:
إن الدعاء من أعظم العبادات التي تدل على يقين العبد وصدق إيمانه بالله تعالى
وفي الدعاء من الفضل والشرف ما يعجز اللسان عن وصفهما
وفيه من الأجر الذي لو أدركه المسلم لواظب على هذه العبادة ولزمها
في وقت الرخاء والشدة
وأعظم ما في هذه العبادة هو وعد الله تعالى بالاستجابة
لمن دعاه فقال الله سبحانه:
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
:
:
الأخوة والأخوات في / حــروف العشق :
قد أمرنا الله تعالى بالتوجه إليه في حوائجنا الدنيوية لـتـتـيـسـر لنا
ويتقبل توبـتـنـا ويـعـتـق رقابنا من النار
لأنه ليس لنا من سبيل نتوصل به إلى مطالبنا
غير سؤالنا لخالقنا ومدبر أمورنا
:
وقد تكفل الله لمن طرق باب الدعاء أن يجيب سؤاله ويحقق طلبه
:
:
والدعاء له أهمية عظيمة في حياة المسلم
ولا يستغني المسلم عن الدعاء
فــــ كم فرج به كرب وكم نجا فيه بلاء وكشف به ضرر