موجز مختصر عن رواية اريد ساقا اقف عليها للكاتب الدكتور ♤♤اوليفر ساكس
موجز و ملخص رواية أريد ساقًا أقف عليها /للكاتب البريطاني أوليفر ساكس
ملخص رواية أريد ساقًا أقف عليها وموجز لأهم أحداثها.
أوليفر ساكس
أوليفر ساكس مؤلف رواية “أريد ساقًا أقف عليها”، وهو بريطاني الجنسية، انتقل إلى أمريكيا وعمل في مهنة الطب، وكان مختصًا في طب الأعصاب، ولادته كانت في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين، ووفاته في سنة ألفين وخمسة عشر، له في رصيده الأدبي الكثير من المؤلفات، فقد زادت مؤلفاته عن عشرة مؤلفات، ولاقت مؤلفاته رواجًا، وعُدت بعض مؤلفاته مصدرًا للإلهام والإبداع، فقد استمدت بعض الأفلام والمسرحيات أفكارها من مؤلفاته، لقبته صحيفة التايمز الأمريكية بشاعر الطب المعاصر، فكانت مؤلفاته نقلًا لخبرته الطبية في التعامل مع الحالات المرضية، وكذلك التعامل مع مرضاه، عُرف أوليفر ساكس بأنه من المؤمنين بقدرات العقل الكبير، فقد وصف العقل بأنه أكثر شيء مدهش في العالم، وفي هذا المقال موجز و ملخص رواية أريد ساقًا أقف عليها، فهذه الرواية كان لها طابع خاص من بين كل مؤلفات أوليفر ساكس.[1]
ملخص رواية أريد ساقًا أقف عليها
ملخص رواية أريد ساقًا أقف عليها هو أن هذه الرواية تتحدث عن قصة واقعية عاشها الكاتب أوليفر ساكس، فالأحداث مستمدة من التجربة المرضية التي تعرض لها الكاتب إثر إصابته في قدمه عندما كان في رحلة لتسلق الجبال في النرويج، وتحدث الكاتب عن الحالة النفسية الصعبة التي كان يمر بها، خاصة أنه قطع المسافات الطويلة على ساق واحدة ليصل إلى منطقة مأهولة ويسعفوه، فوصف الإصابة والأفكار التي كانت تدور في عقله، ولكنه لم يستسلم
كما عبر عن الحالة النفسية للمريض، مع أنه طبيب، ولكن لم يتوقع أن تكون الحالة النفسية سيئة عند المرض لهذه الدرجة، ثم يروي مرحلة تلقيه العلاج، والعلاقة التي ربطته بالطبيب الذي أشرف على حالته، متحدثًا عن الوضع النفسي للمريض ومراحل اليأس التي يمر بها خلال مسيرته الطويلة نحو الشفاء، وقد علق على الأحداث بأسلوب يجعل القارئ يظن نفسه جزءًا من المعاناة التي عاشها الكاتب، وتُعد هذه الرواية جزءًا من السيرة الذاتية لأوليفر ساكس، وفي الرواية دعا أوليفر ساكس إلى إحداث طفرة نوعية في عالم الأعصاب من أجل الاستعاضة عن الأعضاء الميكانيكية بأعضاء أكثر تطورًا.
أجمل الاقتباسات من رواية أريد ساقًا أقف عليها
الرواية كتبها الكاتب أوليفر ساكس وقد امتزجت كلماتها بمشاعر الألم والحزن التي عاشها في هذه التجربة، وكانت مشاعره صادقة لأنه عاشها بالتفصيل، فجاء في الرواية اقتباسات تظهر عظيم التجربة التي خاضها على نفسه وقسوتها:[2]
كل المشاكل تبدأ عندما ينسى الناس أنهم بشر.
لا أشعر بالوحدة أبدًا عندما أكون مستمتعًا بوقتي.
كن صبورًا، تحمّل، انتظر، كن ساكنًا، لا تفعل شيئا، لا تفكّر، يا له من درس صعب ومتناقض للتعلم!
هناك افتراض بين الأطباء، بأن مرضاهم أغبياء. وليس هناك أحد غبي، لا أحد غبي، باستثناء الحمقى الذين اعتبروهم أغبياء.
كان أفلاطون محقًا عندما قال إنه من أجل أن يصبح المرء طبيبًا حقيقيًا، لابد أن يكون قد اختبر جميع الأمراض التي يأمل أن يعالجها، وجميع الحوادث والحالات التي سيشخصها.
يمكننا أن نرى بسهولة في الآخرين ما لا نهتم أو نجرؤ على رؤيته في أنفسنا
من السهل تذكُّر الأمور الجميلة في الحياة، الأوقات التي يبتهج فيها قلب المرء وينفتح، حين يكون كل شئ مطوّقًا بالعطف والحب.
إذا كان لدينا الصبا والجمال والقوة والموهبة وإذا وجدنا الشهرة والثروة والحظوة والرضى، فمن السهل أن نكون لطفاء، وأن نلقى العالم بقلب ودود، لكن دعنا فقط نفقد واحدة، الصبا أو الجمال أو… حينها فقط ستُمتحَن قوة احتمالنا، وشخصيتنا الأخلاقية، إلى الحد الأقصى.
موجز مختصر عن رواية اريد ساقا اقف عليها للكاتب الدكتور ♤♤اوليفر ساكس
العرض العادي
