إلا لحظاتٍ بسيطةٍ.. وفي كل مرةٍ أقرأ لك هنا أتذكر كلمات صديقي..
طريقتك في سرد الموضوعات مميزة، شواهدك واستدلالاتك تنبئنا أننا نقف أمام قارئٍ نهمٍ يجمع الرحيق من كل البساتين ويضع بين أيدينا شهد الكلام وشهد الحكمة.. أتفق معك في نقاطٍ كثيرةٍ وأختلف معك في بعضها.. فالنفس البشرية التي تسكن ذلك الجسد الصغير عبارةٌ عن عوالم من السيالات العصبية والأحاسيس والمشاعر ودائرة تفكيرها تختلف في قياسها للأمور واختيار أنجع الحلول التي تناسب تلك الشخصية.. ما يميزنا عن بقية المخلوقات هو الاختلاف ماتراه أنت عين الصواب ربما يراه آخر أبعد حلوله!!
ما يجمع عليه الأغلبية قد يراه آخر هو الجنون كل الجنون!!
كل نفسٍ لها طاقاتها ومدارت تفكيرها ورؤيتها المستقلة للأحداث وفيها تختار ردة الفعل المناسبة..
النفس غالية ولكن أحيانًا تكون مضطرًا لتقديم تنازلاتٍ لتستمر رحلة الحياة وتستمر الصحبة والألفة.. حتمًا ستتنازل عن كلماتك ولو رأيتها الحقيقة أمام رغبة أمٍّ أو أبٍ.. قد تتنازل عن عنفوانك لرغبة ابن أو أخ.. وستتنازل عن صمودك لزلة أجمع الكل على خطئه كي لا تخسره..
وختامًا سيدي
قلةٌ هم من جمعوا كمال الصفات وكمال العقل والحكمة والرشد ولا كمال إلا للخالق...
سلم فكرك ودام وجودك
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
دمت بِ سعآدة لا تنتهي