حلمٌ ألمحهُ في كُل صباح عِند النافذةهو: بِحجم الروح
لونهُ: كَ لون الشمس الحانية
يَتهادى كل يوم ليسرُقني مِن نفسي وذاتي
وياخذني حيث يكون !
نعم مازال صغيراً حلمي لم يَكبر !
مازال كــ نٍ على حنايـآ الورق
لم يتعدى حدود محبرتي
لم أهمس به لأحد أبداً . . .
ولم تعرف به سوى دموعي المحتضرة
على ضفاف أحداقي ؟!
مازال يتعلم كيف يكون
ليزهُر يقيناً !!!
فكيف سأصبر؟؟
ومتى سأراه هل مِن حل ؟؟؟
تلاشى كُل سؤالٍ عند مقبرة الأجوبة ..
.
.
ومازلتُ أنا عِند تلك النافذة
أرقب أملاً يُعانق حلمي وَ يبثُ في فضاءات الروح
نوراً لعلّه
يضع نهاية لفرحٍ بات مؤجل !!!
أسئلتنا بِلا نهاية
همومنا بلا عدد
وَ
كبيرةٌ هي أحلامنا نَشتاق تحققها كل حين
وعِند عَتبات الحُلم
وَ
مابين الغفوةِ والحقيقة
نصحوا لِنصطدم بواقعٍ مُر آثر
أن لا نَحلم كثيراً ...
وأن تَكون أحلامنا واقعية على الأقل !
بعيدةً عن الخيال واللامنطق !
ف علينا بالصبر
وإن يكون إيماننا بالله أكبر
فهو قادر على كل شيء
وبوسعه أن يُبدل حالنا إلى أجمل ..!
فَ أستعينوا بالله خير معين
لن تخسروا أبداً ..
( ومازلتُ أراقب)
ومازلت أراقب أحلامي بصمت
وهي تتطاير أمامي في مهب الريح
وروح تحتضر على قيد الحياة
وأمل يموت ويندثر
وشمعة تنطفيء وتتلاشى
نودع أحلامنا واحدا تلو الآخر
أمام أعيننا وهي تضيع منا
بننظرة عجز .. بنظرة يأس
ولا نملك سوى التأمل بصمت
غاااليتي
ما من انسان على وجه الارض الا وله احلام
امنيااات يركض خلفهااا يحقق بعضاا منهاا
واحياناا يخفق في البعض الاخر
مع ان الاحلام لا يحدهااا شيء ولا تتوقف عند الانسان
ما دامت الحياة مستمرة
ايسعد قلبك غلاااتي ويحققلك امانيك يارب
ويعطيك العافية سلمت ذائقتك العااطرة على هذا الجلب
الـراااقي تحيتي وتقديري لك وبانتظااار جديدك
دمتي وكوني بخير
صدقيني لاشيء يجعلنا نصمد
في الحياة سوى الآمال والأحلام والطموحات
حتى لو أن الواقع أصم نبقى متعلقين بقدرة الله
على تحقيق كل صعب ( إنّ معَ العُسْر يُسْراً )
وتيقني :-
" ماتعسّرت إلا وتيسرت، وما ضاقت إلا فُرجت"
"
أمنيات بعيدة
رغم الشجن المعانق الحروف سيبزغ
الحُلم ويصبح حقيقة .. يومًا !