يامن تدعون محبة نبيكم وهجرتم سنته هل من عودة صادقة..؟
قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم:
{مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أوْقَدَ نَاراً
فَجَعَلَ الجَنَادِبُ والفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا ،
وَأَنَا آخذٌ بحُجَزكُمْ عَنِ النَّارِ ، وَأنْتُمْ تَفَلَّتونَ مِنْ يَدَيَّ} رواه مسلم
♠ليــكن لنا وقفات صادقة في حالنا مع اتباع ماجاءنا من السنة♠
أيقول رسولنا في سنته وأحاديثه"ماتحت الكعبين ففي النار"
وماتزآل الثياب مسبلة إلا من رحم ربي وكأن نصف شبر من الثوب تنجيكم من النار
أيقول صلى الله عليه وسلم "نساء كاسيات عاريات لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
ومازالت النساء إلا من رحم ربي لايهمهن أمر العري وقصير اللباس وضيقه
وكأن الجنة عندهم أهون من هذا اللباس الفاضح
أيقول رسولنا وحبيبنا "رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ".قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ:" مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ "
ومازال هناك من يبيع برهما من اجل إرضاء زوجة أو زوج أو أولاد أو طمعا في مال
أتهون عليكم الجنة من اجل تراب ومتاع زائل فأين العاقلون..؟
أيقول بأبي هو وأمي "مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى"
ومازلنا نرى كثيرا من الأنفس التي تأبى وما أزلهم إلا الشيطان فهل أنتم عائدون..؟
وهناكـ الكثير الكثير مما هجر من سنته بل هناك من ينكر بعضها لجهله
فغلبت عليه شقوته . . فمن يريد المفازة بمحبة ذلك الرسول الكريم
فليتبع سنته فإن المرء يحشر مع من أحب
أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلني وإياكم من المتمسكين بسنته طاعة وحبا
ويجمعنا بنبينا في الفردوس الاعلى من الجنة وصل اللهم وسلم على نبينا الكريم
وآله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.