ترك السب والشتم واللعن من الأمور التي تساعد على الحياء - منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات حروف العشق )  
     
     
   

 

{ ❆فَعِاليَآت حروف العشق ❆ ) ~
                      

 

 


العودة   منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز > "((❤ الأبواب ❤ الإسلامية ❤))" > حروف نسائم ايمانية۞

حروف نسائم ايمانية۞ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-Jan-2023, 11:51 PM
رحووله غير متواجد حالياً
معرض الوسام
1 
 
 عضويتي » 7615
 جيت فيذا » Jan 2023
 آخر حضور » 16-Feb-2023 (02:22 PM)
آبدآعاتي » 1,946
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » رحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond reputeرحووله has a reputation beyond repute
 
افتراضي ترك السب والشتم واللعن من الأمور التي تساعد على الحياء

Facebook Twitter



ترك السب والشتم واللعن من الأمور التي تساعد على الحياء
نعم، لأن ترك السب والشتم واللعن يدل على أن هذا الشخص لديه حياء .

الحياء من أكثر الصفات التي دعا إليها الإسلام، فهو من الصفات التي تبعد الإنسان عن الرذائل وحجزه عن السقوط في الأخلاقيات السيئة والسفاسف والذنوب، كما أن الشخص الذي يتحلى بالحياء لهو من أفضل الناس خلقًا، فهو باعث على الأخلاق الحميدة، وكما أن الحياء يبعد الإنسان عن ارتكاب المعاصي.


فإن مجاهدة الإنسان في عدم فعل الذنوب والمعاصي والاستحياء من الله ومن النفس من أكثر الأشياء التي تكسب الإنسان هذا الخلق الحميد، لأن ربنا سبحانه وتعالى في نهاية سورة العنكبوت حث على المجاهدة في ترك المعاصي، وبتركها يزيد الله الإنسان إيمانًا فقال سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}، فمن ترك السب والشتم واللعن خوفًا من الله وارتكاب المعصية فهو في جهادٍ وسيعينه الله لأن تركها يساعد على الحياء من الأساس.


الحياء هو أصل كل خير، بل ربما هو الخير كله، فهو مشتق من الحياة والغيث يسمى حيًّا لأن بالغيث تحيا الأرض ويحيا النبات والدواب، وسميت بالحياء حياة الدنيا والآخرة، فمن لا حياء له فهو ميت في الدنيا وشقي في الآخرة لأن عدم تحلي الإنسان بهذا الخلق يجعل الإنسان لا يستحي من نفسه ولا من ربه فيفعل المعاصي ويرتكب المنكرات دون اعتبار لأي أحد، وعلى حسب حياة القلب يكون قوة خلق الحياء الذي يتحلى به المرء وقلة الحياء تعني موت القلب والروح فكلما كان القلب حيًّا كلما كان هذا الخلق أتم.

هناك أحاديث كثيرة مروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على أن الحياء هو الخير ولا يأتي إلا بخير، كما أن هناك كثيرًا من الزهاد من تحدثوا بهذا الخلق العظيم، فقال الراغب: “وأما الخجل فهو فرط الحياء، ويُحمد في النساء والصبيان، ويذم باتفاق من الرجال”، هنا ذم الخجل للرجال، ولكن الحياء المعتدل مطلوب في الرجال والنساء وكان مالك بن دينار دائمًا يقول: “ما عاقب الله تعالى قلبًا بأشد من أن يسلب الحياء”.

الحياء خلق يبعث على فعل
الخيرات وترك السب والشتم واللعن القبائح والمنكرات.

الحياء خلق حميد يبعث الإنسان على فعل كل ما هو جيد ويضيف إلى حسناته وكذلك ترك المنكرات كما أنه جاء على رأس مكارم الأخلاق في الإسلام وهو زينة الإيمان وشعار الإسلام فجاء في حديث عبدالله بن عباس: “إن لكل دين خلقًا، وإن خُلق الإسلام الحياء”، وجاء برواية سيدنا معاذ بن جبل: “لكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء، من لا حياء له لا دين له”، فالحياء هو خلق يدل على صلاح الشخص أو سوءه فهو يمنع الإنسان من ارتكاب أي معصية وأي فعل محرم، لأنه يستحيي من الله ومن نفسه.

الحياء من الإيمان، فجاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ”، فجعل الحياء من شعب الإيمان لأهميته في تهذيب النفس وجعلها تتجنب المعاصي بقدر الإمكان، كما خص الله سبحانه وتعالى الإنسان بالحياء ليرتدع عما تنزع إليه الشهوة من القبائح، حتى لا يكون كالبهيمة التي تهجم على ما تشتهي دون حياء، حتى أن سفيان ابن عيينة تطرق إليه لأنه من التقوى حين قال: “الحياء أخف التقوى، ولا يخاف العبد حتى يستحيي وهل دخل أهل التقوى في التقوى إلا من الحياء”.

أنواع الحياء هي
الاستحياء من الله.
الاستحياء من الملائكة.
الاستحياء من الناس.
الاستحياء من النفس.
قسم علماء الدين الحياء في الإسلام إلى عدة أنواع مختلفة، ولكن كلها تصب في نفس المصب وتعطي نفس النتيجة وهو هذا الخلق وفضائله، وتجنب المعاصي والتغلب على النفس وشهواتها، فجاءت أنواع الحياء أربعة وكل منهم على مستوى معين فالحياء من الله غير الحياء من النفس، ولكن لكل مهم درجات، وهم كالآتي:


الاستحياء من الله: الحياء خير كله ولا يأتي إلا بالخير لأن من استحيا من الناس لا يفعل ما يخجله أمامهم، فكان من أعظم نتائجه تعويد الناس على الخصال الحميدة، وبالجملة فمن استحيا من الناس لا بد أن يكون أشد حياءً من ربه فلا يضيع الفرائض ولا يرتكب خطيئة لأن المؤمن من المفترض أنه يعرف أن الله يعلم كل ما يفعله، لذلك الحياء لا يأتي إلا بالخير، وأمر الرسول محمد أصحابه ونحن من بعدهم بالاستحياء من الله كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه: “استحيوا من اللهِ تعالى حقَّ الحياءِ ، من اسْتحيا من اللهِ حقَّ الحياءِ فلْيحفظِ الرأسَ وما وعى ، ولْيحفظِ البطنَ وما حوى ، ولْيذكرِ الموتَ والبِلا ، ومن أراد الآخرةَ ترك زينةَ الحياةِ الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللهِ حق الحياءِ”.


قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: “إذا لاحظ الإنسان الضعيف أن ربه جل وعلا ليس بغائب عنه، وأنه مطلع على كل ما يقول وما يفعل وما ينوي لأن قلبه، وخشي الله تعالى وأحسن عمله لله عز وجل، وقال ابن المبارك لرجل في معنى أن يستحيي من الله: “راقب الله تعالى، أي كن أبدًا كأنك ترى الله عز وجل”، وهذا أدعى بأن يستحيي الإنسان من الله وألا يفعل المعاصي.


الاستحياء من الملائكة: إن الملائكة تستحي مما يستحيي منه بنو آدم، فالبشر يتأذون ممكن يرتكب المعصية ويفجر، وإن كان قد يعمل مثله فلا بد من الأخذ في الاعتبار أن الملائكة الحافظين الكاتبين دائمّا موجودون، لذلك لا بد أن نكرمهم ونجلهم بألا نفعل المعاصي في وجودهم، كما أن الحياء من أخلاق الملائكة.

جاء هذا في حديث أم المؤمنين عائشة: “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُضطجِعًا في بيتِه كاشفًا عن فخِذَيْه فاستأذَن أبو بكرٍ فأذِن له وهو على تلكَ الحالِ فتحدَّث ثمَّ استأذَن عُمَرُ فأذِن له وهو على تلكَ الحالِ فتحدَّث ثمَّ استأذَن عُثمانُ فجلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسوَّى ثيابَه فدخَل فتحدَّث فلمَّا خرَج قالت عائشةُ : يا رسولَ اللهِ دخَل أبو بكرٍ فلَمْ تَهَشَّ له ولَمْ تُبالِ به ثمَّ دخَل عُمَرُ فلَمْ تَهَشَّ له ولَمْ تُبالِ به ثمَّ دخَل عُثمانُ فجلَسْتَ فسوَّيْتَ ثيابَك ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ألَا أستحي مِن رجُلٍ تستحي منه الملائكةُ”.


الاستحياء من الناس: بعض الناس يرى أن المسلم الذي يستحيي أن يفعل معصية أمام الناس هو منافق لأنه يفعل هذا لأجل الناس، ولكن الحياء من الناس في الإسلام خلق حسن جميل، يمنع من القبائح مثل السب والشتم واللعن ويشيع الخير والعفاف، ويعود النفس على الخصال المحمودة، فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: “لا خير فيمن لا يستحيي من الناس”، وقال مجاهد أيضًا في هذا المعنى: “لو أن المسلم لم يصب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه”.

عرف الرسول صلى الله عليه وسلم الإثم في حديث أن قال: “والإثم: ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس”، أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم نصب الحياء من الناس ضابطًا وميزانًا للبر والإثم، ففي حديث عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما كرهتَ أن يراهُ الناسُ فلا تفعلهُ إذا خلوتَ”.


الاستحياء من النفس: الذي يستحيي منهم الإنسان الله عز وجل ثم الملائكة والناس ونفسه، فمن استحى من الناس ولم يستحيي من نفسه، فنفسه أخس عنده من غيره، لأنه يراها أحقر من أن يستحيي منها، ومن استحيا منها ولم يستحي من الله فهذا لعدم معرفته بالله عز وجل، وينبغي على الإنسان أن يكبر نفسه فيستحيي منها أكثر من أي شيء آخر فالنفس إذا كبرت كان استحياؤه منها أكبر من استحيائه من غيرها.



 توقيع : رحووله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفات أصحاب الخيال الواسع أمنيات بعيده حروف تطوير الذات وعلم النفس 5 29-Sep-2022 07:34 AM
أجمل المدن السياحية التي ننصحك بزيارتها في جورجيا أمنيات بعيده حروف السفر والسياحه 6 25-May-2022 10:22 AM
الأمراض التي تسببها الرطوبة fateenah حروف التفاح الاخضر 8 03-May-2022 06:17 PM
خادم الحرمين: بدء المرحلة الثانية من رؤية المملكة 2030 يدفع عجلة الإنجاز خيال حروف الاخبــــار و الصحافه 10 31-Dec-2021 08:16 PM
المصلون يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك في مختلف أنحاء المملكة خيال حروف الحج والعمره 18 18-Oct-2021 06:33 PM


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 06:02 PM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas