سمك خشم البنات ويعرف باسم سمكة “الأنوم “أو سمكة “المز” أو “الجلمان” أما اسمها باللغة الإنجليزية ” elephant nose fish”، وتنتمي هذه السمك ة إلى عائلة أسماك الفيل، وتتصف بملامحها الغريبة والفريدة وتحتوي على نتوءات تشبه الجذع على رأسها، وهي من أسماك المياه العذبة، وإن جسمها مسطح ويأتي بشكل مضغوط حيث أنه عند الرأس يكون مظهرها بارزًا ويشبه الجذع، وإن زعانفها الشرجية والظهرية الخلفية تقع بشكل منتظم مع الزعنفة الذيلية التي تتصف برقتها، ويكون لون سمك خشم البنات بني غامق أو أسود، وهنا سنتطرق إلى بعض الصور لسمكة خشم البنات لإيضاح شكلها:
تتميز هذه السمكة ببراعتها في القفز حيث أنه إذا تم تربيتها في حوض السمك يجب وضع غطاء آمن ومحكم لأنه من الممكن أن تقفز خارجًا، بالإضافة إلى أنها لا يمكن أن تتواجد مع أسماك من النوع نفسه، مع العلم أنها تعتبر من أكثر أنواع السمك ذكاء حيث أنها تستطيع أن تكتشف فريستها أو الأشياء المحيطة بها عن طريق المحفزات الكهربائية، بالإضافة إلى امتلاكها للرؤية الحادة.[1]
سمكة خشم البنات هي سمكة خجولة وحساسة لهذا فهي تعيش في بيئة مائية نقية، وإن الولايات المتحدة الأميريكية وألمانيا يستخدمونها عندما يريدون أن يختبروا جودة المياه بسبب حساسيتها الكبيرة للمياه النقية، بالإضافة إلى قدرتها على التبديل ما بين حواسها الكهربائية وحواسها البصر ية مثل الإنسان الذي لديه القدرة على التبديل بين حاستي البصر واللمس، إلا أنها تفتقر إلى دماغ معقد.[2]
حجم سمك خشم البنات يكون صغيرًا إلى متوسط أي حوالي 22.8سم قرابة تسع بوصات، وتعيش فترة حياة تقريبًا من ست إلى عشر سنوات، ومن الممكن أن تصاب هذه السمكة ببعض الأمراض التي تتجلى في تعفن الزعانف او الالتهابات البكتيرية والفطرية، بالإضافة إلى إصابتها بالبقع البيضاء.
تعيش سمكة خشم البنات في غرب ووسط إفريقيا أي في نهر النيل، وتكثر بشكل رئيسي في أحواض نهر أورغون وأعلى نهر شاري ونهر النيجر السفلي، وتتغذى على يرقات الحشرات حيث أنها تنشط قبل الفجر مباشرة وبعد غروب الشمس لتصطاد هذه اليرقات، وتحتوي هذه السمكة على عضو كهربائي يساعدها على توليد مجال كهربائي يسمح لها باكتشاف واستشعار البيئة المحيطة بها، وتحتوي على عيونًا تستخدمها في حركتها ولتنقلها من مكان لآخر، وهنا إذا أردنا مقارنة هذه السمكة مع الأشخاص والحيوانات من حيث التنقل والحركة في غرفة مظلمة نجد أن الحيوانات والأشخاص يعتمدون على حاسة اللمس أو السمع أو حاسة الشم، وعندما يُضاء المكان فيعتمدون على حاسة البصر وإن هذا التغيير يتطلب وجود قشرة دماغية في الدم اغ، أما سمكة خشم البنات فهي لا تمتلك قشرة دماغية إلا أنها لديها القدرة على التبديل بين حاسة المجال الكهربائي وحاسة البصر، ولديها طريقة في التنفس فريدة فهي تلتهم الطعم وتمتص الماء عن طريق خياشيمها وتخرجه عن طريق الفم.[3] لماذا سمي سمك خشم البنات بهذا الاسم
إن سمك خشم البنات لها عدة تسميات كما ذكرنا سابقًا في هذا المقال ولكن سبب تسميتها بخشم البنات يُعتقد بسبب اتصافها بالخجل والحساسية وتحتاج إلى ظروف مائية نقية حتى تعيش وهي من الصفات التي تتميز بها الفتيات، أما اسم الخشم فيعود سبب تسميته إلى احتوائها على الأنف الطويل النحيف والذي يكون متدليًا إلى الأسفل و يشبه الجذع وهو أداة تعتمد عليه السمكة في التنقل واستشعار البيئة المحيطة بها حيث أنها تزدهر بعمرها في المياه النقية، ولكن من الممكن أن تعيش في ظروف مياه منخفضة المستوى إلا أنه في هذه الحالة لا يمكن التوقع إلى وصولها للعمر الطبيعي لها بسبب عدم وجودها في الموطن الذي تحتاجه. العناية بأسماك خشم البنات
إذا أردت أن تربي في منزلك أسماك خشم البنات يجب عليك أن تتعرف على هذه النصائح والتي تتجلى في:
يجب عليك أن تؤمن لها مياه نقية بالإضافة إلى الإضاءة ودرجة حرارة مناسبة لها.
يُنصح وضعها في الحوض المناسب لها وهو خمسون جالونًا، وهذا الحجم لسمكة واحدة فقط بسبب حجمها الكبير نسبيًا.
الغاية أيضًا من وضع سمكة خشم البنات في هذا الحجم من حوض السمك لوضع النباتات مثل نباتات الزهقرن وبعض نباتات الزينة العائمة، بالإضافة إلى الأخشاب الطافية والتي تعمل على تقليل التوتر ومساعدة سمكة خشم البنات على الازدهار والنمو على المدى الطويل.
ملئ حوض السمك بالرمل الناعم لحمايتها من التعرض من أي خدش للأنف أو قطع للجسم وبسبب قضاء جُلَّ وقتها في قاع الحوض.
من الممكن إصابة هذا النوع من الأسماك بالمرض مثل تعفن الزعانف والطفيليات، لهذا من أفضل الطرق لتجنب هذه الأمراض هي الحفاظ على مياه الحوض نظيفة ونقية، ومن الممكن الإصابة بالمرض عن طريق العدوى من الأسماك الأخرى الموجودين معها في الحوض والغير متوافقين معها.
يُنصح بعدم إضافة الدواء إلى الماء حيث أنه بسبب حساسيتها لتغييرات الماء قد يكون من الأمر الصعب معالجتها عن طريق وضع الدواء، لهذا ينصح باستشارة طبيب بيطري.[4]
فوائد سمك روهو
إن سمك روهو هو من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، وتعتبر من أهم أنواع الكارب الهندي، ويتميز بلحمه الأبيض والرقيق الناعم، ولكنه يحتوي على مشكلة العمود الفقري مثل كل أنواع أسماك الكارب، ويُنصح تناول سمك روهو بسبب الفوائد العديدة له والتي تتجلى في:
احتوائه على البروتين بكمية مرتفعة بالإضافة إلى غناه بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تفيد القلب .
إن لحم سمك هو أبيض اللون وغير زيتي ويتمتع بطعم لذيذ.
يحتوي السمك الهندي الروهو على فيتامين سي، كما أنه يعتبر مصدر غني بفيتامين دال.
سمك الروهو مدرج ضمن الأسماك التي لا تحتوي على كمية كبيرة من الزئبق، حيث أنه يوصي بتناول المأكولات البحرية منخضة الزئبق كسمك السلمون والروهو مرة في الأسبوع.
يحتوي سمك الروهو على مواد مفيدة للقلب وتقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنها تقلل من النوبات القلبية.
يعمل على تحسين الدورة الدموية ويقلل من الإصابة بتجلط الدم، بالإضافة إلى أنه ينقذ الجسم من إنتاج الإيكوسانويدات وهي المادة التي تشبه الهرمونات والتي تساهم في الإصابة بتجلطات الدم والالتهابات.
سمك الروهو يفيد مرضى السكري لغناه بفيتامين دال، لأن هؤلاء الأشخاص يعانون من الكمية الضيئلة من فيتامين دال في أجسامهم.
تناول سمك الروهو يحافظ على صحة الجهاز التنفسي ويحافظ على الرئتين.[
سمك “الأنوم “.. ولماذا سمي بذلك ؟
العرض العادي
